من له آذان فليسمع ومن له عيون فليشاهد ...نداء نداء الى عملاء السلطه البارزاني يطالب بالانفصال فماذا تقولون ايها الديوث ايتها البيادق المتربعون في الصفوف الاولى من المؤتمر ال13 للحزب البارتي الاخير في اربيل؟   هل سمعتم كلمة قرقوز السياسة ورئيس جمهورية المنطقه الغبراء هل سمعتم خطابه وهو يتحدث عن جمهورية مهاباد ؟ هل سمعتم كلماته وهو يثني على زعيم جمهورية مهاباد الخياليه ( الملا مصطفى البارزاني ) ويذكر مثالبه وبطولاته في قتل العراقيين من ابناء الجيش العراقي منذ عصيانه وتمرده على السلطه ثم هروبه الى روسيا وعودته ثانية ليتزعم التمرد والعصيان هو وعصابته ... جلال الطالباني رغم خلافه الايديولوجي والعشائري ورغم الاقتتال الذي كان ينشب بين جماعته وجماعة البارزاني وآخرها حمامات الدم التي اريقت من الشعب الكردي المغلوب على امره حين نشب قتال عنيف وضار بين فصائلهم المتناحره على السلطه والمغانم والمكاسب حيث سقط آلاف الشهداء من الطرفين المتحاربين والتي لازالت آثارها حتى اليوم ولم تشفى جروحها وآثارها . هل يذكر البارزاني يوم استنجد بالشهيد صدام حسين لينقذه من غريمه الطالباني لتسلطه على معظم الاقليم بما فيه مدينة اربيل وحين هب الجيش العراقي الباسل لاسترجاع مدينة اربيل من براثن الطالباني الذي كان مدعوما بشكل مباشر من ايران حيث ولّت فلول الطالباني مذعورة لتدخل الكهوف والمغارات ثانية ويحرر اربيل من العملاء ثم يسلمها للبارزاني ناكر الجميل والذي نسي كيف كان يجامل القياده العراقيه الوطنيه ويربت على اكتاف القائد صدام حسين رحمه الله ويقبلون اكتافه هو والعميل جلال الطالباني والادله والوثائق صادقه في عرض هذه الوقائع لان التاريخ يبقى وصمة عار في جبين العملاء ومن باعوا وطنهم لاسرائيل يصولون ويجولون في ربوع شمالنا الحبيب والاقليم حسرة على العراقيين لايستطيعون زيارته الا بكفالة او شروط قاسيه وكأنه دولة اجنبيه يستلزم حصولك على التأشيرة والجواز ... والله انها لمهزلة . مسعود البارزاني طرح مشروعه الانفصالي بذكاء لوجود عصابة الحكومه وشلّتها مصطفين في المقدمه وهم يسمعون رئيس ما يسمى باقليم كردستان يتحداهم ويقف في وجوههم دون ان ينبس احدهمم ببنت شفه او يرد عليه حتى ولو بأضعف الايمان ليبرىء جروح العراقيين ودماءهم التي سفكت منذ تسلط هذه العصابات سدة الحكم باسناد امريكا واسرائيل وايران وحتى هذا اليوم . لم يتفوه اي مسؤول بكلمه واحده تروي ظمأ الشعب المغلوب على امره الكل صامت صم بكم اخرس اطرش ... كلهم لا يسمعون ولا يرون ولا يفقهون لماذا المجاملات والخوف على حساب الوكن والارض والمصير ... تصريحات البارزاني بالانفصال وحق تقرير المصير وصمة عار جديده في سجل الحكومه السابقه والجديده ولم يتغير شيء ( كاكه وكلمبه وكلب الماي ) ماذا ترجو من سلطه تسكت على تصريحات بتقسيم البلد وتجزئته وشرذمة شعبه وتفتيته وتحويله الى خراب وانقاض . لقد اسكتكم وخرستم يامن تنادون بالديمقراطيه والتحرر والتغيير ... لقد بلغ بكم العار والشنار وانتم تصغون الى تصريحات البارزاني والطالباني دون ان تحركوا ساكنا او تردوا الانفصاليين ... أذا ماذا بقي من الوطن لم تدنسوه ؟   يكفيكم حضوركم هذا خزي وعار وسيلعنكم التاريخ الى مزبلته ان عاجلا او آجلا ... (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب ))