يوم بعد اخر تتكشف لنا وللرأي العام حقيقة مايعانيه رفاقنا من الاسرى الصامدين من رجال القيادة الوطنية المعتقلين في سجون وزنازين الاحتلال وعملائهم من حكومة المنطقة السوداء من الاهمال وسوء معاملة وقسوة ، فبعد أن رأينا مستوى الاداء الضحل والهزيل الذي يمارس في المحكمة المسخ وكيف انه يريدون ان يمرروا احكامهم بعجالة وتسفيه بدون مراعاة لابسط حقوق الاسرى والسجناء المتعارف عليها دوليا لمجرد ان الاسرى رفاق وأحبة واقارب القائد الشهيد صدام حسين ، وبعد الحادث الاليم المتمثل بوفاة الفريق الركن ابراهيم عبدالستار معاون رئيس اركان الجيش السابق بحجج مرضي واهية تنم عن قصور متقصد في معالجته ورعايته الصحية المطلوب توفرها له . نجد ان ادارة السجن تتعمد بمنع الاسرى ومنهم الاسير البطل سبعاوي من الاتصال بعائلته او بمحاميه الامر الذي يسئ ويعيق تنفيذ سير العدالة كما ينبغي بالشكل المطلوب ،، وهذا على مايبدو ماتبغيه المحكمة عن سابق قصد ،، وعلمنا ان الاسير الصامد سبعاوي يتمتع بمعنويات عالية وهو يفوض أمره لله صبرا ولديه يقين راسخ ببرائته امام الله عزوجل وامام ابناء الشعب والامة لانه يشعر بأنه أدى واجبه بأمانة وحرص وغيرة وطنية جنديا ورفيقا مخلصا في مسيرة البعث العظيم بقيادة الفارس القائد الخالد صدام حسين ( رضوان الله عليه ) لاجل اعلاء كلمة الحق التي تبقي العراق موحدا عزيز الجانب مهابا من الاخرين . نكرر دعواتنا واستصراخنا الضمير الانساني والهيئات الاممية والمنظمات الدولية والانسنية وفي مقدمتها منظمة الصليب الاحمر ان تأخذ دورها المطلوب في هذا الموضوع وتعتبره من ضمن اولوياتها لوجود انتهاكات فاضحة وخلل في الموازين الانسانية والحقوقية ..