في الوقت الذي نستذكر فيه وقفة البطولة الأسطورية للقائد الخالد شهيد الحج الأكبر صدام حسين رضوان الله عليه وفي أيام العز والمجد هذه التي يرتقي بها فعل اسود العراق سراة التحرير ليصل إلى تنفيذ ما يرتجيه كل عراقي وعربي ومسلم في الانقضاض على بقايا العلوج الذين ورطهم حظهم العاثر بالاعتداء على عرين الأسود وسحق الملعونين من قردة الاحتلال الخاسئين ,نرفع لسيادتك أجل وأرفع آيات التهاني والتبريكات بعيد الله الكبير ونرفع الأيادي مقرونة بخفق الضمائر والقلوب بأن يحفظك الله ويطيل عمرك مكللا بنعمة العافية والفوز المبين. سيدي الحبيب :إن عيد الأضحى والتضحية مناسبة نجدد فيها انتماءنا العضوي إلى نهج المقاومة الباسلة مثلما نعانق وعد حياتنا بالانتماء إلى مبادئ البعث وعقيدة الأمة القومية التحررية الاشتراكية وكل ما يعبر عنها باعتزاز ومحبة وإكبار وكل ما يمنحنا الثبات على فرصة الشرف الرفيع في زمن صارت فيه المواقف تعبر عن الرجولة والأصالة والحظ الممنوح من رب العزة سبحانه مقابل مواقف من أذلهم الله وأسقطهم في سعير الدنيا قبل سعير الآخرة. سيدي القائد المنصور بالله والمعتز بعزه والمتمسك بالعروة الوثقى :عهدا أن تظل الكلمة المجاهدة والموقف المقاوم متواصلا مع جهد وجهاد رفاقنا في سوح الوغى وميادين القبض على جمر الإيمان وشرف الموقف. وعهدا أن تظل رايات البعث خفاقة تمسكها مسامات الجباه وشرايين القلوب حتى يتحقق وعد الله الحق بالنصر الناجز تحت قيادتكم الشجاعة المؤمنة الصافية كصفاء زلال الرافدين .كل عام وأنت ورفاق البعث وحلفاءهم الإسلاميين والقوميين والوطنيين ترفلون بالحبور وتلتحفون بكبرياء الوطن والأمة وتنهلون من منبع الإسلام العظيم ثباتا وتوفيقا وزهو إيمان. الله أكبر والنصر حليفكم سيدي .. الله أكبر والعار للخونة عبيد الاحتلال وأسرى هوى النفس الأمارة بالسؤ... الله أكبر وإنها لمقاومة حتى إعادة حقوق العراق والعراقيين بوطن حر سيد وإرادة وطنية لا تثلم وعز يطاول العاليات . رفيقكم وعاشق دربكمكاظم عبد الحسين عباس