نعزي العراق كله من شماله لجنوبه , ونعزي بغداد واهلها الكرام وكل محافظات العراق الحر وشعبه المناضل واحراره , نعزي اهالي الضحايا والشهداء والهم اهاليهم الصابرين المجاهدين الصبر و السلوان وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , نعزي انفسنا والظلم لو دام دمر اعتذر لوقت المقالة وان كانت تتحدث عن موضوع يتعلق بالشان العراقي المتعلق بموقف الممثلين العرب من الاحتلال للعراق واستهانة بعضهم بمشاعر العراقيين بتعاونهم مع من مزق العراق واحاله الى ما نراه اليوم , نعتذر لاننا لارسالها في يوم الثلاثاء الدامي الاخر النازف ولا اخره ولا اول مصاب وفواجع له ولا اخره , ولن يتنفس العراق الا بعد ان يحرر نفسه بنفسه ويجهض كل مخططات الاستعماريين والعملاء , ولن ياتي بشئ خارق للطبيعة ومن الطبيعي فالشعوب الحرة والحية لا ترتضي ولن تقف مكتوفة الايدي وان كبلت فلها بقوة وعزم الله طاقة تحطم كل الاغلال , هنيئا لكم الشهادة والجنان العلا يامن سبقتونا وتدعون لاهلكم بالخلاص والامان الممثلون العرب : بين ظِـــلال النجومية وظَـــلالِها بقلم / منتهى الرواف م/ وردت كلمة اعجمي في المقال لوصف كل من يتامرعلى الهوية والقومية العربية والعقائدية وان كان عربي , اذ ان كثير من المجتمعات لها من القيم والمبادئ الانسانية لا تقل عن اي مجتمع عربي واسلامي , وهذا ما يرفع المعنويات ويطمان بوجود الخير مزروعا فطرة بنفوس كل البشر باختلاف السنتهم , كلمة الاعجمي تصف اعوج الاخلاق لا اللسان , لذا تشمل الكلمة الاعراب منكسي رؤوس الامة والمتنكرين له , لان البشر يجتمعون بانسانيتهم وكلهم من خلق واحد , واختلاف الالسن حكمة وغاية ليتبين اينا احسن عملا حتى نلاقي بارئنا راضين ومرضيين , والتنوع للدنيا سبيل وحكمة للنمو والتطور , والتنوع اشكال للتميز لا للتمايز والتعنصر. اقدم عصر الغولمة على اجتياح الثوابت حتى اسقط اعمدة بشرية وغير احواله , موظفا اياها بشرا مستنسخ يسير طواعية باحكامه , ومن السواقط ما يبعث بالنفس حسرة والقرف تنزلق نجوم بتقديمها اعلانات تجارية كاي اعلاني باحث عن لقمة عيش دون النظر لاغراض التمويه ورائه , المشكلة والعيب ليس الاعلان والمشاهير , المرفوض افتقارها للمعايير خاصة اعلانات يدفع اثمانها عملاء ولصوص بقنوات عراقية وعدد من فضائيات عربية الغربية خدمة اغراض سياسية وزواق وجه المحتل وواجهاته. عرضت قناة البغدادية قبل ازمتها الحالية اعلان واجهة ربح بنكو واللوتو حلم يكسبه المشتري بسكنه بمدينة الاحلام السياحية في اربيل ادى الاعلان مشاهير لا يتوقع ظهورها فيه , غاية الاعلان جرتنا للمغزى وراء ظهور نجوم عرب لصالح المعلن لماذا ؟ كاسترخاص للهوية العربية , كان يفترض بقدراتهم ان تسخر للانسانية واعمال الخيركمساعدة ودعم نشاط منظمة انسانية م , اواعلان لنفع المواطن والدولة اودعما لمقومات الامة , ويبدو انهم يجهلوا دور الممثل كوسيلة واداة تعبيرية ووسيط من والى الناس بنقل وتلبية احتياجاتهم , والواسطة الحسية بنقل ما لا يرى اويرى ولا قدرة للناس على التعببر. الغولمة الضيف الثقيل الحاضرة بمستهل المواضيع العامة والخاصة المتناولة لاختراقاتها التي لا تحصى , اختراقها لشريحة الممثلين استخدمتهم سلبا لفاعلية تاثيرهم بالمجتمعات