ان بداية هذه الايدي الخفية كانت في عام 1743م عندما ولد في فرانكفورت, ابن لحاخام يهودي اسمه موسى امشيل من عائلة اسمها (بوير) وكان بيتهم في الحي اليهودي على شارع اسمه ( يودن شتراس اي شارع اليهود) ,اما تسميتهم بالـ (روتشيلد) فيعود الى ان موسى امشيل كان لديه دكان صغير يعمل في الخردوات والعملات المعدنية واقراض المال بفوائد الى الافراد قام بوضع درع احمر على شكل سداسي فوق باب محله والاحمر بالالمانية روت والدرع شيلد. وتعود العائلة في اصولها الى يهود الخزر من بلاد جورجيا بجوار البحر الاسود وفي اصطلاح اليهود هم من اليهود الاشكناز. و يعتبر فيليب روتشيلد مؤسس العائلة الروتشلدية , ذلك اليهودي, الشره النهم الذي أنجب عشرة أولاد , خمسة منهم ذكور إلى جانب خمسة بنات اُناث مبتدءاً من محل بقاليته في ألمانيا ليتوسّع ثانية مفتتحاً عشرة فروع له أخرى في أميركا و عدّة دول أوروبية ( بأسماء بنينه و بناته العشرة و بتوجيه مركزي منه ) ليشغلها بالصيرفة و الأسهم و السندات إلى جانب البقالة والى جانب مقاولات تجهيز الدوائر الحكوميّة و خصوصاً الوزارات الحربية بـ ( الميرة و العينة ) , ثم لتبلغ ذروة تحكّمه بسيطرته على رأس المال العالمي في رفع و تخفيض العملات و البورصة و الأسهم و السندات مسيطراً بها على حكومات الدول الغربية عبر مؤسساته العملاقة التي تسيطر على مفاتيح الاقتصاد العالمي منذ القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا . فالروتشيلديّون وراء الحربين الكونيتين ( العالميتين ) المدمّرتين , إضافة إلى الكثير من الحروب و النزاعات في العالم , فهم يجيدون افتعالها و إشعال شرارتها , ومن ثمّ تزويد طرفي نزاعها على حد سواء ابتداءً من ( الميرة والعينة ) الملابس و الأغذية إلى جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة إضافة للعتاد الحربي و تأمين طرق الإمدادات اللوجستية و حتى التزويد بالماكنة الإعلامية من مطابع و صحف وإذاعات و ( الفضائيات ) في عصرنا الحديث هذا في عام 1760م التحق امشيل للعمل بخزينة عائلة يهودية اسمها الاوبنهايمر في مدينة هانوفر وقد كان متفوقا في نجاحه الى اقصى درجة وهناك تعرف على القائد الجنرال فون استورف وعندما علم ان القائد عضو في ديوان الامير وليام التاسع امير مقاطعة ( Hessen) وكان اغنى امراء المقاطعات الالمانية في وقته اخذ امشيل يبيعه خردوات نادرة و عملات معدنية باقل من قيمة السوق لعلمه ان هذا سيودي به الى ديوان الامير وبالفعل وجهت له الدعوة لزيارة الامير في ديوانه وهناك تعرف على الامير وصار ممن يترددون عليه ويقومون باعمال تجارية معه ومع باقي اعضاء ديوان الامير وكان الامير يرتزق من خلال قروض بفوائد ضخمة من السلاح والجنود الهسيين للدول الاجنبية ولم يلبث امشيل طويلا حتى ادرك ان القروض للدول اكثر ربحا من القروض للافراد حيث تكون تحت حماية الدولة المقترضة ومضمون تسديدها من خلال الضرائب, وفي عام 1769م استطاع امشيل من الحصول على موافقة الامير وليام التاسع على وضع لوحة فوق محله التجاري تعلن انه من