ÓÚì ÇáÊÍÇáÝ ÇáÃãÑíßí ÇáÅíÑÇäí ÇáãõÍÊá áÈÛÏÇÏ ÚÇÕãÉ ÇáÅÓáÇã æÇáÚÑæÈÉ¡ æÍÇÖÑÉ ÇáÚáã æÇáãÚÑÝÉ¡ æãÑÊÚ ÑÌÇá ÇáÚáã ÈãíÇÏíäå ÇáãÎÊáÝÉ¡ æ...ÅáÎ ÇáÐí ãËøá ÊÍÇáÝÇð ãõÎÇáÝÇð áÔÑíÚÉ ÇáÅÓáÇã¡ ÝØÑÝå ÇáÃæá ßÇÝÑÇð (ÃãÑíßíÇð)¡ æØÑÝõåõ ÇáËÇäí ÅÓáÇãíÇð ãõäÇÝÞÇð (ÇáÍßæãÉ æÇáãÄÓÓÉ ÇáÅíÑÇäíÉ æÇãÊÏÇÏÇÊåÇ ÇáÍæÒæíÉ)¡ Åáì ÏãæíÉ æÍÏÉ ÇáÅÓáÇã æÇáãõÓáãíä¡ æÊÛííÈ ÇáåæíÉ ÇáÊÇÑíÎíÉ¡ æÇáåæíÉ ÇáæØäíÉ¡ æ...ÅáΡ æåÐÇ ãÇ ÔåÏåõ æíÔåÏåõ ÇáæÖÚ ÇáãíÏÇäí ÇáÚÑÇÞí ãäÐ ÈÏÇíÉ ÇáÇÍÊáÇá Ýí (äíÓÇä 2003 – 000) æáä ÃÏÎá Ýí ÊÝÇÕíáå áÃä Ðáß íÍÊÇÌ áãõÌáÏÇÊ¡ æáßäåÇ ÍÇÖÑÉ¡ æáíÓÊ ÈÛÇÆÈÉ æãÇ ÃßËÑõåÇ Ýí ãõÌÑíÇÊ ÇáÍíÇÉ ÇáíæãíÉ ÇáãíÏÇäíÉ Ýí Úãæã ÇáÚÑÇÞ ÇáãõÍÊá¿! áÐÇ Úáì ÇáØÑÝ ÇáÂÎÑ ÇáãõÊãËá ÈäÇ äÍäõ ãÚÔÑ ÃÈäÇÁ ÇáÚÑÇÞ¡ ÝÅä ãËá åÐÇ ÇáÃãÑ æÛíÑåõ ÇáÃßËÑ íÊØáÈ ãäÇ Ãäú äßæä Úáì ãÓÊæì ÇáÝåã ÇáÕÍíÍ áãËá Êáß ÇáåÌãÉ ÇáßæäíÉ ÇáãõãäåÌÉ¡ æÇáãõÎØØ áåÇ ãä ÞÈá Ðáß ÇáÊÍÇáÝ¡ æÚáì ãÓÇÑÇÊå ÇáÚÏíÏ ãä ÇáÏæá ÇáÊí ÊÊØÇÈÞ ãÚåã Ýí Êáß ÇáÑÄíÉ ÇááÇ ÔÑÚíÉ æÇááÇ ÅäÓÇäíÉ¡ æÝöåãõäÇ áÇ íßæäõ ÕÇÏÞÇð ÅáÇ ÅÐÇ ÃÎÐ ãÓÇÑÇÊ ÇáÊæÍÏ ÊÍÊ Úáã ÇáÚÑÇÞ ÇáæØäí ÞÈá ÇáÛÒæ æÇáÇÍÊáÇá ÇáÃãÑíßí ÇáÅíÑÇäí¡ æÇáÍÝÇÙ Úáì æÍÏÉ ÇáÚÑÇÞ¡ æÇáÇÓÊÚáÇÁ Úáì ÇáØÇÆÝíÉ æÇáãÐåÈíÉ¡ æÏÚã ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãõÌÇåÏÉ...ÅáÎ ÝÖáÇð Úä ÇáÊãÇÓ ÇáãõÈÇÔÑ ãÚ ÊÇÑíÎ ÇáÚÑÇÞ æÚÏã ÊÛííÈå Úä ÐåääÇ Ãæ ÚæÇÆáäÇ¡ æáÇ äõÈÇáÛ Åäú ÞáäÇ Ãäøó ãä ÃÝÖáö ÇáÓõÈá ááÑÏ Úáì Êáß ÇáåÌãÉ áÐáß ÇáÊÍÇáÝ Ãä Êßæä åæíÊäÇ ÇáÏíäíÉ¡ æÇáÊÇÑíÎíÉ¡ æÇáËÞÇÝíÉ¡ æÇáæØäíÉ æ...ÅáÎ ÍÇÖÑÉõ ßÍÖæÑ ÃÕäÇÝ ÇáØÚÇã Úáì ãæÇÆÏäÇ¡ æãÚäÇ Ýí ÃÝÑÇÍäÇ æÃÍÒÇääÇ¡ æ...ÅáΡ æãËá åÐÇ áÇ ÛÑíÈ æáÇ ãõÓÊÛÑÈ Èá íõÚÏõ æÇÌÈÇð æØäíÇð äÌÚáõ Ýíå ßíÏ ÇáÊÍÇáÝ ÇáÃãÑíßí ÇáÅíÑÇäí Ýí äÍÑåãÇ. ÝÈÛÏÇÏ ãõÊÌÐÑÉ Ýí ÇáÊÇÑíΡ æÇáÊÇÑíÎ åæ ÈÛÏÇÏ ÝÞÏ: [ ÃÎÈÑäÇ Úáí Èä ÃÈí Úáí ÇáãÚÏá ÇáÊäæÎí ÞÇá ÃäÈÃäÇ ØáÍÉ Èä ãÍãÏ Èä ÌÚÝÑ ÞÇá ÃÎÈÑäí ãÍãÏ Èä ÌÑíÑ ÅÌÇÒÉ Ãä ÃÈÇ ÌÚÝÑ ÇáãäÕæÑ ÈæíÚ áå ÓäÉ ÓÊ æËáÇËíä æãÇÆÉ æÃäå ÇÈÊÏà