مالي سواكِ هوىً يخففُ وحشتي.. فأنا قتيلُ هواكِ يامحبوبتي لحنا ً وطنياً يبثُّه دمي كم كان مابيني وبينكِ من هوى ولم يزل إني أخاف عليكِ من نفسي التي تهواكِ قبـَّلتُ روحكِ كنتُ أعرف أنني لو متُّ في تقبيلك لم أكتف أًصبحتُ أجترُّ الأسى ما لاسمعتِ به وما لم تألفي من دمع مقهور ٍ تفجر قلبهُ نهرا ًعظيما، من فؤادِ مُنزفِ يااحبائي في العراق روحي إليكم وامنحكم قلبي الوفي بغداد تعرفني وتعرفُ كم رنتْ مـُقلتي إليك في الزمان المترفِ كم همتُ، كم غنيتُ في طرقاتك كم نمتُ في أحضانِك بتلطفِ كم قبـَّلتْ شفتايَ ثغرك ِ خلسة ً أوّاهُ كم قبـَّلتـِني من مرشفي فعزفتُ ألحاني لأجل عيونِك وانسابَ دمعُ محبتي في معزفي والنار شبَّتْ بين أضالعي وجوانحي هتفتُ ياناري انطفي يانارُ كفـِّي عن أذايَ فإنني لو متُّ فالقدرُ المريبُ سيحتفي وسيفرحُ العذالُ حين يرونني مابين حزني والمرارة أنكفي