يتكلم الذين يطلقون على انفسهم خبراء القانون الدولي والوطنيون من ان الهجرة العراقية لاتوازيها الا هجرة الفلسطينيين وهذا تجني على الشعب العراقي كان الاولى بهم ان الوضع الذي يعيشه العراقيون ومعاناتهم لم يعانيها انسان على وجه الكون وليس الفلسطينيين لان الفلسطينيين حالهم افضل حال من العراقيون وبنسبة مليونين بالمئة معظم الفلسطينيون اصحاب الاملاك الذين اعتبروا مهجرين هم من باعوا املاكهم الى الصهاينة وهجر معهم من لايملك عقار او دار يسكن فيها وهذا مهجر فعلا اما الفلسطينيين الشرفاء اصحاب الاملاك ولم يبيعوها للصهاينة فلا زالوا داخل فلسطين يقاومون ومع ذلك نرى ان كل الدول العربية رحبت بالفلسطينيين ولم تطلب منهم جواوات سفر ولم تطلب منهم كفيل ولم تطلب منهم موافقة امنية بل فتحت لهم اراضيها واعطتهم الوظائف والسكن والتموين وكل شيء بحيث عاش الفلسطيني المسمى مهجر بحال افضل من ابن البلد والذين باعوا املاكهم للصهاينة استثمروها بالبلاد العربية واصبحوا تجار وملاك ومع ذلك تدعمهم الحكوماتولازالوا يلعبون لعبة الابتزاز للعرب والدول المتواجدين فيها وقسم حملوا جنسيتها تحت اسم حق العودة وانا اراهن انه ولا حتى خمسة بالمئة يرغبون بالعودة الى فلسطين بينما العراقي المهجر فعلا وهارب من جحيم الموت والاحتلال والميليشيات والموت جوعا ومن الامراض والمفخخات فنرى ان كل الدول العربية وغير العربية لم ترحب بهم وفرضت حصارا عليهم من خلال التاشيرات والاقامة والكفيل والشروط الامنية والرسوم العالية ومحاربتهم حتى في معيشتهم وتغيب ابناء العراقيون عن المدارس بسبب ارتفاع الاجور وحرموا حتى من التامين الصحي والدول التي نرى ان البعض يوجه لها الشكر لانها اوت العراقيين فانها لمن تاويهم لسواد عيونهم بل لان العراقي صاحب عقل وعلم وصاحب مال وصاحب خبرة ولهذا نرى هذه الدول وافقت على دخولهم اراضيها ومنها الاردن وسوريا على سبيل المثال لانهم نشطوا اقتصادها ولهذا نرى الاردنيين والسوريين استغلوا حاجة العراقي للامان فقاموا برفع الاسعار اضعاف مضاعفة ليمتصوا مال العراقي والذي يحصل على عمل نرى المالك لايعطي راتب العراقي لمدة اكثر من ثلاث اشهر ويهدده بالتسفير في حال المطالبة وهكذا اذلوا العراقي ورغم ذلك نرى حكوماتهم تتاجر باسم المهجرين العراقيين من اجل الحصول على اموال العراق من خلال برنامج المهجرينوانا هنا اود ان يتذكر الانسان العراق كل ذلك وليكون عبرة له في المستفبل ويعرف من هم اخوة يوسفولا نكون اول من ينسى حين تفرج الامور وياتي هؤلاء الذين اذلوا العراقي يتبجحون انهم اووا العراقيلا والله انهم لايستحقون منا الا التعامل بالمثلان شاء الله ياتي الفرج على العراق والعراقيين والظلم لن يدوموالايام دوالي وعلى الباغي تدور الدوائر