وزعزعة ثوابته , وجعلهم وسيلة تسويق وصلت بتاثيرها لتشكل خطرعلى الناس , والكثير من المشاهير لطبيعة حياتهم الاكثر تاثرا بالغولمة لعدم التميز لاثارها التيي تخلط بين ظَلال النجومية وظِلاله , اوصلت البعض بتصرفاتخم حد اقتراف جرائم لا تنظر ولا يهتم احد له , والاعلانات لازالت ومن قبل لاتخضع للرقابة العامة المجتمعية ولا تعرضها للمسائلة , كون افراد مجتمعاتنا ليسوا بعصر الغولمة اكثر من تلاميذ ابتدائية تذهب للمدرسة ويكفي , ولكونها مجتمعات تستسهل خداع البصر وبتوفره ورخصه وسرعته وتقديم المتع ازدادت تخلفا لا تطالع ما جعلها تفتقر البصيرة واذعانها للاستعباد الغولمي بالكامل. الايجابية الوحيدة للعولمة من وجهة نظرنا ولولا تصورهم اننا مجتمعات لن ننتفع بعظمة ما انتجوا لما سمحوا بوصولها الى ايدين , وفرت ادواتهم مع خطورتها سهولة الحصول على المعلمومة وتوفرها بقدرلا تتطلب منا سوى البحث عبرجهاز الانترنيت والفضائيات المعتدلة والوطنية نص نص , لتسقط الحجة عن اي متجهل بعدم الدراية بامر م , فالممثل عمله يلزمه الارتقاء بادائه بامتلاكه فطرة سليمة تمكنه وتمده الاحساس تجعله يدقق بالعرض ليفرز بين قيمة عرض واخر ولن يتحقق منها من غير القرائة والمثابرة , وفطرة الممثل عدى ضرورات امتلاكه الثقافة العامة تعكس حجم دوره الانساني , وسلامة الفطرة اساس بسر نجاحه , وهي ما تميز الممثلين بعضهم عن البعض ليصبحوا نجوم مختلفة اللمعان للارتقاء بمهماهم ليستحق كل منهم لقب نجوما براقة وعالية في سمائنا التي ستظل رغم التلوث صافية. كسرة وفتحة شعرة او خيط فاصل بين ظِلال وظَلال , تقلب المعانى تجيب الادعياء فنانين وغيرهم عن حقيقة اسهامهم بما يعد لنا في الخفاء بتهديم صرح اوطاننا وصلب نواتها الامة وحتى قشرتها لن تسلم من اتلافها وافساده , تحاصرالامة بالاف الوسائل , ليفنى الاسلام العدو الاكبر لاعدائنا بفنائه , ولكون امة العرب هي ليست كما يشاع كنوز وبواطن ارضهم المقصد والهدف فقط , انما واقع الامة المستهدف لكونها صاحبة اللغة العربية القرانية السماوية , وحملة رسالة تجعل العرب بعين اعدائهم مشروعهم التخريبي الاول للوصول للمنى , لذا لا يمكن انطلاء الحقائق لوضوحها ولا عذر للمثلين واي كان على دراية او جهل بهدف الاعلان او غيره. الواقع المزري للعراق وفلسطين وحال الامة من يعترض عدم اعذار النجوم وان اصبحوا من الطبقة المخملية البعيدة عن ما يحصل بمقدرات الامة وغادروا الطبقة العامة الفقيرة والمسحوقة , واصبح لا يعنيهم ما يجري عليها من مصائب , ظنا انهم غير مشمولين بالدس بل دورهم ينحصر في غرزه , ما دامت الطبقة تلك تقف بخانة من هم فوق القانون , لتشبه من ينطبق عليهم المثل الهائل ان كنت تدري فتلك كارثة وان كنت لا تدري فتلك افضع , اوانهم كنعام يدس راسه في الرمل لا يهمه ما يجري وراء خلفيته او تجاهلوا بسبب حب واعجاب الجمهور لهم غدوا كنجوما معلقة المتزايد !!! وكانهم قطب منفصل , وهم قطب شديد التاثير وعامل دقيق عازل وموصل بنفس الوقت , لكن الاثمان النازلة بالجيوب اهم مغريات الغولمة تجهل وتلغي المقاييس لتفرق زيف لمعانهم عن حقيقته , اما تكليف الذات للبحث ما وراء الثمن فهذا شان الثابتين لا شانهم , حيث ان المنزلقين لا يهم ان كنا بمسار ومدار واحد