اعضاء الديوان الاميري للامير وليام التاسع وفي عام 1770م انشئ امشيل المحفل النوراني ووضع الخطوط العريضة للنورانيين و عهد للدكتور ادم وايزهاوبت بوضع الهيكل التنظيمي والخطط والبرامج على اساس اتباعها للتلمود كمصدر اساس ووحيد لكل هذه الخطط والبرامج ومعروف ان التلمود هو مجموع كتابات حاخامات اليهود التى تعنى بشروح متعددة للتوراة وبعد ستة اعوام اكمل ادم وايزهاوبت الخطط والبرامج والهياكل التنظيمية للجمعيات السرية كالنورانيين والماسونيين وغيرهم وتم التعاقد السري مع الفين من ارقى واذكى الرجال في حقول التعليم والعلوم الطبيعية والتجارة والمال والتصنيع ويتم تشكيل عدة محافل تحت مسمى محافل الشرق العظيم ووقد اخذت هذه المرحلة بضعة سنوات حتى قيام الثورة الفرنسية واستمرت بعدها دون توقف الى يومنا هذا في عام 1784م اصدر ادم وايزهاوبت امره لعملائه النورانيون والماسونيون بفرنسا للقيام بالثورة الفرنسية من خلال كتابه الذي الفه لهذا الشان وارسله مع احد عملائه بعربة يجرها خيل من فرنكفورت الى باريس ولكن العربة اصابها برق قاصف وقتل سائقها وعثر البوليس في مقاطعة بافاريا على الكتاب وسلم الى السلطات البافارية ثم حصلت التداعيات حيث امرت السلطات باجتياح جميع محافل الماسونية المسماه بالشرق العظيم وكذلك بيت ادم ويشبت وكبار مساعديه. وعلى اثره اصدرت السلطات البافارية مرسوما باعتبار النورانيون جماعة خارجة عن القانون وتغلق جميع محافل الماسونية المسماه الشرق العظيم , وقد طبعت السلطات البافارية عام 1786م كتاب ادم ويشبت بعنوان (الكتابات الاصلية لجماعة النورانيين) وارسلت نسخة منه لجميع رؤساء الحكومات والكنائس الاوروبية للاسف تحذيرهم تم تجاهله ,ونتيجة لتجاهل الاوربيين لتحذيرات السلطات البافارية نجح النوارنيون في القيام بالثورة الفرنسية والتي كانت حلما لهم . فقد مكنتهم من اعادة صياغة الدستور لمصلحتهم و بما يمكنهم من صناعة قائد عسكري يخدمهم اسمه نابليون بونابرت كذلك جعلت الضرائب من اختصاص الحكومة الجديدة والغت الحق الذي كان للكنيسة باخذ الضرائب من الناس. نجح الروتشيلديون عام 1791م من تأسيس بنكهم في الولايات المتحدة عن طريق عميلهم الكسندر هاملتون في ادارة الرئيس جورج واشنطون ويسمونه البنك الاول للولايات المتحدة وياخذون تصريحا حكوميا لعشرين سنة, فيما اسس ناثان ابن ميتشل بنكا ماليا في لندن بالتنسيق مع بنك ابيه في فرانكفورت وبتمويل من الروتشيلد يبتديء نابليون عام 1801م حملاته على اوروبا بعد عودته من مصر مهزوما على يد المسلمين في معركة ابو قير ,نابليون وصرح نابليون عام 1806م بانه سوف يجتاح مقاطعة هس بجيشه وينتزع السلطة من اميرها وليام التاسع وعند سماع الامير لهذه الانباء يقرر الفرار الى الدنمارك ويضع ثلاثة ملايين فلورينا وهي عملة ذلك الوقت وديعة عند امشيل روتشيلد وامشيل يرسلها لابنه ناثان في لندن وفي عام 1808م أسس سلومون او سليمان ابن امشيل في فيينا عاصمة النمسا بنكا لعائلة الروتشيلد وفي عام 1811م تقدمت العائلة الروتشيلدية بطلب تجديد الترخيص