العراق كبلد محتل ويقع تحت البند السابع، ماذا يترتب على المنظمة الدولية (هيئة الأمم المتحدة) ومجلس الأمن صاحب القرار والمنظمات الدولية الأخرى حقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة واليونسيف ومنظمة الغذاء الدولي ومحكمة لاهاي والمحكمة الجنائية ضد جرائم القتل الجماعي والإبادة بعد ما كشف المستور ونشرت وثائق الجرائم عبر وثائق ويكيليكس، وإن كانت معروفة مسبقا، وأعترف مرتكبيها بقسم منها مثل المجرم الدولي بوش والمجرم الدولي بلير والمجرمين الدوليين باول ورامزفيلد ودكشيني وكونديزا رايس وغيرهم ؟ أريد رداَ كمواطن عراقي، وإنسان كنت أسيرا في سجن بوكا سيء الصيت بلا تهمة ولا جريمة. ماذا يعني إن يكون العراق تحت البند السابع ؟ هل يعني قتل كل الشعب وإبادته؟ هذا السؤال موجه للمنظمة الدولية ومجلس الأمن ولكل قانوني وحقوقي هيئة أو نقابة أو فرد مختص أريد جوابا. خفف الجريمة من وصفها بحمام دم، إن ما أرتكب منذ إحتلال العراق لتاريخ اليوم وما زال مستمراَ أكثر من حمام دم، وأكبر من قتل مليوني شخص، وأفضع من ترميل أكثر من مليون أمرأة، وأقسى من تيتيم خمسة ملايين طفل، وكذب من قال إنها تدمير قوة عسكرية وبنية تحتية لبلد ووطن وشعب، وغالط المنطق من وصفها بحرب على الحياة، فهي شيء لم يسبق أن عرفته البشرية، أن يجتث شعب ويمزق ويمن عليه بلجوء لا لغرض إنساني بل لهدف تدميري، إنها جريمة الجرائم بل كل أنواع الجريمة ما عرفته البشرية منها وما كان مجهولا، إنها عدوان لم يسبقه مثيلا في تاريخ البشرية منذ الخليقة وفاشية لم يرتقي لها كل فاشيو التاريخ البشري، وعنصرية لم يبلغها هتلر وموسليني ووحشية وعداء للعلم والحضارة والبشرية لم يصل لجزء منها هولاكوا وجنكيز خان وأردشير وكسرى، إنه شيء لم تبلغ كل لغات البشرية أن تضع مفردات له، لكونه لم يخطر على بال وتصور وخيال آدمي. فهل هذا هو دور ومسؤولية هيئة الأمم المتحدة التي أوكلت لأمريكا وبريطانيا مسؤولية تنفيذ قراراتها الدولية؟ وهل هذا دور وواجب مجلس الأمن في وضع العراق تحت طائلة البند السابع؟ أ وضع العراق تحت البند السابع يعني إعتبار العراق مجزرة بمسحة كبيرة مشابهة لكل مجازر ذبح الكائنات الحية لتوفير اللحوم لمن يريد أكل اللحوم لكن هذه المرة يقوم مجرمون متوحشون ومافيا الجريمة ومحترفوا قتل البشر ومليشيا سادية بقتل بشر أبرياء لا ذنب لهم إلا كونهم عراقيين لإشباع الوحوش البشرية في فلسطين المحتلة وطهران وتقوم بذلك قوى دولية كبرى بشكل مباشر وبتوفير حماية غاشمة لكل المجرمين المستأجرين من مرتزقة دوليين أو مرتزقة يدعون أنهم عراقيين ،لينقل ابناء شعب العراق الذين جردوا من كل وسائل الدفاع عن أنفسهم حتى سكاكين المطبخ ومناجل الحصاد تماما كما تنقل الحيوانات لها أحياءأ لتخرج لحوماَ مقطعة؟ ألا ليت فقط ذاك، فهناك جرائم غيرها يعرفها الجميع كانت وما زالت ترتكب في العراق سواءا في مجازر ومواخر البغاء والإنحطاط والشذوذ والسادية التي أسموها سجون ومعسكرات أسر، أو شوارع وبراري العراق التي باتت بعد الإحتلال أماكن للصيد الجائر للبشر كما كان يفعل مع الحيوانات والطيور في عصور عدم إهتمام البشرية بحفظ الأجناس والخشية عليها من الإنقراض، إن ما يجري في العراق شيء مهول لا يحتمل العقل وصفه وتعجز كل مفردات اللغات البشرية عن تبيان كنهه وحقيقته، فأين العالم إن بقي في العالم من يقول إني آدمي وأنسان ومؤمن؟