بسم الله الرحمن الرحيم ( قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) صدق الله العظيم في سابقة قل نظيرها اطل علينا الرفيق غزوان الكبيسي عبر قناة الجزيرة يوم الخميس المصادف 25 /11 / 2010 ليعلن بشجاعة البعثيين الاصلاء وعلى مرأى ومسمع من الدنيا كلها تخليه عن رأس الانحراف والخيانه ( يونس الاحمد ) وعودته لحزبه مجسداً حديث الرسول العظيم ( الاعتراف بالخطأ فضيله ) واضعا نفسه رهن اشاره القياده , مع جمع مبارك من الرفاق الذين انتصروا للحق ولم تأخذهم العزه بالإثم , فأهلاً بهم جميعاً اعزه كرام لتعزيز مسيره النضال والجهاد من اجل تحرير العراق , وفي الوقت الذي يسجل هؤلا ء الرفاق هذا الموقف الذي سيبقى شاخصاً بارزاً في مسيرتهم وفي تأريخ الحزب ,ينحدر الصغار الى هاويه الخسه والرذيله ليكشفوا الاغطيه عن حقيقهم بأيديهم , اذ ما ان اعلن الرفيق غزوان ما اعلن حتى سارع ( امين السر ابو ظلام ) الى دفع اجيره ( الولد المعتوه ) قائد سراياه الانترنيتيه الى نشر معلومات تفصيليه عن ابو عتبه لايعرفها الا ( امين السر المحترم ) ليضعها في متناول المحتلين والعصابات الطائفيه التي تعبث بالعراق كما فعلها من قبل مع احد الرفاق , واضاف في هجومه المقابل ارسال من يطالب بالسياره لأعتقاده شأنه شأن الصغار ان السياره قضيه استراتيجيه سوف لن يستطيع ابو عتبه التحرك او المضي في طريقة المشرف من دونها ..... الم تستحي يارجل ولكن اي رجل هذا ؟ والله لن تفعلها اي امراه عربيه او عراقيه اصيلة من اخوات الشهيده ( نوشه ) ورفيقتها اللتان فجرتا نفسيهما وسط جمع من الجنود الامريكان خلال الايام الاولى للغزو في محافظه الانبار , وهكذا فان سنه الحياة تقول ان طول العمر للبعض رحمه حيث يقضونه بفعل الخير والاعمال المشرفه اما للبعض الآخر فهو نقمه ولعنه وكشف لما استطاعوا اخفاءه في سالف الايام , وهكذا اراد الباري عز وجل ان يطيل عمر الرفيق غزوان حتى يهتدي لما هداه الله اليه , ويطيل عمر ( امين السر المبجل ) لتنكشف حقيقته ويخزيه وتحل عليه لعنه التأريخ , وفي الختام اقول لأبو عتبه والله لقد اثلجت صدوراً لم تدخلها المسره منذ الاحتلال فجزاك الله خيراً واعزك وايدك في مسعاك المشرف . عاش العراق ... عاش البعث والرحمه للشهداء