لبنكهم في الولايات المتحدة المسمى البنك الاول للولايات المتحدة لعشرين سنة اخرى ولكن الكونقرس الامريكي رفض الطلب وهدد ناثان ابن امشيل , اما تجديد الترخيص للبنك والا ستواجه الولايات المتحدة حربا شعواء مدمرة ورفع الطلب للكونقرس مرة اخرى ولاقى بالرفض مرة اخرى وهدد ناثان بقوله لقنوا هؤلاء الحقراء الامريكيين درسا ارجعوهم الى عهد المستعمرات البريطانية, وبالفعل فقد ترجم تهديد ناثان هذا الى الواقع ففي عام 1812م وبدعم من اموال الروتشيلديين وباوامر ناثان اعلن التاج البريطاني الحرب على الولايات المتحدة والفكرة من ذلك هو اغراق الحكومة الامريكية بالديون من هذه الحرب مما يظطرها لقبول التجديد للبنك وفي هذه السنة مات امشيل موسى روتشيلد وفي وصيته يضع قوانين محددة لورثته ليتبعوها 1ـ جميع المناصب الادارية والمواقع الحساسة في تجارات وشركات العائلة لايمكن ان تعطى الا لافراد من العائلة ولا يشارك في تجارة و ادارة اعمال العائلة الا الاعضاء الذكور فقط2ـ يجب الا يعلم احد بمقدار ثروات الروتشيلد ويجب الا يصل الى وسائل الاعلام مقدار مايملكه الروتشيلديون3ـ يراس مجلس الادارة للعائلة الابن الاكبر من الابن الاكبر ولا يمكن التخلي عن هذا الشرط الا اذا وافقت اغلبية العائلة على اختيار شخص آخر وهذا ماحصل فقد اتفقت العائلة على ان يكون ناثان رئيس العائلة بعد وفاة ابيهم. في عام 1812م افتتح جاكوب بنكا للروتشيلديون في باريس وتلقى دعما من اخيه ناثان وفي هذه السنة قرر الروتشيلديون اسقاط من رفعوه وهو نابليون بونابرت اثر تقارير تدل على تمرده عليهم وللتجهيز لمعركة واترلو بين بريطانيا وفرنسا عام 1815م لاسقاط نابليون قام الاخوة الروتشيلديون الخمسة بتمويل الطرفين بالذهب فقد كان ناثان من لندن يمول جيش ولنكتون وكان جاكوب من باريس يمول جيش نابليون وتم تاخير وصول الامدادات عن عمد وكذلك خيانة بعض القادة الكبار لنابليون مثل القائد سولت كما ذكر هو نفسه في مذكراته ولم يدري نابليون ان هؤلا القادة كانوا عملاء للنورانيين في الباطن, (جاء ذلك في كتاب للمؤلف وولتر سكوت عام 1827م من 9 مجلدات بعنوان حياة نابليون وفي المجلد الثاني يعترف ان الثورة الفرنسية كانت من صنيعة النورانيون والماسونيون وتم تمويلها من الروتشيلديون). فالروتشيلديون يعشقون الحروب لانها اضخم مولدات للديون الخالية من المخاطر هذا لانها مضمونة السداد بكفالة حكومية وبالتالي يتم تسديدها من جهود واعمال الشعب لتلك الحكومة ولا يهم اذا كانت تلك الحكومة ستخسر الحرب لان القروض تعطى بضمان ان الدولة المنتصرة ستسن القوانين على الدولة الخاسرة لتسديد الديون , فالروتشيلديون كانوا يهتمون جدا بمعرفة المستجدات في الاحداث قبل غيرهم ويمتلكون شبكة بريدية خاصة مثل الحمام الزاجل وفرسان البريد وغيره من الوسائل السريعة في ذلك الوقت. بعد نجاح الروتشيلديون في اندحار وهزيمة نابليون صعدوا الى قمة المالية البريطانية , فقد وصل اليه خبر هزيمة نابليون في ووترلو قبل وصوله الى الناس بـ (24 ساعة) فامر ناثان موظفيه ببيع جميع اسهمه في