تلبية لنداء الضميبر والوفاء لقاده العراق وتنفيذآ لنداء التضامن مع الاسرى في سجون العماله عقد تجمع كبير في مدينة ليون الفرنسية للتضامن مع اسرى العراق الذين صدرت احكام اعدام جائرة عليهم ، وكان في مقدمة المشاركين في التجمع بعض الشخصيات الفرنسيه من اعضاء المجلس البلدي وبعض الشخصيات من دعاة السلم والتضامن مع الشعب العربي وعدد كبير من افراد ومنظمات الجاليه العربيه ومن ضمنهم العراقيين الاوفياء جمعتهم المحنه التي يمر بها العراق وشعبه في الداخل والخارج . والقيت في التجمع الكلمات عديدة وكان اول المتحدثين السيد كارل وليامس والذي اوضح واثبت للحاضرين بكلمته بعدم وجود عمليه سياسيه في العراق وبطلان من يدعي معرفته بالسياسه من خلال اتخاذها برقعآ لهم ومن يدعي علمه بالسياسه في العراق منذ بدايه الاحتلال ولحد الان وانه ليس الا عميلا ووكيلا لمغتصب الشعوب وهو الذي يسعى لنهب ثروات العراق البلد العربي العريق بحضارته وشعبه ، وقال ان الاحتلال الامريكي والفارسي للعراق هو الوسيله الوحيده لبقاء هؤلاء العملاء يتنفسون الصعداء وهم الذين يعتنقون العماله من خلال ولاءهم المطلق للانظمه التي تعادي العروبه والاسلام وبقيه القوميات والاديان سواء في السر او في العلانيه . كما تناولت الكلمات الاخرى والتي استعرض فيها بعض الاخوه الحاضرين من العرب والعراقيين ما يجري في العراق من هتك للاعراض ونهب للثروات وقلب الحقائق ونشر الاقوال الكاذبة المنسوبة لبعض المسؤولين في النظام الوطني للعراق وبث الدعايات بمختلف الوسائل الاعلاميه الاجيره في محاولات يائسه غايتها تشويه الحقائق ومحاولات طمس حضارات العراق العريقه والنيل منه ومن قياداته والاستيلاء على اموال العراقيين وتهميش القوى الوطنيه في العراق . وتطرق المتحدثون الى نظام الاجتثاث الفاشي والذي يعمل به ويسعى له عميلهم سارق اموال العرب والعراقيين صاحب فكره تهديم العراق احمد الجلبي فهو في العلن صاحب عمليات تهريب الوثائق العراقيه بمختلف اشكالها ومحتوياتها وهو ايضآ من ارتكب جريمه بنك البتراء في الاردن البلد العربي الاصيل . كما قدمت تلك الكلمات استعراضآ لامجاد تاريخ العراق قبل الاحتلال وخاصه منذ تاريخ النهضه العراقيه المتمثله في ثورة العراق عام 1968 والتي اثبتت للعالم باجمعه اهدافها ومضامين غاياتها ومحتوى جوهرها وتلخصت في اعلاء شان العرب بشكل عام والعراق بشكل خاص . واجمع المشاركون في هذا التجمع على مطالبة جميع احرار العالم عرب او غير عرب مسلمين او غيرهم والمنظمات الانسانيه ومنظمات حقوق الانسان وكل دعاة الحريه ومنظمة الامم المتحده ورؤساء الدول ومنظمة عدم الانحياز وكل حر شريف في ارض المعموره بالتدخل السريع والعاجل والجدي لايقاف حملات الاعدام التي يجري تنفيذ فصولها في العراق من خلال الاراده الفارسيه القبيحه وبواسطه احد نتاجات النظام العراقي العميل الجبان والمتمثل بما يسمى ( المحكمه الجنائيه ) سيئه الصيت ، والتي اصدرت احكاما جائره استهدفت البعض من اعضاء القياده العراقيه كالساده طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد الغني عبد الغفور وسبعاوي ابراهيم الحسن وعبد حمود ومزبان خضر هادي والكثيرين غيرهم وهم الذين كانوا قد شهد لهم العراق والامه العربيه بالاخلاص والوفاء والانتماء للعراق والامه العربيه وتعزيز الصداقات مع شعوب العالم في كل ارجاء المعموره وطالب المجتمعون من خلال رفع الرسائل وبشكل خاص للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والى بعض الشخصيات الفرنسيه من خلال مختلف الاحزاب السياسيه في الجمهوريه الفرنسيه وكذلك لمختلف الجهات في العالم الرسميه منها والمدنيه للتحرك وبشكل عاجل بما يمليه عليهم ضميرهم والعمل على ايقاف هذه الحمله وذلك بالغاء قرارات تلك المحكمه المهزله وايقاف اعمالها . وهنا نطالب كل حر شريف ان يعلي صوته مدينا الظلم والظالمين ولن ينسى شعبنا في العراق المواقف التي تتخذ لاجل مساندة شعب العراق في الخروج من محنه التي يعيشها والتي استهدفت جميع مفاصل عراقنا الحبيب بدون استثناء فهذه هي ارض الرسل والانبياء ولايمكن لشذاذ الافاق ان يعيثو بها فسادا . وقد تم تكليف عدد من الساده الحضور باعداد الرسائل المطلوبه وارسالها وذلك خلال 24 ساعه وكما سيتم اصدار فلم يستعرض ذلك التجمع ليتبين به لانصار الحق حجم التفاعل مع قضيه الحق ونصرته .