تشوب الساحه السياسيه الامريكيه هذه الايام حركة مريبه ومتواصله مع الاسلاف الذين خلفوا العقد على سير المخطاطات التي طالما حلم بها عرابي السياسه الامريكيه في ظل الحقبه الماضيه من خلال ماتم من التنظير اليه وتوهيم الشعب الامريكي بجديه الاهداف التي تتحرك عليها امريكا من منطلق الامن والسلام والحريه والديمقراطيه التي لم يتمتع بها الفرد الامريكي بحد ذاته وحسب. ومشكلة هذا الشعب ونقصد به الشعب الامريكي ذات شقين وهي نحن والغباء فعندما يتكلمون يكثرون بكلمة نحن وهذا يدل على الغرور والتكبر. والغباء صفه عثر عليها من خلال الاستفتاء لعامة الناس بقدرة المعلومات الثقافيه والعلميه التي يعرفها هذا المجتمع فقد عثر على عمق الغباء لدى الشعب الامريكي اما الطبقه التي تقود هؤلاء الاغبياء هي الطبقه التي تنتمي للنادي العالمي الشرير الذي يقود السياسه البلهاء في العالم فهذه العنزه المعتوهه قابلة الرئيس اوباما بعد التخبط والتعثر الذي بدء واضحا على ساحة العمليات السياسيه والحربيه فعلى صعيد السلام والمصالحه بين الفلسطينيين والاسرائيلين امريكا لاتقودها لان الشروط بيد الاسرائيلين والامريكان يحسنون فقط التلاعب بالالفاظ وبالاضافه الى التدخلات العرضيه التي تظهر مدى نفاق هذا النظام في القضايا الدوليه والعدليه اما بالنسبه الى اخبار العسكر الذين تركوا امريكا وتوجهوا الى العالم الخارجي لتحقيق وجه الاخلاق السياسيه الامريكيه فالكل يعرف ويعلم انها كارثه لم تكتب في التاريخ البشري فالانحطاط يحيط بهذا النظام الذي حاصرته الادله والوثائق المخزيه في الآونه الاخيره .تطل علينا ام وجه المصخم وتدافع عن رئيسها المخمور الذي يقول ان الرب ارسله لتأدية هذه المهمه الرعناء والتي جرت العالم الى الويلات وراح ضحيتها ملايين البشر وبالاضافه الى الفضائح الساديه التي تكشف حقيقة هذه الانظمه الحاقده والتي تمليء رؤوسها بالشر والعنصريه التي لم تتعرف عليها البشريه التي عاشت على هذه الارض منذ الاف السنين وهذه العنزه تؤكد صخام وجهها الاسود اللعين وتقول لم توجد اسلحة دمار شامل في العراق لكن لماذا فعلتم هذه الكارثه الانسانيه وزرعتم الحقد في قلوب الناس والبشر والأبعد من ذلك تقول ان الرئيس العراقي الشهيد كان سرطان في المنطقه يعني سرطان ضد مايحلو لها ولعصابتها المجرمين والسراق واذنابهم يعني قطع الطريق على مصلحتها التي تريد ان تفرضها بالعنجهيه وطريقة الكاوبوي الفوضوي. السرطان الحقيقي هو اسلحتهم التي دمرت البنيه التحتيه لدولة بنة نفسها من مالها واستخدمة الاسلحه المحرمه دوليا ضده وخلفت السرطان الحقيقي الذي يعاني منه الشعب العراقي والذي راح ضحيته اكثر من مليوني طفل ورجل وامراءه ومخلفاته سيتحملها اجيال من الشعب العراقي والمنطقه فهل يوجد استخفاف اكثر من هذا فانا لااعرف الى متى سيضل هؤلاء المجرمين طليقين ويتمتعون بالحريه التي تحميها العداله الدوليه المريضه المتأمره على الدول الناميه والفقيره والمسلمه عاشت المقاومه العراقيه والاسلاميه وعاش العراق ورجاله الشرفاء الرحمه والخلود لشهداءنا الابرار وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيدعاشت فلسطين وعاش مجاهديها الابطال ومناضليها الشجعان الموت والعار للمحتلين والمتخاذلين والخونه الاخساء