البورصة البريطانية وحيث انه من اكابر المضاربين فيها عندئذ قال الناس الروتشيلد يعلمون لقد هزمت بريطانيا انتشر الخبر كالنار في الهشيم فاخذ الجميع يبيعون فتدنت الاسعار الى الحضيض وفقدت الاسهم قيمتها واصبحت قيمة السهم نصف عشر القيمة الحقيقية له عندئذ امر ناثان موظفيه بشراء كل مايمكن ان تطاله ايديهم من الاسهم وعندما جائت الاخبار من ووترلو بان الجيش الانكليزي حقق النصر ارتفعت الاسهم بشكل صاروخي وحقق ناثان ربحا هائلا وثروة تبلغ عشرين ضعفا على المبلغ الذي دخل فيه سوق الاسهم ومنذ ذلك الحين ومالية الامبراطورية البريطانية في ايدي الروتشيلد وحتى يومنا هذا, ويومها اعلن ناثان بالتصريح التالي ((... لايهمني من يعتلي العرش البريطاني فالرجل الذي يصدر ويتحكم في اموال الامبراطورية البريطانية هو الذي يحكم بريطانيا وانا الذي يتحكم في اموال الامبراطورية...)), وكان والده امشيل روتشيلد قد صرح عام 1790م ((...دعني اتحكم في اصدار عملة بلد ما ولا يهمني بعد ذلك من يكتب قانونها...)). وقد كان ناثان يتفاخر بانه خلال السبعة عشر عاما التي قضاها في لندن استطاع ان يضاعف العشرين الف جنيه التي اعطاها اياه ابوه 2500 ضعفا حتى صارت 50 مليون جنيه. استطاع الروتشيلديون من خلال بنوكهم الخمسة تغيير نظام تبادل الذهب فيما بينهم من شحن الذهب من دولة الى اخرى الى نضام الاعتماد والدين من خلال الاوراق المالية وهو النظام المعمول به في البنوك اليوم, ومن الغرائب انه بعد 100 عام نشرت النييورك تايمز ان احد احفاد ناثان تقدم للمحكمة بطلب اصدار حكم يمنع نشر وتداول كتاب ذكر قصة جده ناثان في الاستيلاء على مالية بريطانيا مدعيا ان القصة مختلقة ومكذوبة الا ان المحكمة رفضت الطلب واقتنعت بصحة المذكور في الكتاب. وفي نفس هذه أي عام 1815م فشلت اجتماعات مجمع فيينا في اقرار مشروع المجمع الذي دعا لانشائه الروتشيلديون لكي يحصلوا على آلية لحكومة عالمية تعطيهم تحكم سياسي كامل للعالم المتحضر وهو اوروبا آنذاك وسبب الفشل يعود الى الاسكندرالاول امبراطور روسيا الذي لم يسمح للروتشيلد بانشاء بنك في بلده والذي لم يوافق على اقرار مشروع المجمع, اما موافقة الدول الاوروبية فقد كانت لانها ترزح تحت ديون الحروب التي خاضتها فهي بحاجة الى آلية تفاوض مع الروتشيلديين فوافقت وقد هذا الرفض من جانب امبراطور روسيا غضب ناثان واقسم انه سيسعى الى تدمير امبراطورية روسيا وتدمير الامبراطور وكل من كان من نسله سواء على يديه او على يد احد احفاده وقد تحقق ما اراده بعد 102 من السنوات حيث قام الروتشيلد بتمويل البلاشفة وانجاح الثورة على الامبراطور ومن ثم قتله وقتل جميع افراد عائلته ومن الجدير بالذكر ان رسالة هنري كيسنجر للدكتوراه في العلوم السياسية كانت عن مجمع فيينا. في عام 1816م اقر الكونكرس الامريكي مشروع منح بنك للروتشيلد بترخيص لمدة عشرين سنة وعلى اثره اوقفت بريطانيا حربها على امريكا وقررت الاعتراف بالولايات المتحدة , نعم انتهت الحرب بقتلى بالالاف من الطرفين وحصل الروتشيلديون على بنكهم. وفي عام 