يبدو ... أن البعض يحاول خلط الاوراق السياسية في العراق ويجعل من امريكا العدو الثانوي ... ويقدم دولا اقليمة ... وتيارات دينيه سياسيه في مقدمة الاعداء ... طبعا هذا بفضل السياسة الامريكيه المعروفه ... بالتخطيط الباطني ولفترات زمنيه محسوبه ... ويتناسى البعض أن كل نتائج ما وجد في العراق هو بفعل الغزو الامريكي ... لاغيره ... وهذا لايعطي الحق لهذه الدول والتيارات بالتدخل ... على حساب مصلحة العراق ولا مبرر عدم التصدي له ... لكن لابد أن نضع العدو الامريكي في مقدمة من نتصدى له لآنه هو العدو المركزي لناللمبررات التاليه 1-أن العدو الامريكي هو من سمح لاأيران بالتدخل في شؤن العراق الداخليه بشكل مباشر من فيلق القدس او غير مباشر من خلال الاحزاب التي جلبها المحتل الغزي معه وسلمها مقاليد السلطه والقرارفيه 2-هو من سمح للقاعده بالتسلط على رؤس ابنا شعبنا في كل مدن العراق من خلال سيناريوا معد مسبقا..ومحسوب الادوار ... انهم من خلال هذا التصرف يحاولون بكل الامكانيات المتوفره عندهم فرض سياسية الامر الواقع في الميدان العراقيولو هم يتظاهرون برفضه ... لكن هو ما يبتغون ... ولكن تاتي المطالبه من نفس سكان العراق بضرورة الفصل وقبول الفدراليات السيئة الصيت لآنها هي الحل كما فرضوه الامريكان ... وبالتالي جعل العراق مجموعة دكاكين صغيره لاتصلح لااي شي. مطلوب الانتباه والتركيز على عدونا الاساسي امريكا التي تحاول أن تجمل صورتها..من خلال القاء اللوم على غيرها في خراب العراق وتدميره ... وهي الفاعل رقم واحد في ذالك مطلوب زيادة الوعي ... والمقاومه ... لدحرهذه الفرضيات ... التي تصورالعدو الامريكي وكانه حمامة سلام والباقين صقور حرب واجرام ... والمسبب لكل هذا معروف ومسمى