يناكِ قاتلتي وحبـُّكِ مـُتلفي أهواكِ إن أنصفتِ أو لم تنصفي أهواكِ ذاكرة ً تفيضُ محبة ً وندى يرف إليه قلبُ المدنفِ مالي سواكِ هوىً يخففُ وحشتي ورؤى تـُعينُ تعلـُّقي وتلهُّفي فأنا قتيلُ هواكِ يامحبوبتي أبقى أصوغ ُ الأغنيات بمعزفي لحنا ً فراتيا ً يبثُّ له دمي وجعي فلم أبخل ولم أتأسفِ تتقاسمُ الأحزانُ بوحَ قصائدي فأبثـُّها بالشعر دون تكلـُّفِ كم كان مابيني وبينكِ من هوى كم قلتُ يابغداد من كأسي ارشفي فضحكتِ لي وقطفتِ من ( قمَريَّتي ) عنبا ً وكنت أظنُّ أن لم تقطفي قالت وقد أهدتْ لحسنكِ مهجتي من لؤلؤ الأوصاف مالم يوصفِ إني أخاف عليكِ من نفسي التي تهواكِ ما غاليتُ عند تخوفي قبـَّلتُ روحكِ كنتُ أعرف أنني لو متُّ في تقبيلها لم أكتف وخشيتُ م ِ الحساد قلتُ بأنني من بعد هذا العشق أين سأختفي فأنا الذي كانت جرارُ طفولتي ملآى بما أفضى إليه تشوُّفي هذا أنا أًصبحتُ أجترُّ الأسى ما لاسمعتِ به وما لم تألفي وبكل سانحةٍ وكل هُنيهةٍ أبكي وأصرخُ ياعيون ألا اذرفي من دمع مكلوم ٍ تفجر قلبهُ نهرا ًعظيما، من فؤادِ مُنزفِ ياراحلينَ إلى العراق ألا خذوا روحي إليها واحملوا قلبي الوفي بغداد تعرفني وتعرفُ كم رنتْ مـُقلي إليها في الزمان المترفِ كم همتُ، كم غنيتُ في طرقاتها كم نمتُ في أحضانِها بتلطفِ ومشى فؤادي والها ً بدروبها حداً رأيت به الفؤاد وقد حَفي ياحلوة ً في الأعظمية ترتدي ثوبا ً من الومضاتِ فرط َ تهفهفِ كم قبـَّلتْ شفتايَ ثغرك ِ خلسة ً أوّاهُ كم قبـَّلتـِني من مرشفي الله كم إني سريتُ توحـُّدا بالناس ِ بالشجرِ الجميل ِ الوارفِ بالبرتقالِ، رأيته متدليـــِّا ً تهفو له أحداقُ قلبٍ مُدنفِ ولكم مشى فوق المعلـَّق ِ خاطري يبغي شفاءَ الخافقين ِ وما شـُفي قالوا: بلغتَ مدىً ذوى بفنائهِ شجرُ الطفولةِ فيكَ في شكل خفي فلكم بكيتَ لجذع ِنخل ٍ ظامئ ٍ تشكو الجوى كالعابد المتصوفِ فعزفتُ ألحاني لأجل عيونِها وانسابَ دمعُ محبتي في معزفي والنار شبَّتْ بين طي ِّ أضالعي وجوانحي فهتفتُ ياناري انطفي يانارُ كفـِّي عن أذايَ فإنني لو متُّ فالقدرُ المريبُ سيحتفي وسيفرحُ العذالُ حين يرونني مابين حزني والمرارة أنكفي