الله اكبر ..الله اكبر ..الله اكبر والعز والمجد والرحمة الربانية على بغداد وأهلها . الله اكبر فهناك ألف مؤشر ومؤشر على إن المالكي وأزلامه وحزبه وميليشياته هي التي تقتل أبناءنا وأهلنا في بغداد الجريحة وفي كل أنحاء العراق . الله اكبر فالخونة المجرمون يقتلون شعبنا كلما خنقتهم مركبات الفشل وأطبقت عليهم نتائج جرائمهم القذرة. في كل العالم , تكون الحكومة مسئولة عن حماية أرواح وممتلكات الناس فان فشلت فعليها أن تغادر أو تنتحر . لا يمكن أن تكون أميركا التي تقيم الدنيا ولا تقعدها حين تشعر مجرد شعور إن احد مواطنيها مهدد بأمنه هي الراعية والحامية لحكومة فاشلة في كل شئ وغير قادرة حتى على حماية أزلامها إلا جزئيا وغير قادرة على حماية الناس رغم إنها تتبجح كل يوم بقدراتها الأمنية وتدعي كل ساعة على إن الأمن مستتب وتدفع مليارات الدولارات لملايين المليشيات والشرطة والحرس الفاشلين. ما حصل في اليومين الأخيرين من قتل الأبرياء في الكنيسة تحت ذريعة تحريرهم ومن ثم يأتي يوم الثلاثاء المريع أو الدامي أو الحزين أو الكارثي حيث مئات القتلى والجرحى في كل إرجاء بغداد لا يمكن أن يخرج عن دوائر الأجرام لحكومة المالكي وحزبه وحلفاءه وقد يكون الهدف منها تمرير مواقف سياسية لصالح المالكي وحزبه ومنح جيش مقتدى وفيلق هادي العامري فرصة النزول إلى الشارع لتثبيت أركان حكومة المالكي الإيراني العميل المجرم. إن المالكي وحزبه يتصرفون بعقلية إيرانية مخابراتية إجرامية تمتهن الدهاء والمكر لتنفيذ خططها الإجرامية وتوجهاتها السياسية الخائنة المدمرة للعراق ولشعبه. إن تمسك المالكي بكرسي السلطة الاحتلالية وتعنته هو وحزبه على البقاء ممثلين للاحتلال الفارسي لبلدنا واتجاهه لزرع الموت والرعب هو النتيجة الطبيعية للدور الخياني الإجرامي للمالكي والخونة الذين تعاقدوا مع الغزو والاحتلال تحت سطوة شهوة السلطة واستخدامها لتنفيذ الثار الفارسي والصهيوني ضد شعبنا ونهب ثروات العراق . والاحتلال الأمريكي مسئول مسؤولية أخلاقية ومادية عن الإجرام الوحشي والموت الجماعي الذي يتعرض له شعبنا. ولقد صار واضحا تماما لكل ذي عقل وبصيرة إن أمن العراقيين وأرواحهم ودماءهم قد صارت هي البورصة التي يتعاطاها الاحتلال وأزلامه لإطالة أمد الاحتلال وإفرازاته المدمرة. ونحن على ثقة بان تسييس إراقة الدم العراقي من قبل الاحتلال وحكومته وأحزابه وميليشياته هو الطريق الذي سيغرق هذه الإطراف ألمجرمه وان مقاومتنا البطلة بكل تشكيلاتها الوطنية والقومية والإسلامية هي الحل الوحيد لوقف هذا السيل المتدفق من دماء شعبنا وان مناضلي حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي الذين ستتجه إليهم كما هو معتاد سهام الاتهامات الباطلة وستطالهم إجراءات الفيلة والغدر لقادرين على العمل الدءوب لاحتواء جهاد ورفض ومقاومة شعبنا في كل أرجاء العراق ودفعها نحو التحرير . وهذا هو السبيل الوحيد لإيقاف نزف الدم فالبعث وحلفاءه هم رجاء شعبنا وأمله في الخلاص. الموت والذل وسواد الوجه للمالكي وحزبه وميليشياته..الموت والعار للاحتلال الأمريكي والرحمة لشهداء الكنيسة وشهداء يوم الثلاثاء الكارثة والدعوة الخالصة إلى رب العزة بالشفاء للجرحى والصبر والمواساة لكل من جرح قلبه في هذا اليوم وكل يوم مر اسودا حالكا على عراقنا الحبيب منذ 9-4-2003 .الله اكبر والنصر للعراق بمقاومته البطلة وشعبه العظيم الصابر المرابط. aarabnation@yahoo.com