يوما بعد آخر يثبت عملاء ايران انهم رافعوا لواء الرجعية و التخلف .. فبعد التضيق على الحريات الشخصية و العامة بغلق الاندية نراهم اليوم يستهدفون حواضر الابداع .. لقد تم اغلاق اقسام الموسيقى و المسرح في معهد الفنون الجميلة و تم رفع التماثيل الشاهدة على الابداع العراقي في زمن المحن .. ان هذا الخبر يعلق على ذاتة بذاته .. لكن يبقى ان نقول ان اصحاب هذا القرار الرجعي نسوا او تناسوا ان شعب العراق العظيم هو شعب الابداع و الحياة و مهد الفكر المنفتح و المتسامح .. و نسوا ان العراق ليس افغانستان .. و نسوا ان بغداد ليست قندهار .. و اثبتوا زيفهم و زيف ادعاءاتهم حول الحرية و حرية الفكر و الابداع .. رحم الله القائد صدام حسين راعي الابداع .. و عاش حزب البعث العربي الاشتراكي حاضنة للابداع .. البعثي روحيا لا تنظيميانورس