أصدرت محكمة العار الفارسية الصفوية الصهيونية الأمريكية، محكمة المهزلة المسماة بالمحكمة الجنائية العليا المؤسسة أمريكياً وصهيونياً والمُسَيَّرة فارسيا، أصدرت أحكامها القرقوشية بالإعدام على نخبة من أبطال العراق ومجاهديه الغيارى ومنهم الأساتذة الرفاق طارق عزيز وسعدون شاكر محمود وعبدالغني عبدالغفور وسبعاوي ابراهيم الحسن وعبد حميد حمود، كما أصدرت أحكاماً جائرة بحق مناضلين آخرين . ولا شك أن هذه الأحكام المهزلية القرقوشية تمثل قمة الأنتقام الصفوي والثأر الفارسي المُعبّر عن الغِلّ المتوارث لدى الصفوييّن من أتباع ملالي الجهل والضلالة.. منذ أيام تحرير العراق، وفتح فارس، على يد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحتى يومنا هذا، وكان من ضمن قائمة المجاهدين الذين طالتهم هذه الأحكام المهزلة الأستاذ سعدون شاكر ورفاقه من شاغلي أعلى المسؤوليات في العهد الوطني،والذي يعرفه كل من اشتغل بقربهم وبمعيّتهم أنهم كانوا أناساً وديعين متواضعين مُحبّين للخير... لم تمتد أيديهم طيلة فترة توليهم للمسؤوليات بأي أذى لأي مخلوق، ليس عجزاً ولا تخوّفا ولكن لأنها طبيعة وأخلاق تربّوا عليها، وكان العراق ولا زال يعيش في حَدقات أعينهم، ولكن الغل الفارسي المتأصّل في حكام العراق المحتل، تجعلهم يَتعامَوْن عن الحقائق .. ويصرّون على تنفيذ أوامر أسيادهم في قم وطهران، فقرار الحكم القراقوشي لم يصدر من بغداد بل من طهران، في محاولة من العميل المالكي التودّد للأسياد في طهران وتل أبيب كي يمنحوه فرصة الحكم والبقاء على كرسي التسلط والظلم والبطش، ولكن ليس لنا إلا أن نقول للمناضلين المجاهدين الأحرار، صبراً صبراً، فإن تَمَكّنَ منكم المُجرمون اليوم، فإن مصيركم الجنة مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً، وإن كتب الله لكم الحياة فإنها إرادة الله أيضاً، ولن يستطيع إنتزاعها أحد غير الباري عزّ وجل وحده، وأنتم أهل للإيمان ومعرفة الله، فلا تيأسوا ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله، صبراً صبراً آل شاكر محمود، وآل عزيز وآل عبدالغني وآل حمود.. وكل أحرار ومجاهدي العراق في الأسر.. أخوكم أكرم البغدادي