بما يحدث , خيط فصل كوكبة نجوم ممثلين عرب قدمت بمسيرتها الفنية الطويلة ادوارا ساخرة لا تنسى عبرت عن معاناة الجماهير العربية تركت بصمتها في الذاكرة. تعرضنا لا يطال الاعلان بحد ذاته ولا الكسب المادي والانتشار الرخيص وما ورائه ولا من هم ورائه فحسب , الحديث عن انحدار نجوم زماننا لنترحم على نجومنا الخالدة , بقبولهم عرض لاعاجم العراق ادعياء الاخوة صنف عميل اول درجة ممتاز , التعرض لان الفنان العربي المصري الذي له التاريخ العظيم ومن حافظ وعزز الشعور القومي العربي وجعل سريانه بدمائنا حد الثمالة , نجوم ورق تعلن لغدارين باعوا العراق وجعلوا دم العراقيين حنائهم , وعدا الاتجاروغايات التسيد جئ بهم لتلميع عناوين الاخوة وشمولية المصيروتبيض الوجه بدلا عن افتضاحه بتميزه بالاحتيال , الوضع ومن وراء المعلنين لا زال خاضعا بمرحلة ذبذبة حتى اعلان الدولة متى ما ياذن الاسياد لذا تراهم حريصين ويخشون عدم ظهورهم بشكل لا يليق بذياع سمعتهم الشاشية , وبتعاون الفضائيات العراقية التي تاسست من نهب الاموال الشعب يحرص ملاكها على مغازلة اعجمية بعضهم لبعض غطاء , بعرض الاعلانات ذات الصفالة التجارية الواحدة , وما دام النفاق يحتاج دعما بجلب نجوم لدر المنافع وما دام توفر عنصر ملبي ممتن , لان المصالح وغاياتها ما يضطر الاعاجم مغازلة العرب لحين الاحتفال بمراسيم دفنهم , وسبحانه ارادته حاضرة يمكر بمكرهم ويطمسهم بطمعهم وحقدهم ويفضح بكذبهم.. الاعلان يسوق للسؤال هل اخطأ الجمهور بتقديره بمنحه شرف النجومية لمن لا يستحقها وهو ليس اهل بالثقة , ام دم العراقيين لديهم صار ارخص من ان يهتم به , ام هم نجوم لا تعتد بهويتها وفي هذا الظرف الخاص بالعراق جد , اظهرالاعلان من الخط الثاني وبفعل الافتراض الزمني وتواجدهم بحقل الفن فنانين وفنانات لا يمتلكن غير مؤهل الاغراء الرخيص الذي يخبو ولا يتبقى منه غير استعطاف للحصول على دور ثالث ورابع , وان نجموا فامثالهم لم ياتوا بنجوميتهم من محلات الصاغة ليسمحوا لغرورهم بنجوميتهم اسقاط المسائلة عنهم وحق العراقيين عليهم كما على كل الاخوة والفنانين العرب ان لم يقفوا بوجه المحتل واعوانه عليهم واجب رفض اي عرض اعلاني اوغيره كي يشكلوا ورقة ضغط وتضامن جماهيري عربي على اقل تقدير , وتصرفهم الفردي يجب ان يصلح لانهم كانوا بسمة لجمهورهم العريض في العراق تخفف عنهم الامهم كباقي جماهير الامة وعبأ الحياة ومسارتها الشائكة. الم يخجلوا من اقرانهم النجوم وكم المواقف والاعمال الفنية تناولت الاحتلال وان كانت قليلة لا تذكر وتحمل دسا كثير لكنها وثقت واقع اجرامي والقليل منه العراق بحاجة له , وها هي ويكيلكس تفضح جزء من المستور , الا يستحوا من الطمع , ممثلين وكتاب كبار غربيين يدعون لفضح الاحتلال والقضية العراقية والنظر اليها بجعلها لا تقل اهمية عن اي كوارث الجرائم التي حدثت في العالم , وقيامهم بالعديد من النشاطات ونشر المقالات واصدار المطبوعات للدعوة لاتخاذ سبل واشكال التحدي للكشف عن جريمة العصر لشدة وقع اثارها وقعت بوادي الرافدين , باستخدام اليورانيوم المنضب لقتل الشعب العراقي ومن لم يمت يعيش معوقا ومشوها ومشردا مشتتا والتعذيب بالسجون والقتل على الهوية وسرقة المال العام , الم يهمهم تدمير بنية العراق