بقلوب مؤمنة بقضاء الله، رحل إلى جنان الخلد، مناضلاً كبيراً و مفكراً عربياً، تميز طيلة حياته الحافلة بالعطاء، بمواقفه المشرفة، و بعد نظره، و إلتزامه بالخط القومي العربي. و رفضه الصريح والمطلق للتسويات الاستسلامية التي تنال من حق تحرير فلسطين، و مناهضا لغزو العراق و احتلاله لقد كان الراحل الكبير عروبياً في فلسطينيته، و كان مدافعاً صلباً لقضيته الوطنية فلسطين، و لجميع الحقوق العربية. و لم يزدخر جهوده الخيرة، لإعلاء النهج القومي العربي, و للعمل على إلتقاء القوى القومية العربية في جبهة واحدة، في وجه محور الشر الامريكي ـ الصهيوني ـ الفارسي أتقدم من أسرته الكريمة، ومن شرفاء فلسطين والأمة العربية، بأصدق التعازي، على هذه الخسارة التي فجعنا بها رحم الله الراحل الكبير عبد الله حوراني, وإنا لله وانا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله