بسم الله الرحمن الرحيم يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضيه فأدخلى في عبادي وأدخلى جنتي صدق الله العظيم إنا لله وانـــــا اليه راجعون تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبا وفـــاة ألأخ المناضل الدكتور محسن خليل سفيرنا فـــــــــي جامعة الدول العربية سابقاً .. لقد عرفت الدكتــــــور رحمه الله إنساناً عربياً مفكراً وأديباً .. منذ عــــــــام 1966 .. فقد كان صديقاً لأخي الكبير .. وكنت فـي ذلك التاريخ طفلاً صغيراً .. لكن شخصيته وعلمــــه وادبه وتواضعه ..كانت تشدني اليه .. ولم أنسه أبداً فقد كان مثلاً لي في قوة الشخصية وألأخلاق وألأدب والمبدئية وحب الوطن والعروبة .. ودائمــــاً ماكنت أفتخر بأني أعرف هذا المناضل والمفكـــــــــــــر .. صدقوني إن أخر لقاء جمعني به هو في سنــــــــــة 1971 .. وكان حينها لايزال موظفاً بسيطاً ويـدرس فـــــــي الجامعة .. وكم كنت ادعو الله بعد كل هــذه السنين أن ألتقي به وأسلم عليه .. خاصة بـــــــــــعد الاحتلال .. وقـــد بحثت كثيرا لأجد عنوانه للأتصال به ولكني لم أفلح ... لقد صدمني وأوجعني خـــــــبر وفاته .. أحس كــــأن ضلعاً من ضلوعي قد كسر ... وأشعر كأن وتد مـــن أوتاد خيمة عائلتي قد تـــمزق وأنكسر ... فبأسمــــــي وإسم عشيرتي وعائلتـــي .. أتــقدم بأحر التعازي إلى عائلة فقيدنا الغالي وإلـــــى كل عشيرته واصدقائه سائلاً الله العزيز القديــــر أن يلهمهم الصبر والسلوان .. وأن يتقبل فقيدنا الدكتــور محسن خليل ويسكنه جناته مع الشهداء والصديقيين ... وإنا لله وإنا إليه راجعون ..... ابو ثابت العراق المشهداني