حينما بدأت موقع ويكي ليكس بنشر وثائق رسمية تكشف جميع الجرائم وتجاوزات الاحتلال الامريكي للعراق ونحن لا نسأل من هم الذين يقفون وراء هذا النشر وانما نتسائل هل سيأخذون هذه الحقائق التي نشرت وسوف تنشر على شكل دفعات بعين الاعتبار سواء من قبل الامم المتحدة او امريكا نفسها وهل سياخذونها على محمل الجد ويحاسبون من خلالها المسؤولين عن هذه الجرائم ...   وهل المدعو علي اللامي المسؤول عن اجتثاث البعث او المسالة والعدالة الغير شرعية اجتثاث موقع ويكيليكس وذلك بعض التصريحات من القائمين على هذه الجرائم التي يعرفها الشعب العراقي برمته ودور الذين جاءوا مع الغازي المحتل في تاجيج الفتن الطائفية والعامود الفقري لهذه الفتن ايران لكونهم مرتبطين بها لان امريكا سلمت العراق لايران حسب خطة جاءوا بها ليطبقوها بواسطة مجرمون لهم حب التلذذ في الابادة البشرية والابادة لشعب العراق وبطلب من الصهيونية والصفويين.المعروف لدى الشعب ان جميع الجرائم الدامية تمت بسيارات حكومة الاحتلال في العراق. وهل هؤلاء المجرمون سيكونون في قلق مستمر لحين كشف الحقائق وحتى والحقائق مكشوفة لدى الشعب العراقي منها 1- الحرب على العراق غير شرعية واحتلاله2- الشهداء الذين لا زالت اجسادهم طرية تحت التراب العراقي من خلال هذه الجرائم3- تدمير العراق وبنيته التحتية بشكل كامل وجميع ما قاموا من تدمير وحرق لا يحصىاما اتهام المالكي مع اتهام قوات الاحتلال خاصة الامريكان والميليشيات التي عملت لصالح المحتل ولايران من بداية عام 9/4/2003وهنا نذكر المالكي وامام الامريكان في بداية دخول العراق قام بقتل (عدنان نبات) بواسطة(خشبة) وبكلتا يديه وبعد الضغط على رقبته الى حين فارق الحياة 4- والدليل الاخر الفرق العسكرية الحالية والالوية والافواج التابعة لها ومغاوير الداخلية والشرطة هؤلاء لديهم سجون في كل مكان ومنها سجون في مناطق (كدور سكنية وقد وضعوا كتائب حديدية على ابوابها الرئيسية وهذه تستخدم بعد دوامهم الرسمي وفي مراكز الشرطة وبعد اختطاف الذي ليس معهم وخاصة الذين لديهم بعض الامال مثال على ذلك وهذه قريبة 1- الشهيد سامي النداوي اخذوه من داره في منطقة كميره وبعد التعذيب توفى بين ايديهم فرموه في الشارع والذي قام بهذا العمل (فرقة 11) العسكرية بغداد 2- الشهيد غالب عبد مشرف بركان السعدون ايضا الفرقة 11 العسكرية بغداد قبل ثلاثة شهور اخذوه من باب داره في كمب سارة وبعد التعذيب فقد جميع اسنانه وقلع اضافره وكان وزنه قبل الاعتقال 85 كيلو وبعد استلام جثته من الطب العدلي لا تتجاوز وزنها 30 كيلو وتم الاستلام يوم 18/10/2010 اما مسألة الميليشيات وخاصة (الصدريين) أي جيش المهدي والمهدي منهم براء قتلوا الالاف من شعبنا وهؤلاء يتمركزون في مدينة الثورة والشعلة والحرية والكاظمية وفي بعض مناطق الكرادة الشرقية وبغداد الجديدة ويعاونهم في الاجرام ما يسمون انفسهم بالبدريين واليوم المالكي يريد تشكيل حكومة لولاية ثانية من اجل العودة الى الحراك الطائفي واثارة مشاكل وفتن اخرى مثل تفجير مرقدي الهادي والحسن العسكري في سامراء عام 2005 وعاونه بذلك المجرم ابراهيم الجعفري وهذه الوقائع التي نشرت وستنشر تباعا مقترنه على حقائق على الارض يعرفها الشعب العراقي وجميع عوائل الشهداء والمتضررين المليشيات هم يعرفون حكومة الاحتلال هي حكومة عميلة وفي عمالتها مزدوج لامريكا وايران وجميعهم مشموليين على هذه القرائن والحقائق والادارة الامريكية والادارة البريطانية في زمن بلير مسؤولين جميعا ومطلوبة رؤوسهم وخاصة بوش وبلير اما مسألة 400000 الف وثيقة ادانة لانها تجاوزت على الشعب العراقي وجعلت منه انهار من الدم وفقدان شبابه واطفاله ورجاله ونساءه وامواله. ونرجع ونقول ما جدوى هذه الوثائق وفي هذا الوقت في زمن العهر والانحطاط السياسيولولا المقاومة العراقية لكان العراق ابتلع مع شعبه وبدون هذه الوثائق ونتسال متى تكون المحكمة الدولية لتضع الحق في نصابه وارجاع الحق لاهله.