بسم الله الرحمن الرحيم ( مَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) الأعزاء في عائلة المرحوم الشهيد الفرق الأول الركن ابراهيم عبد الستار رئيس أركان الجيش العراقي الباسل في العهد الوطني الكريمة المحترمونالأعزاء الأخوات والأخوة الأفـاضل محبو الفقيد الكبير شهيد العراق البار ابراهيم عبد الستار المحترمون .الأعزاء أبناء العراق الكرام المحترمون العراق والمهجر سلام من الله ورحمة ... * حـادث جلل ومصاب اليم *الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا* ابراهيم يـا فـارسا ترجلت عن فرسك الأصيل مبكرا مكرهـــا * بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ استشهاد الأخ العزيز الأسير في سجون المحتل المجرم والعملاء القتلة المناضل البطل الفريق الأول الركن ابراهيم عبد الستار رئيس أركان الجبش العراقي الباسل في العهد الوطني وبذلك نال شرفا رفيعا ليسى أرفع منه وسام وأنضم الى قافلة شهداء العراق الأبرار الكبيرة ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب . الا شلت تلك الأيادي الخبيثة التي أسرت البطل المغوار وكبلت حريته لسنوات في سجون المحتل وعملائه ولم ترحمه في مرضه العضال وقضت عليه وهو بطل صنديد من أبطال العراق الذين عاهدوا الله عز وجل والوطن وأنفسهم على الدفاع عن وطنهم الحبيب الى حد الأستشهاد ، لكي يكونوا مع رفاق سبقوهم بالشهادة بذرة تنبت وتكون عراقا جديدا خاليا من الأحتلال والعملاء , لأن الشهداء هم بذار الحياة يقول أحباء الراحل العزيز الشهيد البار ابراهيم... ابراهيم يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك الخضراء لا زالت مثمرة وفي قمة عطـائهـا ، لقد ذهبت يـا ابراهيم وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاقك ومحبيك والمؤمنين بقضية وطنهم العادلة ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي . فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال . فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ... كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل العزيز ابراهيم الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في أرض العراق المخضبة بدم الأبطال والشهداء وأرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون شهداء ورموزا كبيرة في سوح النضال بالوطن والعائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى . ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم . وانـا لله وانـا اليه راجعون ... شركاء احزانكمالمتألمون لكم حنـاني ميــــــا والعائلةوأسرة موقع البيت الآرامي العراقيميونيــخ ـــ المانيـــــا