ÃÓÇÓ ÇáãÏíäÉ ÓäÉ ÎãÓ æÃÑÈÚíä æãÇÆÉ æÇÓÊÊã ÇáÈäÇÁ ÓäÉ ÓÊ æÃÑÈÚíä æãÇÆÉ æÓãøÇåÇ ãÏíäÉõ ÇáÓøáÇã.] ([1])، ولم يقتصر أسمها على "السلام" فقط الذي هو إسمٌ من أسماء الله تعالى الحُسنى الذي جعله ذلك التحالف الأمريكي الإيراني دموياً، بل سُميت أيضاً بـ "الزوراء"، الذي جاء نتيجة جُملة من الميزات المعمارية والمدنية الفائقة الإتقان التي أتسم بها بناء "بغداد"، فقد: [ قال الخطيب الحافظ بلغني عن أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ قال: قد رأيت المدن العظام والمذكورة بالإتقان والإحكام بالشامات وبلاد الروم وفي غيرهما من البلدان فلم أر مدينة قط أرفع سمكا ولا أجود استدارة ولا أنبل نبلا ولا أوسع أبوابا ولا أجود فصيلا من الزوراء وهي مدينة أبي جعفر المنصور كأنما صبت في قالب وكأنما أفرغت إفراغا والدليل على أن اسمها الزوراء قول سلم الخاسر أين رب الزوراء إذ قلدته الملك عشرين حجة واثنتان.] ([2]) ولم يأتي الحُكم أعلاه على بغداد إلا جراء ما بذله الخليفة أبي جعفر المنصور t من جهود في بناء، وتمثلت هذه الجهود في مُفردةٍ منها انتقاء الكفاءات العلمية وقتئذٍ المُتخصصة في الميادين المختلفة من أجل بناء مدينة لا بل عاصمة تليق بالمسلمين بشكل خاص وبالعرب بشكل عام، فكذلك: [ قال محمد بن خلف قالوا: وبنى المنصور مدينته وبنى لها أربعة أبواب، فإذا جاء أحد من الحجاز دخل من باب الكوفة، وإذا جاء من المغرب دخل من باب الشام، وإذا جاء أحد من الاحواز والبصرة وواسط واليمامة والبحرين دخل من باب البصرة، وإذا جاء الجائى من المشرق دخل من باب خراسان، وذكر باب خراسان كان قد سقط من الكتاب فلم يذكره محمد بن جعفر عن السكوني وإنما استدركناه من رواية غيره، وجعل يعنى المنصور كل باب مقابلا للقصر، وبنى على كل باب قبة، وجعل بين كل بابين ثمانية وعشرين برجا، إلا بين باب البصرة وباب الكوفة فإنه يزيد واحدا، وجعل الطول من باب خراسان إلى باب الكوفة ثمانمائة ذراع، ومن باب الشام إلى باب البصرة ستمائة ذراع، ومن أول باب المدينة إلى الباب الذي يشرع إلى الرحبة خمسة