أيها الزمن المهادن ، لا تخفي صراخك حين يطل علينا عيد الاضحى المبارك ... لا تدعهم يخدعونك، فالحلم اليهودي أبداً لا يتحقق، لأنه نقيض وجودنا! فلا دول تقوم على الجماجم، ولا أمن تصنعه أشلاء الأبرياء، البشر هم الحقيقة، هم التاريخ والجذور، وهم الاعتراف الحقيقي بالوجود، إسرائيل الأكذوبة لم تستطع المذابح والتشريد والملاحقة للأسماء المجاهدة أن تجعل منها حقيقة تمتد بجذورها في تراب الوطن، ما زالت المقاومة مستمرة ، وبفتات الجسد تحفظ للوطن المسلوب هيبته، وتجمع خيوط الشعب المشتت، وتضيء عتمة الزنازين يا كل المُحمَّلين بالأقلام تتعجلون التوقيع على صك بيع ارضنا الطاهرة ارض الرافدين للصهاينة والفرس المجوس خسئتم وخسأت اياديكم ايها العملاءالهالكي واعوانه ! بكم وحدكم ينسج الصهاينة ثوب الفرح لحلمهم بالهيمنة والحضور الشرعي على أرضنا المقدسة، ما عجزت جنودهم عن فعله خلال كل تلك الأعوام رغم القتل وتكسير العظام تقدمونه لهم دون مقابل سوى أوهامكم فبالمقاومة وليس غير المقاومة سيعود العراق الى احضان امته العربية........ عاشت امتنا العربية من البحر الى البحر وليخساء الخاسيؤن عاش العراق عاشت فلسطين عربية مهما تكالبت عليها الاوغاد سلاما عليك ياارض الرافدين عاش العراق والامة العربيه والاسلاميه وفلسطين المجد لشهداءنا الابرار وشهيد الحج الاكبر عاشت مقاومتنا البطله وثوارها والموت للمحتلين واذنابهم الجبناء الاخساء تحية إكبار وإجلال للمقاومة في العراق وفلسطين ولبنان ولكل الذائدين عن الأرض العربية.. الرحمة والخلود لشهداء أرض المقدسات والعروبة شهداء العزة والكرامة والتحرير.. تحية للبعث ، وتحية لشبابه الدائم، ولمجاهديه في سوح النضال والجهاد في العراق وفلسطين ولبنان وفي كل ارض عربية يحمل أبناؤها السلاح في وجه الظلم والاحتلال، وتحية لقيادته القومية وعلى رأسها الأمين العام الرفيق عزة ابراهيم. المجد والخلود لشهداء الحزب والأمة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين ورفاقه الميامين. الخزي والعار لأعداء الحزب والأمة.
