الناطق الرسمي لما يسمى بالقائمه العراقيه الدكتورشاكر كتاب اخاطبك من بلد المهجر كونك كنت احد زملائي الجامعيين سابقا في مرحلة البكالوريوس قبل اكثر من 35 عاما يوم كنّا في صف واحد بكلية الآداب قسم اللغه العربيه بالجامعه المستنصريه- الدراسات المسائيه حيث قضينا 4 سنوات سوية وأذكرك كيف كان حزب البعث العربي الاشتراكي بكوادره واعضاءه يحترمونكم ويحترمون اراءكم واتجاهاتكم وميولكم دون التعرض والمساس بمشاعر الآخرين مهما اختلفت ميولهم ... فقط اريد ان تتذكر تلك السنين وكيف كان الرفاق البعثيون في كليتك والقسم الذي درست فيه يكنّون لك ولغيرك الاحترام رغم اختلاف الاتجاهات ... وهل شعرت يوما انت وغيرك من الطلبه بمضايقات من السلطه او من الاتحاد الوطني لطلبة الجامعه ام من تنظيمات الحزب آنذاك في كليتك ؟ اجب بشجاعة وبدون خجل !!!واليوم تنبري وتصرّح وتنعت القياده الوطنيه بما يحلو لك من نعوت وانتقادات ترضية لاسيادك ومن انتميت الى قائمته لتنكر كل جميل ورعاية ومكاسب حصلت عليها من الحكومه الوطنيه قبل احتلال بلدنا من الامريكان والفرس وبما في ذلك حصولك على شهادة الدكتوراه في اللغه العربيه ...لماذا نسيت كل تلك الحقوق وتتجاوز على القياده الوطنيه ورموزها وتصفهم بما يحلو لك ولمن اوصلك الى هذه المرتبه ؟ بعد تخرجنا عام 1976- من مرحلة البكالوريوس1977 ذهب كل واحد منّا الى حال سبيله بعد ان حصلنا على مقاعد في الدراسات العليا وعلى نفقة الدوله هل نسيت ذلك ؟ كله من خيرات ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز عام 1968. ثم افترقنا وانقطعت اخبارك ...واريد ان انتهز فرصة اليوم لاخاطبك على ضوء تصريحاتك المتكرره بين الفينة والاخرى بخصوص كعكة العراق وكيف تتقاسمونها الى حصص واسهم ومغانم السلطه والحكومه و بعد ان خذلكم المالكي وانتزع منكم كل شيء سكتت عاصفتكم الهوجاء وصراخكم بعدم تسليم رئاسة الوزراء باصراركم وعدم تنازلكم عن الاستحقاق الانتخابي الذي حصلتم عليه بجهود العراقيين الذين جازفوا بانفسهم وغامروا وتحدوا الموت والتفجيرات وحملوا دمائهم بأكفهم وتجاوزوا على بعض الحقوق الوطنيه واعطوكم اصواتهم في الانتخابات الاخيره بعد ان عجنت وخبزت في افران ودهاليز قم وطهران والبيت الابيض والصهاينه ... وماشابها من تزوير وتحريف وسرقه اصوات وتهميش واهمال شريحه كبيرة من العراقيين ذهبت اصواتهم سدى فالغيت بحجة نقص الوثائق التي تؤيد عراقيتهم او حرموا من التصويت لاسباب عديده الكل يعرفها . سواء داخل العراق او خارجه لكنكم رضيتم على كل ماحصل بعد ان استدرجتكم الاحزاب العميله والمشاركه في تقطيع كعكة العراق وتمزيق خارطته وتجزئة كيانه وما تحقق من نتائج بعد ان رضيتم لانفسكم المشاركه في حكومة العملاء تحت مظلّة المحتل ... حتى انتهت المسرحيه وسحب من تحتكم البساط وخسرتم المعركه التي علا صراخها وارتفع ضجيجها ولكنها مع شديد الاسف ( الرحى كانت تطحن الهواء لاغير ) لقد انتصر عليكم المالكي وذهبت احلامكم ادراج الرياح وضاع كل شيء من ايديكم بعد ان تشظّت قائمتكم وتفتتت ليفككها غريمكم وعصابته بالاشتراك مع الاحزاب الكرديه المتآمره