أبواب حديد.] ([3]) مثل هذا البناء أنفق عليه الخليفة المنصور t من المال ما يستحِقُهُ، فقد: [ قال الشيخ أبو بكر ورأيت في بعض الكتب أن أبا جعفر المنصور انفق على مدينته وجامعها وقصر الذهب فيها والأبواب والأسواق إلى أن فرغ من بنائها أربعة آلاف وثمانمائة وثلاثة وثمانين درهما، مبلغها من الفلوس مائة ألف فلس وثلاثة وعشرون ألف فلس، وذلك أن الأستاذ من الصناع كان يعمل يومه بقيراط إلى خمس حبات، والروزجارى يعمل بحبتين إلى ثلاث حبات..] ([4])بمثل ما ورد آنفاً من تقنية ذلك الزمان على مستوى الفن المعماري والمدني والتفكير بما يجعل من كليهما أنموذجاً يُفتخر به على مر الزمن والذي لم أذكر منهُ إلا القليل لعدم الإطالة أُستكمل بناءها وأنتقل إليها الخليفة المنصورt، فقد: [...قال محمد بن خلف أنبأني محمد بن موسى القيسي عن محمد بن موسى الخوارزمي الحاسب أن: أبا جعفر تحول من الهاشمية إلى بغداد وأمر ببنائها ثم رجع إلى الكوفة بعد مائة سنة وأربع وأربعين سنة وأربعة أشهر وخمسة أيام من الهجرة، قال: وفرغ أبو جعفر من بنائها ونزلها مع جنده وسماها مدينة السلام بعد مائة سنة وخمس وأربعين سنة وأربعة أشهر وثمانية أيام من الهجرة.] ([5]) وفي رواية أخرى: [.. قال نبأنا يعقوب بن سفيان قال: سنة ست وأربعين ومائة فيها فرغ أبو جعفر من بناء مدينة السلام ونزوله إياها ونقل الخزائن وبيوت الأموال والدواوين إليها.]. ([6]) لذا فإنه ليس من الغريب بقد ما هو من الدقة، أنْ: [ خبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه، والحسن بن علي الجوهري، وعلي بن أبي علي المعدل، قالوا نا محمد بن العباس، قال نا الصولي قال نا أبو ذكوان قال: حدثني مَنْ سمع الشافعي يقول: ما دخلت بلدا قط إلا عددته سفرا، إلا بغداد فاني حين دخلتها عددتها وطنا.]