حين احتل دخلت قوات الاتحاد السوفيتي افغانستان بطلب رئيسها نجيب خان تداعى الغرب ضده وقد قام وعاظ السلاطين بالترويج الى الجهاد من اجل ارض الاسلام وحينها كانت معظم الدول الخليجية وبمباركة وتوجيه امريكي تدعم الشباب المسلم للتطوع للجهاد في افغانستان ضد السوفيت وبعد انسحاب الاتحاد السوفيتي تشكلت قوات امراء الحرب وضاع المجاهدين العرب بينهم واطلق عليهم في حينها العرب الافغان ولم ترحب بهم دولهم لانها تعرف انهم اكتسبوا خبرة فاضطر معظم هؤلاء للاستقرار في افغانستان ومنهم من انخرط مع مجاميع امراء الحرب الذين تقاتلوا على السلطة ولم يكن اي دور او اسم لاسامة بن لادن انذاك فسافر الى افغانستان واعتقد انه بتوجيه امريكي ايضا وقام بعملية جمع المعلومات عن العرب الافغان ولدخول تكنلوجيا المعلومات فاقام قاعدة معلومات لهم واعتقد حتى يتم الاستفادة منهم لاحقا ومن هذه العملية اي عملية الجرد واعداد قاعدة بيانات ومعلومات اطلق عليهم القاعدةوهكذا فان القاعدة بكل تصنيفاتها هي بالاساس صناعة امريكية واستغل اعضاؤها بعلمهم او بدون علمهم لتنفيذ مهام تخدم اعداء الاسلام واستغلتها الصهيونية احسن استخدام ومنها زجهم دون علمهم بتنفيذ تفجيرات 11 سبتمبر المخطط لها صهيونيا لحشد الامريكان ضد العرب والمسلمين وتشويه صورة الاسلام واستغلال الحادثة لشن الحروب على الدول العربية التي تحمل الافكار التحررية والمستقلة اذن القاعدة كما جاء بالعنوان صناعة هوليودية بغباء عربي اسلاميوفيما يخص طالبان افغانستان فلها حكاية اخرى حيث انها ارادت تطبيق الشريعة حيث ان بعد انسحاب السوفيت واستحواذ امراء الحرب كل قوة لمنطقة فقام افراد هذه القوات باستغلال المواطن الافغاني من خلال الرشاوى والابتزاز والمخدرات وكانت هناك قصة معروفة بقيام احد الاشخاص اخذ زوجته الى المستشفى كونها مريضة وفي الطريق تقوم كل سيطرة من امراء الحرب بابتزازه والمسكين يدفع حتى وصل اخر سيطرة ولم يكن لديه مايدفع فطلبوا منه ابقاء زوجته لديهم وتعرفون القصد فذهب المسكين مستطيرا الى زملائه طلاب المدرسة الدينية والذين كانوا يقاتلون السوفيت فتجمه منهم 8 اشخاص فقاموا بمهاجمة المفرزة وقتل افرادها وبسطوا الامن ومن ثم تجمع معهم اخرون وسيطروا على مكان اخر وهكذا تكاثر الطلبة ومن يساندهم لتطبيق الشريعة والعدالة فكبرت الحركة التي بدات بثمان اشخاص وسيطرت على اراضي افغانستان وارادت تطبيق الشريعة الاسلامية فقضت على الفساد والمخدرات وغيرها ولهذا تكالب عليها الامريكان وغيرهم واستغلها ابن لادن ايضا بحجة حمايته كونه تزعم القاعدة لانه قام بعملية اعداد قاعدة البانات للمقاتلين العرب ووزع عليهم مبالغ ليكونوا معه اسف للاطالة واعتقد انها هذه الحقيقةولكون القاعدة اصبحت لعبة مخابراتية فقد استغلتها ايران وامريكا في العراق لقتل العراقيين والادعاء بانها هي المقاومة لتشويه صورة المقاومة العراقية الباسلة في حين اننا نعلم جيدا انه ومنذ احتلال افغانستان ولغاية 2004 لم يكن هناكم اي نشاط للقاعدة او طالبان ضد الاحتلال الامريكي في افغانستان وبدا نشاطها المسلح بعد بروز المقاومة العراقية التي علمت المقاومة الافغانية درسا في النضال ضد الاحتلال اذن المقاومة العراقية هي سيدة ومعلمة المقاومات وهذا فخر لمن خطط لها وابدع اسكن الله شهيدنا الخالد صدام حسين فسيح جناته