عليكم قطّعوا اوصال قائمتكم واخترقوها الى جماعات وصرتم 91 كيانا لاكيان واحد لضعفكم وسرعة انهياركم امامهم . ما يحزّ في نفوسنا ونحن نسمعك ونشاهدك ياسيد كتاب تصرّح على الهواء مباشرة وأنا اهزّ راسي اسفا وألما ... والطم على فخذي وانا اتمتم مع نفسي وأقول (( حتى انت يابروتستي )) (( اين وصل بك الدهر ايها العراق العظيم وماذا حلّ بشعبك ... وهكذا رجال ونماذج تتسلط عليك )) اقول ايضا (( رحمة الله على روحك ياسيّد الشهداء صدام حسين )) اين كان كل هؤلاء بالامس ليظهروا على المسرح اليوم ويدّعون البطولات والعنتريات الفارغه ؟ اسمع قرقعة سيوفكم الصدئه وانا في الغربه واتحسّر على العراق وما حلّ به من ضياع وتفكيك بناه وتشتت وهجرة شعبه ودمار وقتل وفتك وسجون وتعذيب ...انها سخرية القدر ياحضرة النائب صدقّني تعجبني :وانت تصرّح بين الفينة والاخرى من شبكات التلفزه والقنوات الفضائيه كممثل رسمي للقائمه العراقيه بعد هروب رئيسها مهزوما او اختفائه فزعا خائفا من التصفيه او التهميش بعد انتهاء مفعوله ونفاذ صلاحيته امام الوحوش الكاسره التي افرغته من كل المحتوى ليرحل بعيدا عن الضجيج والمعارك السياسيه التي ادخلتكم في عنق الزجاجه ولاتعلمون كيف تخرجون انفسكم منها ...وهذه المرة الثانيه تلدغون بها حيث اقصيتم في انتخابات 2005 الهزليه الاولى لكن حصتكم كانت 25 صوتا فاهملتم وهذه المرة حصلتم على اربعة اضعاف تلك الحصه واقصيتم ايضا ولم تحصلوا الا على الفتات والفضلات التي تسقط من موائد الصعاليك والمرتزقه والافاكين وسراق الوطن وعصاباته ... ماذا جنيتم بالامس حتى تجنونه اليوم بعد ان صوّتت لكم معظم المحافظات الشماليه والغربيه صوّتوا على مضض كي لايعطو الفرصة للاحزاب العميله المرتبطه مباشرة بايران وامريكا واسرائيل وهي معروفه للجميع . قائمتكم التي عوّل عليها الكثير من بسطاء شعبنا ظنّا منهم انها المنقذ لشعبنا من هذه العصابات التي تسلطت على السلطه والكرسي واغتصبته عنوة تحت حراب المحتل والميليشيات المسلحه والتي عاثت في الارض فسادا وقتلا وتدميرا منذ دخول المرتزقه بلادنا ... قائمتكم وبصراحه خدعتنا واحرجت كثير من الوطنيين والاحرار الذين خدعوا و اعطوا اصواتهم لها حيث صوّتوا على مضض تجاوزا على مشاعرنا الوطنيه نحن المهاجرين واخص بالذكر منهم الوطنيون من السنّه والشيعه والمسيحيون والقوميات الاخرى التى رأت في اختيارها القائمه العراقيه ملاذا عسى ولعله ان تتغير الخارطه السياسيه فانتخبوها كأضعف الايمان مفضّلة على قوائم طائفيه اخرى والتي عرفها العراقيون بأنها جوفاء وفاشله لاتؤثر في الساحه فعمد الناخبون التصويت للقوائم التي ابتعدت عن الحزبيه الضيقه والشوفينيه والطائفيه والعشائريه فاتجهت الى التصويت للقوائم التي حملت شعار الوحده الوطنيه لكن خاب ظن الناخبين وذهبت توقعاتهم ادراج الرياح وتناثرت اصوات الملايين عبثا دون ان تؤثر في الساحه السياسيه لكون النتائج حسمت مسبقا بعد تمسك المالكي السلطات الثلاث بقوه وكذلك المحكمه الاتحاديه والقضاء بأسره تسييس السلطات الثلاث بشكل تعسفي ونحن عرفناها مسبقا ولم نتفاجأ. وهكذا خسر المصوتون الذين احبوا العراق وضاعت اصواتهم في خبر كان فانكشفت اللعبه في الانتخابات المهزله التي جرت في ظلال الغازي وتحت حرابه ...