1817م اصدرت الحكومة الفرنسية آلاف السندات لتامين قروض لاعادة البناء بعد الهزيمة النكراء في واترلو فامر الروتشيلد عملائهم بشراء مايمكن ان تطاله ايديهم من هذه السندات مما جعل قيمتها تزداد بشكل كبير, وبعدها بعام واحد امر الروتشيلديون عملائهم باغراق السوق الفرنسي بهذه السندات مما جعل سعرها يذهب الى الحضيض عندئذ تقدم الروتشيلد عن طريق عملائهم بشراء جميع السندات مما مكنهم من التحكم في المالية الفرنسية منذ ذلك الوقت وحتى اليوموفي هذا العام اقرضوا الامبراطورية الالمانية المعروفة أنذاك ببروسيا مبلغ 5 ملايين جنيه بفوائد ثلاثمئة في المئة. فيما تم افتتاح بنك للاعتمادات المالية في نابولي في ايطاليا (من قبل كارل ابن امشيل), للفاتيكان ولاقامة اعمال تجارية مع البابا جرجوري السادس عشر, وقد حصل الروتشيلديون على موافقة البابا بالسيطرة على جميع العمليات المالية للكنيسة الكاثوليكية في العالم اجمع ديفيد ساسون اليهودي البغدادي وصاحب بنك David Sasson له فروع في لندن والصين واليابان وهونج كونج يقوم عام 1830م باحتكار تجارة الافيون وكيلا عن الروتشيلديون والعائلة الملكية البريطانية حيث يقوم ببيع مايزيد عن 20000 الف حزمة حشيش في منطقة جنوب شرق اسيا محققا عوائد بالملايين. وفي عام 1836م قام برفع سقف التوزيع الى ثلاثين الف حزمة حشيش بحيث صار ادمان المخدرات لشعوب المناطق الساحلية لتلك البلدان وباءا متفشيا ومنتشرا , وعلى اثره وفي عام 1839م اندلعت حرب الافيون نتيجة للانتشار السريع لبيع الافيون على الصينيين من قبل شركة ديفيد ساسون ,حيث قام امبراطور الصين بارسال جيشه لتدمير الافيون الذي فشا في الصينيين كالنار في الهشيم وتم اعتقال السفن ورمي الفين من حزم الحشيش في النهر واتلافها فقام الروتشيلد باستعداء الجيش البريطاني تحت ذريعة حماية سفن التجارة البريطانية ثم يقوم الجيش البريطاني بعدة حروب انتهت في 1842 بهزيمة الجيش الصيني الذي انهك افراده الافيون وتمت مهاجمة المدن الساحلية واقفال الموانيء الصينية وتم التوقيع على معاهدة نانكنج والتي تنص بنودها على اولا الفسح الرسمي الكامل على تجارة الافيون في الصين ثانيا تعويض ديفيد ساسون بمبلغ مليوني جنيه للافيون الذي تم اتلافه ُ ثالثا وصاية التاج البريطاني على عدة جزر صينية . وفي عام 1853م انتقل ديفيد ساسون للعيش هو وابنائه في لندن واكتسب الجنسية البريطانية وبالرغم انه لم يتخلى عن اللباس البغدادي ولا الطبائع البغدادية الا انه سمح لاولاده باكتساب الطبائع الانجليزية وغير اسم ابنه من عبد الله الى البرت وينجب البرت ابنا يسميه ادوارد ويتزوج ادوارد فتاة من الروتشيلد . بعدما تولى الرئيس الامريكي السابع اندرو جاكسون الرئاسة لولاية ثانية الى 1837 ثانية وكانت تحت شعار جاكسون ولا بنك حيث يخطط لجعل الحكومة الامريكية تتحكم في اصدار عملتها لصالح الشعب الامريكي وليس الروتشيلديون ,وتمكن بالفعل من نقل ودائع الحكومة الامريكية من بنك الروتشيلد الى مصارف تتبع الادارة الامريكية هذا سبب ارباك عند الروتشيلديون مما جعلهم