نهى الله تعالى تحالف المُسلمين مع الكُفار على إيذاء المُسلمين.. ومَنْ شذ عن ذلك فهم لا يخرجون عن مَنْ أسماهم الله تعالى بـ "المُنافقين".؟! لذا لم يكُن تحالف الحكومة والمؤسسة الدينية المُنافقة الإيرانية مع الكُفار الأمريكان في احتلال العراق وقتل شعبه إلا تحالف المُنافقين لعنُهم الله تعالى، ومما قالهُ فيهم جلا جلالهُ: ] الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [. ([1]) هلْ شاهدها الحُكام الشُعُوبيون المُتربعين على عرشِ حُكمِ العِراق في بغدادٍ المُحتلة؟ بماذا ستُجيب العمامة؟ والعباءة؟ وخُطب الجمعة الرنانه؟ وبيانات الاستنكار الجبانه؟ في أيةِ آيةٍ قرآنية كريمةٍ ... وفي أيِ حديث نبوي شريف ... استندتم يا فقهاء النفاق في المؤسسة الدينية الإيرانية في إصدار فتاويكم بتحالفكم مع الكُفار الأمريكان باستباحة شعب العراق ... ؟؟؟ شقيقٌ يحضنُ شقيقه بعد أنْ خطفت روحه أنفجارُ سيارةٍ مُفخخة قادمة من ذات أروقة المؤسسة الدينية الإيرانية المُنافقة ... بموافقة ومُباركةٍ من الاحتلال الأمريكي ... وبتنفيذ مُباشر من قبل ميلشيا بدر الإيرانية الإرهابية ... المُهم بالنسبة لهم قتل شعب العراق، وتجزءة وطنهم.. وجعلهم يعيشون بين انتظار موت يُلاحقهم، ومعتقلات يفنون فيها شبابهم، وبطالة تدفعهم لممارسة الجريمة، وفقر مُدقع لشعب يعيش على بحيرةٍ من النفط ... تحالفٌ قديمٌ جديد جمع بين الكُفار الأمريكان، والمُنافقين في الحكومة والمؤسسة الدينية الإيرانية ضد الإسلام والعروبة في العراق ... وصف مثل هذا التحالف نجدها في مقاطع من قصيدة للشاعر العراقي "خليل البابلي" ([2]) تقول: (( من ذا الذي منكم ربحكيلٌ طفحوكلُ مستورٍ توارى بالعمائم أنفضحعمائم التجهيل و التضليل والفرهود والتدجيلبحوزة المشعوذين والأباليس الأعاجم القُرَحْãÍãíÉ ÇáËíÑÇä æÇáÌÇãæÓ æÇáåæÔ áÈÇíÏä – ãõÊóßí([3])نحن صنعنا هذه المحميه للهوش وللجاموس كي تنطح لنافاللحم والحليب والجلود من حصتنامآلُهُم سيلعقون روثهمو يشربون بولهمثمَّ إلى الجزار بالتوالي منهم ما ذبح *** ÊäÓíÞ ÈÇíÏä – ãõÊóßí( شيتان ايكبر) مُنْشَرِحْبوا (هوسيناهُ) صَدَحْباطِنُها ليزدجرداه تَلِحْوإنني بايدن ( ترنتي-رنجو) قادِمٌ هناكلانا يا ثور المجوس للولي السُفْهْ أنت مُتَكييروم قضم الأرض, نهب النفط, تشريد وتقتيل العربنريد إهلاك العراق كلهلكي تعيدوا صرح ساسان ومن عمائم المجوس عَفْنُها نَضَحْمعاً سوياً زاحفون مثلما كنا بحربٍ للصليبولتحرسوا الآبار والحقول, امِّنوا النفط لناوامِّنوا كيان صهيون من الشرور من عراق ٍ والعربولتمسحوا وتمحقوا الإسلام منهُ ما وَضَحْانتم لنا خير الحليف أيها الفرس المجوس ما مضىوالآن والقادم مما يُقْتَرَحْ.)). لا خلاص لنا نحنُ شعب العراق إلا بالعبودية الصادِقةَ للهِ تعالى نسمو فيها على المذهبية والطائفية والقومية العنصرية.. لا خلاص لنا نحنُ شعب العراق إلا بدعم المقاومة العراقية المُجاهدة ... . يا شعب العراق ... وأنتم تفكرون بدعم المقاومة العراقية أُذكركم بقول الله تعالى أدناه ... فتدبروا فيه ولا تختلقوا الحجج والمُبررات لتبتعدوا عن نصرِ ودعم المقاومة العراقية المُجاهدة بسم الله الرحمن الرحيم ] اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [.([4]) الدكتور ثروت اللهيبي Almostfa.7070@yahoo.com [1] التوبة/67، تفسير الآية كما وردت في تفسير الجلالين المُحمل على قرصٍ كمبيوتري: ((67 - (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض) أي متشابهون في الدين كأبعاض الشيء الواحد (يأمرون بالمنكر) الكفر والمعاصي (وينهون عن المعروف) الإيمان والطاعة (ويقبضون أيديهم) عن الإنفاق في الطاعة (نسوا الله) تركوا طاعته (فنسيهم) تركهم من لطفه (إن المنافقين هم الفاسقون. [2] عنوان القصيدة (محمية الجاموس و (الهوش) لبايدن-مُتَكي) للشاعر العراقي (خليل البابلي). [3] المقصود التحالف الأمريكي الكافر يُمثله نائب الرئيس الأمريكي (جوزيف بايدن)، والإيراني المُنافق يُمثله وزير الخارجية الإيرانية (منوجهر مُتكي). [4] الحديد/20، تفسير الآية كما وردت في تفسير الجلالين المُحمل على قرصٍ كمبيوتري: ((20 - (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة) تزيين (وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد) أي الاشتغال فيها وأما الطاعات وما يعين عليها فمن أمور الآخرة (كمثل) أي هي في إعجابها لكم واضمحلالها كمثل (غيث) مطر (أعجب الكفار) الزراع (نباته) الناشيء عنه (ثم يهيج) ييبس (فتراه مصفرا ثم يكون حطاما) فتاتا يضمحل بالرياح (وفي الآخرة عذاب شديد) لمن آثر عليها الدنيا (ومغفرة من الله ورضوان) لمن لم يؤثر عليها الدنيا (وما الحياة الدنيا) ما التمتع فيها (إلا متاع الغرور)..