نعم لم نعط صوتنا للقوائم الشوفينيه والحزبيه الضيقه وحتى التي حملت اسماء وعناوين دينيه ومذهبيه سواء كانت اسلاميه ام مسيحيه فلقد تخطينا بعض الحدود الوطنيه ونأسف لذالك لسبب رئيسي مهم وهو محاولة ابعاد الطائفيين من الصعود الى قمة المناصب ففزتم بأعلى الاصوات لكنكم لم تحافظوا عليها ولم تحموها فاغتصبها منكم غريمكم الدكتاتور المالكي وعصابته في حزب الدعوه والمجلس الاسلامي وغيره من التكتلات المشبوهه وهكذا ضاعت فرصتكم التي سوف لن تتكرر مستقبلا كما اشار احد العراقيين الوطنيين من اهل البصره حينما قال(( سأقطع اصبعي مستقبلا ولن انتخبكم ثانية ))لانكم لم تحترموا ارادة ناخبيكم !!! لكن دون جدوى ... جرت الرياح بما لاتشتهي السفن فلقد انتزعوها واغتصبوها منكم عنوة بدعم مباشر من امريكا وايران بلعبة قذره وسرقه مكشوفه وهاهم يسرقون كل ما حصلتم عليه من اصوات الناخبين رغم فوزكم بالاكثريه واستحقاقكم الذي تتشبثون به ... لكن هيهات وهيهات لن يسلموها لكم ولن تنالوا حتى ابسط المناصب لضعفكم وعدم قدرتكم على مصارعة ومواجهة اصحاب القرار للعملاء وعجزكم الصمود امام الثيران والمتمثل بالاخطبوطين الكردستاني وما يسمى يالتحالف اللاوطني المشبوه سادتي:هيكل الحكومه فصّل في ايران وعلى مقاس عملائها ومهما تعالت اصواتكم واحتجاجاتكم لن تنفعكم .لن تنالوا شيئا ((وستخرجون من المولد بلا حمص ... )) ونحن نادمون ومتأسفون لضياع اصوات الملايين من الوطنيين بخدعه ومسرحيه نتنه فخير لكم ان ترحلوا حيث رحل زعيمكم : ان لم تنسحبوا من العمليه العقيمه والعرجاء لن تردوا جميل من عاضدكم وتكونون قد خسرتم كل رصيدكم ان بقي لكم منه ...انسحبوا ودعوا العملاء الغارقين في قعر المستنقع الآسن يتناحرون بينهم على المناصب ولاتدعمونهم فيقوى عودهم للامعان في أذى العراقيين وزيادة الدماء المهدوره وتكونوا كبش الفداء حيث ضحكوا عليكم بشعارات براقه كالمصالحه والتوازن والمشاركه في السلطه وتقاسمها والمحاصصه وما الى ذلك من اسطوانات مشروخه باليه اكل الدهر منها وشرب ... غالبية المحافظات التي ابصمت لكم صدقونا ندمت وعندما صوتت لاحبا بالقائمة العراقيه وبشخوصها لكن من اجل الوقوف بوجه ايران وعملائها كيلا تفوز القوائم الاخرى المتنافسه العميله بامتياز والغارقه في عمالتها حتى اذنيها وسنعود الى ( نفس الطاسه ونفس الحمام ) ان لم يكن ابشع وتعود نفس الماساة والمحنه التي عاشها العراقيون منذ الاحتلال الغاشم 2003 وحتى يومنا هذا . السيد شاكر كتاب ونحن نخاطبك ونخاطب الرجال والسياسيين الذين انتميت اليهم في القائمه وتاريخهم معروف للعراقيين ... نعلن اسفنا واسف كل من اعطى صوته لقائمتكم ظنا منهم ستبعدوهم عن وحل العماله ومستنقع الرذيله وظلم اصحابكم والمشاركون معكم في اقتسام الغنيمه ... لاننا نصحناكم في حينها يوم لعبت عليكم الاحزاب العميله والمستورده من ايران وضحكت عليكم لسرقة اصوات من وضع ثقته فيكم نصحناكم ان تحترموا ناخبيكم وتحافظوا على بعض ماء وجهكم