يفعلون ما يفعلون كالمعتاد في مثل هذه الظروف وهو سحب السيولة النقدية من الاسواق ليتسببوا في كساد اقتصادي على مستوى القطر الرئيس جاكسون عرف مايرمون اليه وقال غاضبا انتم وعاء من السرقة ومصاصي الدماء واقسم بالله لاطردنكم من البلاد. وبعدها بسنتين أي عام 1835 تعرض الرئيس جاكسون لمحاولة اغتيال من رجل اسمه رتشارد لورنس ولكن الرجل اخطأ في اصابة الهدف , وقال الرئيس جاكسون لمعاونيه هذا من صنيعة الروتشيلد فيما قال رتشارد بعد محاكمته واطلاق سراحه بدعوى انه مختل عقليا , انه مستأجر من اثرياء اوروبيون وعدوه بانهم سيحمونه لو القي القبض عليه . نجح الرئيس جاكسون في تخطي ازمة الكساد التي قام بها الروتشيلد وغلق بنكهم واستمر الحال هكذا حتى عام 1913 عندما أسس الروتشيلد بنكهم الذي حمل اسم نظام الاحتياطي الفدرالي حيث لاهو نظام ولاهناك احتياطي وليس فدرالي انما هو بنك الروتشيلد ,وفي هذا العام يموت ناثان ابن امشيل وياخذ رئاسة العائلة اخوه في فرنسا جاكوب. في عام 1837م حصل الروتشيلديون على حقوق امتياز لاكبر مناجم في العالم للفضة والزئبق انها مناجم المادن في اسبانيا وتعتبر اكبرصفقة حقوق امتياز في العالم. وفي عام 1840م الروتشيلديون يصبحون وكلاء بيع الذهب لاكبر بنوك بريطانيا وهو بنك انجلترا ويفتحون فرعا لهم في كاليفورنيا و آخر في استراليا.وبعدها بسنة واحدة الرئيس العاشر للولايات المتحدة جون تايلور يرفض طلبا رسميا بالتجديد لبنك الروتشيلد ويتلقى عشرات الرسائل التي تهدده بالاغتيال,اما في عام 1844م سولومون او سليمان ابن امشيل يشتري مناجم الفحم المتحدة في النمسا وهنغاريا والصناعات التابعة لها coningsby كوننجزبي هو اسم الكتاب الذي الفه بنيامين دزرائيلي وهو رئيس وزراء بريطانيا لفترتين وهو اليهودي الوحيد الذي سمح له الروتشيلديون بذلك هذا الكتاب جاء ليحكي قصة روائية بطلها يحمل الصفات التى اراد مؤلفها ان يقولها عن ناثان ابن امشيل والكتاب موجود على الانترنت 1845الرئيس جاكسون يموت وعندما سئل عن اعظم انجازاته قال بدون تردد لقد قتلت البنك جاكوب او جيمز ابن امشيل في فرنسا يفوز بعقد بناء اول شبكة سكك القطارات في فرنسا تمتد من باريس الى جنوب فرنسا وتلتحم مع شبكة سكك القطارات النمساوية التي يبنيها اخوه سولومون وفي عام 1847م ليونيل ابن ناثان يفوز بمقعد في البرلمان الانجليزي وحيث ان من شروطه اداء القسم وفيه جملة وبالايمان الصحيح كمسيحي فقد رفض ليونيل اداء القسم وقال لايمكن ان اقول هذا وانا يهودي ويظل مقعده شاغرا لمدة احدى عشر عاما حتى يتم تعديل القسم,وفي عام 1858م أخذ مقعده في البرلمان البريطاني كأول يهودي بعد ان تم توسيع القسم ليشمل ديانات اخري غير النصرانية. وبينما كان كارل ماركس من اليهود الاشكناز يطبع كتابه السياسة الشيوعية عام 1848م نجد ان كارل ريتر وفريدريك فيلهلم في نفس الوقت كانوا يكتبون عن الفاشية والنازية كعقيدة مضادة للشيوعية كل هؤلاء كانوا ياخذون تمويلهم وتعليماتهم من الروتشيلد والفكرة العامة من كل هذا هو ان الذي يدير المخطط العام