بالكامل واعادته بفضل المحتل واعاجمه خلف الشمس , واتمام جريمته تعد وجاوزت عصورالاحتلالات بتداعياتها وخلفت واقعا الاحرى بهم ان يبكوه ما تبقى من عمرهم ويقرئوا عنه ويحكوه لصغارهم ان لم يكن لهم وقت لمشاهدة الصور , او يشاهدوا الصور فقط ليهتز بدنهم ليبصقوا لوجه معلنيهم , ام علينا تقبل كل سلوك يصدر عن اعاجم العرب وهم يصافحون ايادي اعاجم العراق وبرابرته المعاصرين ونبرر انهم ما قصدوا بقبول الاعلان ايلام العراق وشعبه وانهم له اخوة دم ومصير وعقيدة , ويوضح الاعلان لضيق وقتهم انهم اجهل من باعة متجولين في الاسواق واجهل من بائعة الخضرة البسيطة واجهل من اي امي , باعلانهم لتجار ساهموا في اسقاط العراق ودقوا اسفين سقوط الامة واستجدائهم كخونة للعراق اعاجمه واسياده اليوم!!! الاعلان لمشروع داتلص السياحي بمدينة اربيل شمال العراق للمطرب التركي الجنسية الكردي موضوع الاعلان والذي برز كواجهة من واجهات ملاك العصر بليلة وضحاها يملك مليارات يدفع اجور باهضة فاضحا مديات السرقة لمدخرات الشعب العراقي بالاحتلال وتجريده من غطائه الامني والشرعي , حرامي وغطاء لبالوعة الحرامية المتنكرين للهوية العراقية ومرتديها الاعاجم حتى ياذن سادتهم بخلعها وطمرها وتبعث بالخسارة لنجوم عرب معروفة من دولة مصر الشقيقة ممن حظوا باعجاب واحترام الجمهور العربي المتذوق لفنهم الساخر يحمل مبلغ الاستغراب , وكيف ننسى احمد بديرمسرحية ريا وسكينة , وسمير غانم وثلاثي اضواء المسرح والمتزوجون وفطوطة وفوازير رمضان , ومن ينسى وجه وسحنة وحيد سيف بادواره السينمية التي لا تحصى. ولشعبلا واعلانه الدوتو مع داتلص لنفس الموضوع ولكل الرخصاء ليعلموا ان العرب والكرد والتركمان والاشوريين والمسلمين والمسيح عند العملاء في العراق المحتل سعرهم واحد , الامثلة المشرفة لوحدة العراقيين ملموسة وكثيرة وليست بحاجة لبرهان عكس ما يظنوا وخططوا تحكي طيبة شعبنا وحقيقة اخوتنا شعب واحد مع عدم الانكار معاناته بتنوعه والسعي تشويه قدرته على العيش تحت راية واحدة بفعل المستعمرين واسياد من اعلنوا لهم فنانينا وبكل وقاحة صفوا علم خاصا ورفعوه وبكل المحافل دون ان يعترضهم حتى فنانّ!!دليل قاطع لما يعد , والعراقيين بعربه وبكل اطيافه بمواقفهم ما يهون عمالة اعاجمه ويشد من ازره , فهل يحق للفنان ان يعلن لملة مما يرى جاهدت بجلب المحتل الامريكي والفارسي واسرائيل ليحتلوا العراق , هل سينسى العراقيون افعال كل منا في خضم الاسى كيف كان وكيف مر ومضى. يبدو ان داتلص خادم اسياده واحد الاغطية في استثمار الاموال المسروقة يحظى برضاهم ولكونه مطرب يصلح للتمويه ليتقدم بمفرده!! ببناء البرج باثمان مسحوبة من دم ونفط العراق وخرسانته رؤوس العراقيين واجسادهم المقطعة مجهولة الهوية , جعل امثاله يرقص ويطبل شلة العهرتهتف عاشت امريكا اسرائيل وايران حققوا ما فاق احلامنا ورفعوا الرصيد لنتبوأ مقاليد الحكم والعصر ويسعدنا وقوفنا عندهم خدم ما جعل نجوم عرب يخدموننا ويرجون صداقتنا بالزيف وسحر المال , اعاجمنا العرب مكنوا اعاجم العراق داخله وخارجه يرددوا ها هي حقيقة العرب يكشف عن وضعهم الهش والمتفكك اعلان رخيص. خسارة النجوم لجمهورها لا تقل عن خسارة الجمهور واحباطه بهم , لا يمكن للمنطق والعقل ان يتقبل اسباب