بمزيد من الحزن والاسى اتقدم لعائلة الدكتور ابو بسام رحمه الله بالصبر والسلوان والفاتحه على روحه الطاهره الزكيه ذلك الرفيق الامين الذي كان وفيا لمباديء حزبه ووظيفته ولم ينبري قلمه الذي كان كالبندقية التي تصول وتجول في ساحة المعركه لقد ارفد الساحة بما تملكه نفسه من حب لوطنه وحزبه انه حقا رجل حكيم عرفته حين التقيته في اليمن وقد فتح باب السفارة وخاصة لكفاءات العراق وكان رجل شجاعا في اخماد فتنة المنافقين هناك وكان يقيم موائد الفطور للعراقيين في رمضان هذا هو ابن الشعب وابن الحزب العظيم لهذه الامه الشريفه فالى جنة الخلد بعونه تعالى تنام قرير العين ياابى بسام . الفاتحه على روحه الطاهره وانا لله وانا اليه راجعون