للمؤامرة يستطيع استخدام الاختلاف بين هاتين العقيدتين لتقسيم شعوب البشرية الى معسكرين متضادين حتى يمكن تسليحهم وبعد ذلك اختلاق الحدث الذي يجعلهم يتقاتلون ويدمر بعضهم بعضا وهذه هي الخطة التي وضعها آدم ويشبت عام 1776 , وفي عام 1852م تمكنت N. M. Rothschilds شركة ن م روتشيلد والتي اسسها ناثان ابن امشيل تقوم بعمل سبائك الذهب والفضة لصالح الديوان الملكي البريطاني ولبنك انجلترا ولعملاء دوليين هذه الشركة هي المسؤولة عن كل مايتعلق بالذهب في عائلة روتشيلد و العالم. من الذي صنع الحرب الأهلية الأمريكية؟ ومن الذي قتل بطل الولايات المتحدة ابراهام لينكولن؟ يقول الكونت آرثرشيريب سبيريدوفيتش الذي قتلهُ قلمه، في كتابه ((حكومةالعالم الخفية)) الذي تَرجَمهُ مأمون سعيد، بأن بسمارك يعلم الحقيقة وصرّح بها سنة في عام 1876م حيث قال بسمارك ((...إن تقسيم الولايات المتحدةإلى دولتين فيدراليتين متساويتين في القوة قررّته القوى المالية الكبرى في أوربا قبل الحرب الأهلية. فقد تخوَّف أصحاب المصارف الأوربيون، إن بقيت الولايات المتحدة أمة واحدة وحصلت على إستقلالها الإقتصادي والمالي، من أن تقلب سيطرتهم المالية العالمَ رأساًعلى عقب. وسيطرصوت الروتشيلديين الذين تنبؤوا بغنائم كثيرة إذا ما اٌستطاعوا إحلال ديمقراطيتين ضعيفتين معتمدتين على المال اليهودي مكان الجمهورية الواحدة القوية الواثقة من نفسها المكتفية بذاتها. بدؤوا بإرسال مبعوثين لإستغلال موضوع العبيد وحفر هوَّة سحيقة بين جزئي الجمهورية. ولم يشكُّ لينكولن مطلقاً في هذا التنظيم السري، فهو ضدا لرق وأُنتخب لأجل ذلك، بيد أن شخصيته منعته من أن يكون رجل حزب واحد. وعندما آلت شؤون الدولة إليه إكتشف بسهولة أن هؤلاء الماليين، الشياطين الأوربيين(الروتشيلديين)، يُريدونه أن يُنفذ خططهم. فقد جعلوا الإنفصال بين الجنوب والشمال وشيكاً، بغية إستغلاله لأقصى درجة ممكنة. لقد أدهشتهم شخصية ينكولن، ولم يزعجهم ترشيحه ظناً منهم أنهم يستطيعون السيطرةعليه. غيرأن لينكولن قرأ مؤامراتهم وتبين أن الجنوب ليس بأسوأ عدو وإنما الخطر الأعظم هو خطرالمُمَوِّلين اليهود. ولم يتسترعلى أفكاره وإنما راقب ((اليد الخفية)) مراقبة دقيقة، ولكن لم يرغب في إثارة موضوع يزعج الجماهيرالتي تجهل الأمر، فعمد إلى تقليم أظافرأرباب المصارف العالميين بإنشاء نظام القروض بطريقة تسمح للدولة بالإقتراض من الناس مباشرة بدون وسطاء. لم يكن لينكولن متخصصاً بالقضايا المالية، غير أن حدسه الصافي كشف له أن مصادر أي ثروة تكمن في عمل الأمة ونظام إقتصادها. فعارض الإصدارعن طريق المُمَوِّلين العالميين، وحصل من الكونغرس على حق الإستدانة من الشعب ببيع أسهم الدولة له مباشرة، وساعدت المصارف المحلية بفرح عظيم مثل هذاالمشروع، ومن ثم تجنبت الحكومة والأمة مؤامرات المُمَوِّلين الأجانب، الذين فهموا، من الوهلةا لأولى، أن الولايات المتحدة ستتجنب شراكهم فقرروا إغتيال لينكولن، وليس أسهل من أن يجدوا أحد المتعصبين ليُنفذ المهمة .