في البدء أقول إن حكومة  المالكي اللاشرعية بعيدة كل البعد عن أي بعد دولي إنساني وجاهلة بأبسط القواعد الدولية والإنسانية بل غبية بكل الأعراف والاتفاقيات التي تتناول حقوق الإنسان وكيف وهي تمارس أبشع جريمة بحق الإنسان سواء عراقيا كان أم لاجئاً وهذا ينطبق على اللاجئين الإيرانيين في العراق الذين جاؤو عام 1985 هرباً من جحيم نظام ملالي قم وطهران سارقي الثورة من أصحابها الحقيقيين..تشير الإنباء الواردة والمنقولة من سياسيين عراقيين أولهم إياد علاوي صاحب القائمة العراقية الفائزة بما يسمى الانتخابات التشريعية في العراق كلها تؤكد التدخل السافر لنظام الملالي في شؤون العراق عن طريق مباشر يتمثل بالسفير الإيراني حسن دنائي أو الدنيء حسن ووصل الأمر بهذا ألحرسي ضمن قوة القدس الإرهابية بأن يتدخل حتى في شؤون القضاء العراقي ومحاكمه الجنائية وقيامه بأعمال تتنافى والسلوك الدبلوماسي حيث يقوم بتحريك دعاوي كيدية ضد اللاجئين الإيرانيين في العراق الذين يزيد عددهم على 3400 مدني من الرجال والنساء والذين تنطبق عليهم حماية دولية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والملاحق ذات الصلة ...فقد بات للجميع تأثير الملالي في إيران على القضاء العراقي والتي أصبحت فيه المحاكم الجنائية اللاشرعية ألعوبة بيد سفير قم في بغداد وليس من الغريب أن يكون المواطن العراقي أو النخبة في العراق تندهش في هذا الوصف فهذه حقيقة وواضحة للعام والخاص فكل شيء ليس بمستحيل أمام الحاكم الفعلي للعراق المتمثل بسفير إيران في بغداد فالتزوير وتلفيق التهم وشهود الزور هي سياسة حكام طهران وهناك ليس بالقليل من إذنابهم في حكومة المالكي وعصابات الأحزاب الطائفية وغدر قوة القدس الإرهابية ...   فأين هو مجلس مايسمى بالنواب ( المنتخبون ) من قبل الشعب أو التعيين من هذا الذي بات يهدد مصير ووجود العراق وسيادته المقيدة بسياسة الولي السفيه في قم ... فالغباء وصل بهذا الرهط المتخلف إن يكونوا أداة طيعة لتنفيذ مآرب عصابة مجرمة في إيران فبدلاً من تبييض وجهها الأسود أمام المحافل الدولية والرأي العام من خلال احترام حرية وحماية اللاجئ فهي عصابة لاتفرق بين إنسان وآخر ... في القتل والحرب النفسية المستمرة التي أصبحت جزء من غذاء الإنسان في العراق ... فما قيمة برلمان لاينصف اللاجئ...؟ وما قيمة سياسي لاينتصر للحق ..؟