نشر جلال سفاك براثا ،حرامي لبنان ، اكبر كذاب في قرية السيدة زينب، مقالا الان يقول ان الامريكان هاجموا عناصر التيار الصدري الساعة الواحدة ليلا في الكويت ويمضي الخبر ان هذا ليس مهما انما الاطفال في الكوت تم ترويعهم . اقسم بالله ثلاثا ان خبر ترويع الاطفال يؤلمني كثيرا ولكن يا جلال اتق الله واجلد نفسك وليجلد مقتدى نفسه وليجلد فلان نفسه كلكم ادوات سخيفة عملوا منها احزمة من بردي لتقي اقدامهم حينما هاجموا العراق فترويع اطفال العراق جريمة كبرى انتم مسؤولون عنها تقفون مسؤولين امام القضاء العراقي حين يشفى العراق من الداء الذي به ،وتقفون مسؤولين امام الله يوم الحساب ويا ويلكم من غضبه فقد فضحكم كمنافقين ثم يتولى حسابكم وهو اقسط العادلين . لكني اقول ماذا اردت من نشر الخبر هل اردت ان تقول لنا ملكن يلتقي الاسير العراقي مقتدى في منفاة ليضرب على يده لانه لا قيمة لرأية ازاء رأي المرشد الخياط حائري ،ام اردت ان تقول ان مهمة ملكن باءت بالفشل وان الامريكان سحبوا ايديهم منه ام اردت ان تقول كذبنا عليكم اذا قلنا ان الامريكان لا علاقة لهم بالشان الداخلي العراقي بعد اعلانهم الانسحاب وها هم يلاحقون مجرمو مقتدى ومن ثم سيقدم الى محكمة ترضي الامريكان باعتبار مقتدى مسؤلا عن اولا مقتل الخوئي ومقتل الالاف العراقيين بيده وبيد اتباعه ؟؟؟؟؟؟ وهذا مؤشر اول ان السيد رئيس الوزراء الذي (لو تنكلب الدنيا ما يفك الوزارة)سوف يعود بلا خيط وزارة.المؤشر الاخر اني اتابع خبر استقبال رئيس ورزاء بلادي وقد وجدته شجاعا انه سافر ولم يخلع ربطة عنقة اما هكذا الشجاعة والا فلا وهو الذي قيل عنه ( لايستحي شجاع قط ان يفر امام قطري ابن الفجاءة)اللهم احسبها من مواقف تحسب لنا اللهم لاتفضحنا بأن يكون ملكن قد طلب الاعتذار قبل سفرة بان يحظر الى طهران وعنقه مروط برباط.وعندي ان الامر لا هذا ولا ذاك وانما جاءهم ليقول هذا حبلي في رقبتي فأربطوني حيث شئتم اني لكم عبدا مطيعا .وان لم يكن هكذا فمعناه ان علامة اللاوزارة قد اتتنا في ربطة رئيس الوزارة والحمد لله رب العالمين