في ذمة الله يا رجل الموقف والمبادئ. في مرابع الجنة يا شامخ القامة العراقية العروبية البعثية . أنت وأمثالك خالدون في سفر الأمة ودربك هو درب النخوة والشهامة وهو درب النصر المؤكد والتحرير اليقين بإذن الله . أنت فينا يا ابن العراق العظيم راية أخرى من رايات الوفاء للعراق وشعبه وبعثيا أمينا على عقيدته حتى نحي ذكراك في ساحة النصر ببغداد إن شاء الله. لك الجنة ولنا الرجاء لرب العزة أن يعاوننا على الثبات على شرف الموقف حتى نلحق بك شهداء على ارض الرباط أو في وحشات الغربة. رحمك الله رفيقنا العزيز وإنا لله وإنا إليه راجعون .