. ([7]) التاريخُ يعيد نفسه، مقولة تاريخية تجذرت في التاريخ نفسه، فبالرغم من أن التاريخ المُشرق لبغداد قد دنسته أقدام التحالف الأمريكي الإيراني، فإن ذلك التاريخ سيُعاد مجدهُ بعون الله تعالى بفضل بنادق مُقاتلي المقاومة العراقية الشُجعان. بغداد في الزمن القريب، في زمن العهدين الملكي والجمهوري، سيما العهد الوطني قبل الاحتلال الأمريكي الإيراني لها، تطورت بشكلٍ كبير جداً، وتم بناء، وتحديث أزقتها بأسلوب حضاري يتناسب وأهمية بغداد حضارياً، حيث تألفت من أزقة عده، هذه الأزقة وجدتُ تاريخها على بريدي الإلكتروني مُرسلةً من قبل السيد "ضرغام الجاسم"، الذي أرخها بشكل موجز، ولكنه رائع جداً، يُذكرُ مَنْ يُريد أنْ يتذكر، ويُعلم مَنْ كانت خافية عليهِ أسباب أسماء تلك الأزقة، ويُصحح معلومات مَنْ كانت معلوماته تنقصها الدقة، و...إلخ. ... أنقر هُنا رجاءاً ... للإطلاع على توثيق رائع لأسماء محلات، ومناطق بغداد المُحتلة وتاريخها موجزاً وللإطلاع على تاريخ تلك المناطق فما عليك أخي القارئ سوى أن تضع المؤشر على أسم المنطقة وتضغط عليه، وتنتظر قليلاً ليظهر لك تاريخ تلك المنطقة كما أرخه السيد "ضرغام الجاسم". نتمنى منك أخي القارئ أنْ تحُثَ أفراد عائلتك، وأصدقائك، و...إلخ ليطلعوا على تاريخِ محلات ومناطق بغداد التي حصدت رؤوس المُحتلين الأمريكان الكفرة، وها هُم المنافقين من المؤسسة الدينية الإيرانية، يسعون ليحلُوا محل القوات الأمريكية الكافرة في استعمارِ العراق كما فعلوا في الأحواز، وعبادان والمُحمرة، والجزر العربية الإمارتية، فبنادق، ورصاص ليس مقاتلي المقاومة العراقية فقط، بل شعب العراق برمته سيحصدُ رؤوسهم ويرسلُ أكفانهم إلى مُدنهم التي أتوا منها، كما أرسلنا أكفان الأمريكان الكفرة إلى مُدنهم ينقلونها تحت جُنح الليل بعيداً عن كاميرات وسائل الإعلام. ÇáÏßÊæÑ ËÑæÊ ÇááåíÈí Almostfa.7070.yahoo.com [1] ÇáÅãÇã ÇáÍÇÝÙ ÃÈí ÈßÑ ÃÍãÏ Èä Úáí ÇáÎØíÈ ÇáÈÛÏÇÏí (Ê 463åÜ)¡ ÊÇÑíÎ ÈÛÏÇÏ Ãæ ãÏíäÉ ÇáÓáÇã¡ Ì 1¡ ÏÑÇÓÉ æÊÍÞíÞ ãÕØÝì ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÚØÇ¡ ÇáäÇÔÑ ãÍãÏ Úáí ÈíÖæä¡ ÏÇÑ ÇáßÊÈ ÇáÚáãíÉ¡ Ø1(ÈíÑæÊ – 1997)¡ Õ 87. [2] ÇáãÕÏÑ ÇáÓÇÈÞ¡ Õ 96. [3] ÇáãÕÏÑ ÇáÓÇÈÞ¡ Õ 93. [4] ÇáãÕÏÑ ÇáÓÇÈÞ¡ Õ 90. [5] ÇáãÕÏÑ ÇáÓÇÈÞ¡ Õ 88. [6] ÇáãÕÏÑ ÇáÓÇÈÞ¡ Õ 88. [7] ÇáãÕÏÑ ÇáÓÇÈÞ¡ Õ 70.