سوف اختصر التعريف بنفسي لمن لا يعرفني من السادة القراء أنني عضو مجلس نقابة المحامين في العراق منذ الثمانين وبعد الاحتلال كنت مرشحاً لرئاسة النقابة وحصل الذي حصل .. ولكن ان يأخذ موقع النقيب في الوقت الحالي شخص مارس التزوير حتى ضمن وثائق النقابة فهذا أمر تعافه النفس وقد حلت علينا الطامة الكبرى من خلال تصرفاته وممارساته في النقابة .. وكي لا أطيل أقول : 1. ليطلع السادة القراء على كتاب النقابة ذي العدد 21 بتاريخ 4/1/2009 الذي وقعه المحامي محمد الفيصل دون علم النقيب السيد ضياء السعدي والموجه الى معهد البحوث والدراسات العربية التابع الى جامعة الدول العربية في القاهرة لغرض تمرير قبول احد معارفه في المعهد المذكور وقيامه بإعادة طباعة الكتاب وتوقيعه باسم النقيب السيد ضياء السعدي دون علمه كذلك .. وبعد علم مجلس النقابة بذلك أثير الموضوع بالجلسة 164 في 1/3/2010 فقد قرر المجلس توجيه كتاب سري وشخصي الى الموما إليه للإجابة عن صحة توقيعه لهذه الكتب والأسباب الداعية وكان مقرراً ان يتم طرده من النقابة لو لا تدخل بعض الزملاء أعضاء مجلس النقابة لغلق الموضوع . 2. بعد استلام الموما إليه موقعه الجديد ( كنقيب ) اتصل بوزارة الداخلية وشدد الحراسات من خلال إكثار سيارات النجدة أمام النقابة .. كما قام بشراء (4) سيارات لأغراض الحماية والوجاهة وشارك بالسفر الى فرنسا ضمن وفد بعد انتهاء مدة مؤتمر كان من المفروض ان يشارك الوفد فيه وقيام المذكور بالسفر الى ألمانيا لمدة أسبوع من ميزانية النقابة . وأخيراً عمم النقيب المبجل على كل محام ان يخاطب النقيب بصفة ( معالي ) ولا أريد ان ادخل في أمور خاصة تتعلق بعائلة المذكور سواء والده أو والدته ، فسكان أهل الثورة والأقارب يعرفون كل شيء وهذا أول الغيث .. ولنا حديث اخر .