تقزمهم رددوا ما لا يفقهوا في اعلان سمج ابتسامة حددت ثمن ما تسلموه واسقطتهم من الاعلى الى الاسفل اسقطت حصانتهم كما احجبت عنهم الثقة , لا شك هناك من سيرد على ان في الامر لبس او يسفهه لم كل هذه المبالغة وهذا الهجوم , والردود كثيرة لو كان هناك احترام لمشاعر العراقيين ما باعوا اهلهم وذويهم وعروبتهم الذبيحة والشهيدة بفضل كل اعاجم الارض من الاعداء , وانهم ليسوا غير كوكبة تنك. الواقع الاحتلالي المرير يطالب المشاهير العرب مسؤولين وفنانين ومشايخ كما الرؤساء بقول الحق كما لا يحق لاي عربي بعمل اعلان او اي عمل فني وغير فني دون التحرير ومحاسبة عملاء ومجرمين اقترفو من الجرائم بحق العراق وشعبه ما يشيب منها الراس , لا يحق لاحد تقبل اي عرض ياتي من خلال قتلة العراقيين , ولا يحق العمل عند من يؤمن ويدعم نظرية الحرق والطمس للامة العربية , وعند سارق اعجمي يبيع ويغسل تجارته الرخيصة باموال العراق , واعلان باستثمار النجوم العرب ضمن سقف النفاق ومراوغة الشياطين , ومدينه داتلص السياحية فرع من افرع مدراء تدويل واستثمار الاموال المنهوبة وغسيلها. لتاريخ الفنانين والنجوم الثوابت من المصريين والعرب الملتزمين والرافضين لاشكال المقايضات على حساب الحق والمبادئ يفترض باصغر واكبر فنان الالتزام احتراما لهم ليظمنوا احترام ذاتهم , وان كان الفنان بحكم طبيعة عمله وشهرته يتعرض لحرج الاغراء , خاصة بزمن الفضاء الواحد لان المواقف المشرفة من تخلد النجوم , نتمنى ان تتسع جبهة الرفض والتضامن لتصل موازية لمواقف وادوار روؤساء دول وشخصيات عالمية سياسية مؤثرة في الحراك الحياتي العام والسياسي الكوني , لنفتخر بنجومنا اسوة بافتخار شعوب العالم بالنجوم العالميين وطالما ينشد نجومنا للعالمية والثبات على المواقف فليستغلوا اذن واقعنا ويتقدموا صفوف الظواهر الايجابية والوطنية المعاصرة. ونقدر للفنانين احجامهم عن التصدي بجانب مخلفاتنا السياسية العربية السيئة فالقضية العراقية حساسة ومركبة التعقيد لاختلاط صور واشكال التامر والاحتلالات فيها لكن على الاقل يلزم ويتطلب من اي مسئول التحسب لمشاعر العراقيين بالرفض للمغريات لتحسب لهم وقفة يسجلوها بوجه ما يجري , لا ان يذهبوا باستجداء من يسوم العراق العذاب ويشارك بحفل تعذيبه , ثمان سنوات تسطر واقع احتلالات بمعونة اصحاب الواجهات ابطال الشر وعلى الشاشات يظهرون حمامات سلام وحمائل وديعة تستقبل من قبل الزعماء العرب , ومطلوب منا بعد هذا وذاك وعلينا ان لا نستفز ونتالم حين ياتي فنان عربي يعلن ليسخر منه بغفلته من نفسه قبل امته وشعبه. نسال حين لبوا دعوة التسيح بسيرهم بربوع شمالنا الحبيب هل كانوا على علم ان يحرم على العراقي العربي والتركماني دخوله دون ورقة وضمان من اخ كردي شريف , ومتعة التسكع ذكرتهم بغبرة مصر وجوها الملوث فقارنوه بنعيم وجو نقي وجمال ساحر ورخاء وابنية شاهقة كونت صورانبهار ليستعروا مع المستعرين المستعجمين من عراق الامس الذي لم يروه ولا يعرفوه الا منهم ومن الاعلام المضلل الذي تحت امرتهم , هل سالوا انفسهم كيف ولماذا يتم الامر بهذا الشكل وبالشمال تحديدا وبزمن الاحتلال ان يقع نهوض متصاعد وما دون الخط البياني لمنطقة حكم الاكراد تعيش مدن وكتل واطياف العراق من وسطه لجنوبه بدمار