يسرني ان أتقدم بمناسبة عيد الأضحى المبارك بأزكى التهاني وأعز الأماني بالخير واليـُمن والبركة والتوفيق والنصر الى الرئيس المجاهد عزة الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي؛ والى اخوانه ورفاقه في قيادة البعث وحكومة العراق الوطنية الشرعية وفي القيادة العليا لجبهة الجهاد والتحريروالخلاص الوطني ؛ متضرعا الى العلي القدير أن يعيده على شعبنا العراقي بالخلاص من كابوس الاحتلال وكوارثه، وأن ينعم على مقاومته الباسلة المجاهدة بشديد العزم وراسخ الايمان وسديد الخطى، وأن يزيد ضرباتها بأسا وقوة، ويعزز وحدتها وتكاتفها لإكمال انتصارها التاريخي على الاحتلال الفاشي الاستعماري الامريكي المنهزم وحكومة عملائه ومرتزقته المنهارة ،وأن يوفقها لإنجاز مرحلة الختام المباركة في معركة تحريرعراقنا الحبيب من الاحتلال الاستعماري الفاشي الاميركي / الصهيوني / الفارسي ومن شرورعصاباته وعملائه. والتهنئة موصولة الى قادة وآمري ومقاتلي جيوش جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وسراياها وكتائبها ؛ والى جميع قادة وآمري ومقاتلي فصائل المقاومة الوطنية العراقية الأخرى؛ والى جميع القوى السياسية والهيئات الشرعية والتنظيمات والروابط المهنية والشعبية المناهضة للاحتلال وأذنابه ومشروعه الاستعماري؛والى أعزائنا الاسرى المجاهدين الابطال والاسيرات الفاضلات من الحرائر العراقيات في مئات السجون السرية والعلنية التي نشرها المحتل هولاكو الاميركي وحلفاؤه وعملاؤه الرغاليون والعلاقمة في ارجاء العراق المحتل؛ والى الائمة والشيوخ وعلماء المسلمين الشجعان الذين يذودون عن شعبهم وينشرون الموقف الشرعي السليم الرافض للاحتلال وعصاباته ومخاطره ويحصنون ابناء الشعب ضد ترهات ومساومات عملاء الاحتلال ويفضحون زندقة معمميه وزيفهم وانحرافهم وتواطؤهم مع أعداء الله المحتلين واذنابهم ؛ والى ابناء العراق الشجعان كتابا وادباء وفنانين وصحفيين الذين يدافعون عن أهلهم وشعبهم ووطنهم بالكلمة العراقية الحرة الشريفة وبالقصيدة والاغنية الوطنية وبأي وسيلة فنية وادبية معبرة؛ والى المنابر الاعلامية العراقية الوطنية الشريفة التي تجهر بصوت وصورة العراق الصامد الصابر المقاتل الرافض للاحتلال والمتمسك بهويته وبتاريخه وامجاده ودوره الوطني والقومي والانساني ، والمقاتلة ضد أضخم حملة دعائية سوداء في التاريخ وضد ما ينهمر منها على العراقيين والعرب منذ اكثر من عقدين من سيول الاكاذيب والتضليل والتزوير والتزييف والحرب النفسية القذرة؛ والى الشعب العجب صانع المعجزات ومنهل العزائم والقوة والكرامة : شعبنا العراقي الصامد المرابط البطل الأمين على تاريخه وامجاده ودوره العضيم في تاريخ الامة والعالم اجمع، والمتمسك بهويته الوطنية العراقية العربية الاسلامية الاصيلة، والرافض للاحتلال الاستعماري الامريكي وسلطة عملائه الجواسيس والسفاحين والقتلة والحرامية الصفويين والعنصريين المتصهينين، والحاضن لفصائل مقاومته الوطنية العراقية، والرافد لجهادها بالرجال وبالإيمان الراسخ بالله وبحقوق الوطن وبالعزم والمال والسلاح والدعاء ، والمحصن ابناءه بكل ما يجعلهم يتمسكون بكرامتهم وشرفهم ووطنهم وارضهم وبيوتهم ويرفضون مغريات المحتل للانزلاق في مهاوي خدمته القذرة ويتحدون ضغوط عصابات عملائه اذناب ايران واسرائيل للتنازل عن حقوقهم. وكل عام وشعبنا البطل وعراقنا العظيم وامتنا العربية والاسلامية بخير . د. عبد الله الغني