شبكة ذي قار
عاجل










لنقرا هذا النص (( لما  قدموا أمام السياف .. لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة .. فقال: أحضروها. فلما أن أحضرت بين يديه .. سألها ما الذي يبكيها؟ فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي .. فكيف لا أبكيهم؟! فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه .. وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على المكان .. وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة .. ثم قالت: أختار أخي! وحيث فوجئ الحجاج من جوابها .. سألها عن سر اختيارها .. فأجابت: أما الزوج .. فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره"، وأما الولد .. فهو مولود "أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"، وأما الأخ .. فهو مفقود "أي لتعذر وجود الأب والأم". فذهب قولها مثلاً؛ وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها .. فقرر العفو عنهم جميعاً. ))   لنراجع مسيرة الاستحواذ المالكي على السلطة وبالمناسبة انا لست ضد المالكي على ارضية مثال ذكره المرحوم راضي حسن سلمان في محاضرة له حيث قال : لافرق بين الكلب الاصفروابن اوى ............فكل الموجودين الان هم بذلك الوصف .   فانه بادل مقتدى الملح بالتمر ان يعطيه اصواته ويطلق له سراح جماعته كان ذلك بتوجيه ايراني..طيب أين القانون هل  الحكم هو لاجل ان يمكن من هو على دست الحكم ليبيع مقايضة حريات الاخرين ان لم يكونوا مجلرمين اين الهيئة الاجتماعية التي اعتدي عليها ؟اين مقاسات العدل ؟اليس هذا هو الراي  الاعتباطي بعينه ؟   هذه القوانين التي تفصل مثل الثوب على مقاسات البعض هي ديمقراطية الاحتلال ،الشرفاء القادة يحكم عليهم بالاعدام ويجري تنفيذه والاشقياء والقتلة يعفى عن جرائمهم بل  ويكرمون بمعنى ان الحكم استند الى ادلة غيرشرعية  طيب ماذا بالنسبة للقتلى هل سيحاكم من اجل  قتلهم المالكي .......... للقارىء ان يسمي هذا الحكم ما يشاء وكان غرض المقال هو وجه مقارنه بين عفو الحجاج الذي  يوصف بالشده وبين الجماعة الذين مكنهم الاحتلال فسفكوا الدماء واهلكوا الحرث والنسل ودمروا العراق  والحمد لله رب العالمين




الاثنين٢٣ Ðí ÇáÍÌÉ ١٤٣١ ۞۞۞ ٢٩ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق صادق احمد العيسى طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان