الاتحاد العام لشباب العراق نكسب الشباب لنضمن المستقبل تنظيمات الخارج بيان حول العمليات الإجرامية المروعة في بغداد تتوالى المؤامرات على أبناء شعبنا العراقي الصابر ، وتنهش الطعنات جسد العراق الصامد بغية تمزيقه وتقسيمه ، ويتم في كل مرة إعداد فصولٍ جديدة للمسرحية التي يقوم بإخراجها الاحتلال الأميركي ، وينتجها الاحتلال الإيراني ، فيما يقوم بدور البطولة فيها رئيس عصابة القتلة نور المالكي وزمرته الشريرة. إن التفجيرات التي طالت أبناء شعبنا في مناطق عدة في بغداد يوم الثلاثاء الماضي ، وما سبقها من فلم هوليودي يُظهر بأن حكومة العملاء تحاول إنقاذ رهائن أبرياء في كنيسة سيدة النجاة ، ما هو إلا جزء من فصول المؤامرة لتثبيت المالكي رئيساً للوزراء وتقسيم العراق بعد إشعال نار الفتنة الدينية والطائفية فيه. ليس خافٍ على أحد بأن ما يُسمى بـ(دولة العراق الإسلامية) هي صنيعة مزدوجة من قبل المخابرات الأميركية والمخابرات الإيرانية بهدف تشويه الإسلام بإسم الإسلام ، وضرب المقاومة بإسم المقاومة ، وإن إعادة هذا التنظيم ليطفو على السطح ويقوم بأعماله الإجرامية في هذا الوقت بالذات ، إنما هي محاولة إيصال رسالة بأن المالكي ، الذي صوروه بالأمس على أنه استطاع أن يقضي على تنظيم القاعدة ، هو الحل الوحيد للعراق ، وبأنه إذا غادر كرسي رئاسة الوزارة فإن العراق سيغدو شلالات دماء واقتتال طائفي! إننا في الاتحاد العام لشباب العراق نؤكد بأن جميع هذه الجرائم يقف وراءها شخص المجرم نوري المالكي ، وبتخطيط وتدبير أميركي- إيراني مشترك ، والهدف هو التلويح بالعصا ضد مناوئي المالكي ، ثم تقسيم العراق بعد نحره بخنجر طائفي مسموم ، إلا أن المقاومة العراقية وبإرادة شعبنا العزوم ستفشل كل هذه المخططات الخبيثة الدنيئة ، وستلاحق المجرمين القتلة لتذيقهم الجزاء العادل ، وإن غداً لناظره قريب.
