وصلت معلومات مهمة لهدهد سليمان من احد المقربين جدا لقائد الجناح العسكري للتيار الصدري تفيد ما يلي : 1. اجتمع قائد الحرس الثوري ( محمد جعفري ) قبل أيام قلائل في مقر الاطلاعات الإيرانية مع ممثل رئيس الوزراء نوري المالكي ( علي الأديب ) وقائد الجناح العسكري للتيار الصدري ( جيش المهدي ) والممثل الخاص للسيد ( حسن نصر الله) , نوقش في الاجتماع الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على ما يلي : أ. زج عناصر التيار الصدري ( الجناح العسكري ) والذي يسمى بجيش المهدي في المناصب المهمة للمؤسسات الأمنية ( الداخلية ــ الدفاع ــ الأمن الوطني ). ب. تسليم ممثل رئيس الوزراء نوري المالكي رسالة سرية من المرشد الديني ( علي خامنئي ) تؤكد على إعطاء دور سياسي كبير للتيار الصدري وخاصة زعيمه السيد مقتدى الصدر أثناء فترة رئاسته للحكومة الثانية . 2. أكد قائد الحرس الثوري الإيراني ( محمد جعفري ) بان القيادة الإيرانية أوعزت إلى الشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان على المباشرة فورا بنقل عناصر من حزبه إلى العراق بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي يترأسها نوري المالكي ومنحهم الجنسية العراقية , وتم تحديد منطقة آمنة لهم على الحدود الشرقية لمحافظة ديالى لتكون منطقة نفوذ واسعة لجيش المهدي وحزب الدعوة وعناصر حزب الله . 3. أكد المصدر المقرب من قائد الجناح العسكري للتيار الصدري لهدهد سليمان أن قائد الحرس الثوري الإيراني قد أفصح من خلال الاجتماع عن السبب الرئيسي في نقل عناصر من حزب الله من لبنان إلى العراق هو للأسباب التالية : أ. ليكونوا قريبين من إخوانهم مقاتلي حزب الله الموجودين في جميع دول الخليج العربي . ب. الحرص والمحافظة على وجود وبقاء مقاتلي حزب الله في حالة إصدار المحكمة الدولية قرارا تتهم فيه إيران وحزب الله باغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري . ج. لإسناد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في حالة تعرضها إلى مخاطر سياسية إقليمية وداخلية بإحداث الفوضى ( التفجيرات والاغتيالات ) في جميع المحافظات العراقية . للعلم رجاءا مع تحيات هدهد سليمان من قلب المنطقة الخضراء .