ببالغ الحزن و الأسى تلقيت خبر رحيل علما بارزا من اعلام العراق و العرب، شيخ المؤرخين الدكتور عبدالعزيز الدوري، صاحب الهامة العالية، و الذي كرس حياته لتأريخ العرب و خاصة في كتبه الشهيرة منها: "الجذور التاريخية للقومية العربية" و " التكوين التاريخي للأمة العربية : دراسة في الهوية والوعي"، و الذي دنا في كتاباته من رؤية الراحل ميشيل عفلق، حول مسألة العروبة و الاسلام على الاقل من الناحية التاريخية ، و هذا ما اكد عليه احد المثقفين القوميين من لبنان في جلسة حوار جمعتنا - من الصدف كان ذلك قبل ثلاثة ايام - معتبرا انه اهم شخصية فكرية تناولت برؤية علمية و جادة هذه المسألة، و خاصة حقيقة تأثير الشعوبية في تزوير الوقائع وتغيير المعلومات اتقدم من اسرته و من اهلنا في العراق بأصدق التعازي، متضرعا الى الله ان يسكنه فسيح جنانه ... رحم الله شيخنا الجليل ... و انا لله و ان اليه راجعون