إن وفاة لينكولن كارثة للعالم المسيحي. ولم يكن في الولايات المتحدة من يحل محله. وطفق الإسرائيليون مجدداً ينصبون الشراك لثروات العالم. وقام أرباب المصارف بإتقانهم الصنعة وحِيلهم البارعة، بالسيطرة التامة على ثروات أمريكا الهائلة وإستخدامها لإفساد الحضارة الحديثة. فاليهود لن يترددوا في إغراق كل العالم المسيحي في حروب وفوضى، حتى تصبح الأرض إرثاً لإسرائيل...)). وماقاله الحاخام ريشهورن في 1869، تثبته الأحداث التي رأيناها ونراها الأن,اذ قال ((...إذا فتح المفتاح الباب فهو المفتاح الصحيح...)), وبروتوكولات صَهيُّون تفتح كل الأبواب وتكشف كل الأسرار والخطط. وحسب رواية بسمارك، فأن الحرب الأهلية الأمريكية من تدبير اليهود ومؤامراتهم، ومقتل ابراهام لينكولن، بطل الولايات المتحدة وقديسها القومي، إنما رتبته ((اليد الخفية)) التي قتلت ستة من الرومانوفيين وعشرة ملوك وعدداً من الوزراء، أدمى مقتلهم قلوب شعوبهم . في الختام فالروتشيلديون هم طغاة متسلطون يسعون إلى إحكام قبضتهم على العالم بكل الوسائل , ويعتبرون السلطة التنفيذية لحكماء صهيون و داعمي المنظّر الصهيوني ( جابونسكي ) و هيرتزل مؤسس الصهيونية العالمية وهم امتداد لبني إسرائيل ( المفسدون في الأرض ) و صنواً للماسونية العالمية . لا يرعون من قتل و إبادة الجنس البشري بأبشع أنواع الإبادة من اجل الوصول إلى غاياتهم و مآربهم الدنيئة . وان أدواتهم التنفيذية هي كل شخص منبوذ, مشرّد , حائر , تائه فكرياً , فاشل يقع بين براثنهم فيوجهوه لتحقيق مآربهم مخدراً ولا يعي ما يقول أو يفعل. و يعتمدون في عملهم على التنظيم السري الخفي و غسل عقول المغرٍّر بهم يدعمون الدكتاتوريات الموجودة , أو يستحدثوها , ويشجعوا من لديه جنون العظمة او شعور بالنقص و عنده الاستعداد لاستعباد الناس .يشيعون سياسة ( فرّق تسد و جوّع شعبك يتبعك ) كي يتمكن عملائهم بها في التسلّط على الشعوب و قهرها. وان كان في الامر تذكير اذكركم بحادثتين الاولى قبيل اعلان الدويلة الصهيونية بشهرين حيث تم اغراق سفينة في ميناء حيفا تحمل عدة الالاف من اليهود القادمين للاستيطان بيد عصابات الهاغاناه التي كان يقودها بيغين نفسه وذلك لحمل (اعضاء الامم المتحدة ) على التعاطف مع اليهود ضد المجرمين (العرب الارهابيين) ,والثانية عام 1969 اثناء انعقاد (المؤتمر الاسلامي ) الذي دعا له ملك المغرب بمناسبة احراق اليهود للمسجد الاقصى وقام اليهود في اثناء انعقاده باغراق سفينة تحمل الالاف اليهود (المغاربة ) المهاجرين (جنوب شواطئ مدينة قادش الاسبانية) لكي يحولوا انظار العالم عن اثار جريمتهم و تفريغ قرارات المؤتمر سياسيا من اياثار محتملة تدعوا لمعاقبة اليهود على جريمتهم الشنعاء...وما جرائم عشرة من اليهود من كبار جنرلات هتلر نفسه باعدام الالاف اليهود من بني ملتهم في الاربعينات في المانيا وبولونيا والبلقان لدفع اليهود قسرا للهجرة الى فلسطين او الموت حرقا في افران الغاز التي اعدوها لهم الا نموذجا بسيطا عن الجرائم التي تديرها بذكاء كبار القادة اليهود الصهيونيين القادة (الروتشيلديون ) حتى اليوم . ـ يتبع ـ