يا جبل عراقي صلب وشامخ شموخ نخل العراقفي هذا الزمن الذي خرجت الافاعي بسبب خلو الساحة من الرجال لتنفث سمها باتجاه الرجال الذين وقفوا مع امتهم وشعبهم في زمن تكالبت قوى الشر والعدوان كان في الخندق المقابل رجال صدقوا معاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. وانت ايها المناضل من هذه الصفوة من الرجال الذين حاول الخونة وقوى الشر ان ينالوا منك كما حاولوا تجاه شهيد الامة ومجيدها صدام حسين. ومن هنا لم يكن غريبا ان تخرج بين الفينة والاخرى اقلام خسيسة في محاولة رخيصة لكي تنال من رجال هم امل الامة لانهم ابناء بررة لحزبهم وثورتهم ولانه هناك من يحرك مثل هذه الاقلام فانه لابد من ان يذكر ما في الرجال الذين محل ثقة الامة والشعب والحزب. وتاكيدا على ما ذكره المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع كوني شاهدا على ماجرى في اللقاء الذي تم بيننا وبين الرئيس الرمز صدام حسين المجيد في ذكرى ثورة تموز الخالدة وقد قال الرئيس في حق الاستاذ ناجي صبري كلاما رائعا عندما قال : الرفيق ناجي صبري مناضل عزيز علينا وعلى الحزب فقد كان مقاتلا باسلا من أجل العراق والامة. لذلك سوف تقوم قوى الشر ومن معهم بكل ما من شأنه ان تنال من قيادة العراق، وستكون الهجمة ضد الرفيق ناجي اكبر لانه دخل معهم في معركة سياسية. وقد قال الرئيس حينها: سلموا لى على الرفيق ناجي وقولوا له ان "لا يدير بال" لهذه الامور لانه جبل شامخ والجبال لاتهزها الريح وهذا ماحصل الان. ودمت سالما ايها المناضل، وحماك الله وحمى ابطال العراق وفك الاسرى منهم.