سلاما ايها الشاعر والكاتب والفنان ايها الفارس النبيل ,الذي خبرته الساحات , وعرفته الدنيا سفيرا ووزيرا للعراق , ولقائد مجده صدام حسين , ايهذا الذي لا يجهله حتى اطفال العراق والامة, بله ساسة وقادة والعالم ..يامن عمدته قيم البطولة والايثار والعقيدة تأكد , وانت تواجه الموت بانك الحي الشامخ , فيما يرفس جلادك يا ئسا في قذارة السحت والرذيلة والعار .. يبحث عن مخرج من ازمته المظلمة .. بينما يلتمع على جبينك وهج الشهادة . وتشع من خلال بريق عينيك ايها - الكهل المبجل - نور السماحة , وعطر رجال المهمات وهو يضوع بشرف المواقف , يا ايها الشجاع الذي ظل يثير فزع جلاديه كلما اضطروا الى مواجهته , يا طارق ابواب المجد المؤثل, يا صاحب القلب الكبير .. يا عزيزا باحاسيس وضمائر العراقيين , وكل الكتاب والادباء ورجال الفكر والثقافة , ويامن كنت مثار اعجاب كل المثقفين ودهاقنة السياسة , . قلي بربك , هل يحزنك ان يغتالك الجهلة والسقطة وعواهر السياسة ممن قد يعرفون آمهاتهم ولا يعرفون آباءهم . من ايتام المخابرات الاجنبية . ورعاع المخبرين في عواصم العار .. فيما تذرف اليوم كل ماجدات العراق من اقصاه الى اقصاه دموع الاسى على وطن بنيته انت وكل رفاقك الميامين, وهو يصارع الموت والدمار والانهيار ياسيدي الفاضل .. قلي اذا لم تكن انت في طليعة مواكب شهداء المجد التي قادها ناطق الشهادتين ,البهي الزاهي , صدام حسين العظيم فمن يكون ؟ قلي يارجلا قل مثيله هل كان للاقزام المرضى بالعهر وتجارة الطائفية و الدين الكاذب وسقوط الغيرة , الا ان يغتالوك لانك نفح من زمن الزهو , الذي كان العراق فيه محط انظار الدنيا .ولماذا يعجب البعض مما يفعله الغزاة وصراصير الاحتلالين الامريكي والايراني معك ؟ . وهم الذين اغتالوا سيدشهداء العصر صدام حسين رمزكرامة الامة وعنوان شموخها البهي ؟ بل هم الذين يتبجحون باغتيال شعب العراق , ومجده وتاريخه الناصع , وجروا البلاد الى مستنقع الخزي والدمار , في الدرك الاسفل حتى صار يتقدم كل بلاد المعمورة بالفساد والتخلف والشنار.. يا رفيق السنوات الجميلة . هنيئا لك شرف الموقف وبسالة التحدي , والق الخاتمة .فمثلك . لا يمكن الا ان يكون على ما انت عليه وكل رفاقك , ممن يعرفهم شعبنا الصابر . ولا تلفت الى الصغار . فهولاء لا يمكنهم مغادرة جحورهم , وهم كجرذان المنطقة الخضراء , سيموتون فيها قبل ان يبصروا نور العراق الذي سيبزغ قريبا باذنه تعالى , .. ان الفجر آت لاريب فيه .. نراه قريبا . ويرونه بعيدا .. والله خير الناصرين