وقتال وجوع وخراب واعتقال وسجون ويتم ومخدرات وترمل وعوق وذل ومهانة وسراق وتخلف ومرض وبطالة ولا هواء ولا كهرباء ولا ماء صالح للشرب , ونجومنا تمد اليد مصافحة اعرابا باعجابهم للاعجمي ذراع المحتل قابضي اثمان التجربة الكردية الخارقة للعادة والفائقة لمقاييس النهضة دون ذكر والاخذ بالاسباب ورائها وتحدث بعهد احتلالي ولا تصبهم خدشا كما لا يصب عقول بلهاء لحظة عجب او استغراب. لو فكرنا بايجاد عذرا وراء الاعلان كالتخمة باعتزاز المشاهد بهم او مقاصد التنويع اللامسئول وطمعا للشهرة والمال , او انهم على موعد لافول نجوميتهم وقد حان , او انهم بغفلة من عصرنا ونحن في اشد حالات ازماته , وليتعض ويحذر الاخرون خطر التزيف والافول , الاعلان كمشاريع الغولمة المنتشرة بعالمنا وربوع شمالنا وتحلية لمشروع فنان اعجمي كردي تركي الاصل , حفظها للنجوم جملة زوروا اربيل نلتقيكم في اربيل دون اي جهد فني مميز , اعتمدهم للابهار الوحيد لجذب المشاهد للتسجيل على العقارتحية النجوم بكلمتين كردية من الممثلين , زور صباص , والضعف البادي باللفظ باللهجة باللكنة الكردية واضح , ترك احساس بالقهر بمشاهدة نجوم تمثل وتبتسم على صراخ واصوات ونحيب العراق , لم يستوقفهم ما الذي الجأ داتلص لنجوم مصريين بدل نجوم عراقيين واسعارهم تصل لاقل من النصف ان كان للاعلان غاية تجارية , وحسب ما يعرف ان ممثلينا عاطلين عن العمل لو كانوا صادقي النوايا الاولى بالتشغيل من لحم ثورنا حسب المثل العراقي واعذار فنانينا قد يكون حينها وارد لهذا السبب وغيره واهمها حق وقيمة الاخوة الشعبية!!! ان خلط المفاهيم والعبث بالقيم وانعدام مقص الرقيب واستغلال مساحة العمل امر غير مقبول في اي من قضايانا المصيرية والاحتلالات العراقية كالاحتلال الفلسطيني , وقد يخرج من يقول وماذا في الامر وجوه عربية معروفة اوغيرها تروج لاعلان تجاري , ما شان التجارة بالشان السياسي والفنانين ملك للجماهير , ملك الجماهير العربية والمصرية ومن ثم العالمية!!! , نعم نجومنا ملك جمهوره العربي الذي يطحن قهرا لا حول له ولا قوة يقف امام العراقي كيف يسعفه ويمده العون لانتشاله من محنته , الامرالذي يحدهم عن الوقوف بصف من يتراقصون على نثر رماده , الم يخطر ببال احد هل يحترم الاعاجم الاعداء من يسفه ويستهين بقضاياه , ان لم يكن له قدرة يحمي ويدافع عن اهله ليلوذ بالصمت والرفض , والاعلان ان وقع بمجال الاتجار والبيع والشراء بحلاله وحرامه له قواعده واصوله وشروطه. لن يسال داطلس او غيره ولا اهدافهم المكشوفة , لادراكنا ان الغريب غريب ومن لا تربطه صلة الدم والرحم والعقيدة والتراب والمصير الواحد ان شط وطمع وحقد او ظلم او نطح او قتل وداس على غيره وشوه وزيف وسرق البنوك العراقية وافرغها من مخزونها واسلم لحقد اعجميته العنصرية اهم عنده من اخوته الشعبية , الردود معروفة بمثل تلك الظروف القتال والمقاومة او المحاسبة والحوار والصفح بعد الاعتراف بالخط , السؤال يوجه لنجوم خرفة بضمير واحساس بارد , مالذي جعل سحنة العربي مذمومة ودمه رخيص ومستباح عند بعضنا البعض بهذا الشكل , الغرابة كونها جائت من فنان ساخر يسخر من الهفوات ويفضح الظلم , ليسخر من نفسه في هذا الظرف مستحليا المقايظة , ومستحليا شهرته لاسباب معلومة ليبيعها.