وقلنا لكم بصريح العباره ( انسحبوا من العمليه لانها لعبه خبيثه ) لعبها الامريكان والايرانيون والصهيونيه ثالثهم ... ضحكوا عليكم في كل هذه المسرحيه: عبثا تحاولون فكلها اباطيل وخزعبلات وضحك على الذقون حتى لو نلتم 90% من الاصوات الجماعه لن يسلموها لكم اطلاقا (( عمي يا انتخابات كلها ذر الرماد في العيون )) فلقد كتبت رئاسة الحكومه باسم العميل المالكي ورهطه في حزب الدعوه وقالها علنا وجهارا ( لن نسلمها ). اذا مشاركتكم باطله ولا تحصلون الا على قشة وشعرة من جلد الخنزير وهانتم فاضي اليدين افلستم من كل شيء وخسرتم السلة والعنب ...وما يؤسفنا هو ضياع اصواتنا هدرا وبمراره تجاوزنا ذاتنا وضغطنا على انفسنا فاعطيناكم اصواتنا بعد الضجة التي حصلت والمؤامرة التي حاكتها الاحزاب العميله سواء داخل العراق وخارجه بعد ان همشوا مئات الالاف من اصوات العراقيين والغوا اصوات الاف الاخرى وحرموهم من التصويت ... ومن اعطاكم صوته ليس حبا فيكم لكن لغرض في النفوس ومنه التخلص من الاصوات النشاز والتي دمرت العراق طوال سنيّ الاحتلال . عليه وجب عليكم نقل صوتنا الى قياداتكم بالحفاظ على ماء الوجه ان تبقى لدى قائمتك وتخرجوا من اللعبه احتراما لمن صوّت لكم لانكم ستخسرون كل شيء ...اتركوا اللعبه قبل ان تضيعوا ما جئتم من اجله ولا تجنون على انفسكم وعلى من وضع ثقته بكم احتراما لمشاعر اكثر من نصف العراقيين ... اخرجوا من عنق الزجاجه الضيقه واتركوا الكعكه للمالكي وللطالباني ... اقسم بالله العلي العظيم لن تحصلوا علي شيء من الغنيمه فلقد حسمت لهم وهيهات هيهات ان تفلت من مخالبهم ... اية ديمقراطيه واية انتخابات ... لقد حولوا العراق الى صومال ولبنان السبعينات واختلطت المعايير والتبست بعد ان ضاعت كل القيم والضحيه هو شعبنا المظلوم واولاد الخائبه ... ألم تشاهدو ما حلّ ببلدنا من ويلات وكوارث بعد ان امتلأت دوائره بالفاسدين واللصوص وبالمحسوبيات والبطاله وغياب الامن وانفلاته وانتشار الجوع والمرض والفساد الاجتماعي ... واخيرا الاقتتال الطائفي والتهجير القسرى وآخره الارهاب الديني والهجوم على الكنائس والمساجد وقتل المؤمنين ... هذه هي دولة القانون والمؤسسات التي تشاركون فيها فهل من أمل ترجونه من حكومه غارقه في وحل العماله فالسمكه تعفنت من رأسها وحتى ذيلها ...اتركوا العمليه السياسيه فانها مؤامرة لقتل كل نفس قومي ووطني بعدما تسلط اعداء القوميه العربيه على العراق لينتقموا منه ومن شعبه. لستم اهلا لتحمل مسؤولية قيادة البلد ولا لقيادة قائمه حصلت اكثرية الاصوات بعد ان فرّ رئيس قائمتكم الى بريطانيا بيته الثاني وعجزه عن مصارعة ثيران السلطه ... فلقد ندم الناخبون لمنحكم ثقتهم بعد خديعتكم الكبرى وسرقة اصواتهم لانكم لاتختلفون عن المشاركين الآخرين في عمليتكم السياسيه العقيمه والتي ولدت ميّته ... انسحبوا واحفظوا ماتبقى من ماء الوجه قبل ان تخسروا كل شيء لان الفضيحه الكبرى قادمه لكم ولشركائكم في الغنيمه ولايخفى على العراقيين شيء ويوم لاينفع الندم لان الشعب لايرحم في حكمه على المتآمرين عليه وعلى سارقي قوته ... وهذه فضائحكم والقادم اعظم .