بوعد من المدعو «بلفور» وبدعم بريطاني عسكري اغتصب الصهاينة فلسطين العربية واقاموا كيانهم على ارضها على جثث وجماجم وعذابات اهلها الاصليين.. ناهيك عن تشريد عشرات الالاف من الفسطينيين الى الشتات واستقدام عصابات الصهاينة ليستوطنوا مكانهم.. ثمة عقود مرت على اغتصاب فلسطين ولكن ثمة ملايين من اللاجئين المشردين لا يزالون يطالبون بحقهم الشرعي في العودة الى طنهم الام لانه وطن الاجداد الاغلى على قلوبهم من اي مكان على الكرة الارضية. صحيح بان الصهاينة تفرعنوا في تهويد فلسطين وخاصة مدينة القدس العربية باقامة المستوطنات وباعتقال وتعذيب وبتضييق على الفلسطينيين لكن بدعم من راعية الاستسلام آسفه السلام امريكا ومن جميع الامبرياليين كذلك.. واللافت للانتباه مطالبة الصهاينة باعتراف ابو مازن وجماعته بيهودية كيانهم كي يسقطوا كل حقوق الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج في الداخل بطردهم الى الشتات وفي الخارج بعدم السماح لهم بالعودة الى وطنهم وهذا المطلب يستحيل على اي فلسطيني قبوله لانه يعني بيع فلسطين واهلها الى الصهاينة ابناء شايلوك مع اسقاط كل حقوقهم وتنازلهم عن وطنهم...! ثمة تصريحات خبيثة اطلقها من نيويورك مدير مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» اندرو ويدلي «سأقتبسها لاهميتها اقتباسا «ان على الفلسطينيين ان لا يعيشوا على وهم حق العودة وان على الدول العربية ان تبحث عن اماكن لهم على اراضيها لتوطينهم فيها".. انتهى الاقتباس... ولو يدلي اقول لماذا يا ويدلي» لماذا لا تبحث انت واسيادك عن الاماكن التي قدم منها الصهاينة الى فلسطين وتعيدونهم اليها ...؟! «صحيح اليّ استحوا ماتوا».. ايها الوقح المأجور ...الخ.. الا تعلم بان فلسطين هي نبض الامة ومصيرها وان اهلها لن يقبلوا غيرها وطنا؟!