نجم من سماء العراق هوى ... نجم لطالما كان يضيء الدرب لرفاقه وتلامتذته في مدرسة القائد العظيم صدام حسين ...مناضل من طراز فريد ...مناضل تربى وتعلم في مدرسة صدام حسين ..وكان خير تلميذ لخير أستاذ لم تزحزحه الرياح والعواصف ...ظل ثابتا كالطود الشامخ ...وكلما أزدادت شدة الريح الصفراء كلما ثبت أكثر ,اكثر على مبادئه وقيمه ...مناضل ..رجل ..قل نظيره في هذا الزمن الرديء ...... مدرسة القيم ومعاني الشرف العظيم كانت تتجسد فيك أيها الرفيق وألاخ الكبير ... كيف لا ..وانت كنت تنهل من مدرسة العظيم صدام حسين .. لايترك مكانا ألا وترك فيه بصمة وأثرا ... في اليمن حين كنت ممثل لعراق صدام حسين ..حين كنت سفيرا لعراق التحدي والصمود ... عشر سنين كان فيها خير ممثل لعراق صدام حسين في جمهورية اليمن... لا أزال أتذكر كيف كان السفير د محسن خليل يتجول في محافظات اليمن المترامية ألاطراف ليزور أبناء الجالية العراقية من المدرسين المعارين من العراق والمتعاقدين .. شعلة من نشاط لاتهدأ ... ولن أنسى ذاك اليوم الذي تصرف فيها احد موظفي السفارة وأغلق باب السفارة ومنع دخول المراجعين فما كان من سفيرنا المحبوب دكتور محسن خليل الا أن يأمر بأعادة هذا الموظف الى العراق أنتصارا لابناء الجالية العراقية ..ويفتح أبواب السفارة لكل العراقيين دون تمييز أو أستثناء .. مرددا مقولته الشهيرة السفارة العراقية هي بيت العراقيين جميعا ... وفي مصر وبعد أحتلال العراق من قبل ألاحتلال ألامريكي الصهيوني الايراني ... ترك السفير محسن خليل منصبه في جامعة الدول العربية ليقود عملية النضال من الشارع لايترك مؤتمرا او ندوة أو مهرجانا أو لقاء تلفزيوني الا وشارك بها ليفضح المعتدين وليقود خندق الاعلاميين المقاومين للاحتلال ... وكان خير معلم لنا من خلال توجيهاته ونصائحه في مواجهة أبواق التضليل والخداع ... كان معلما ماهرا ..ولحسن حظنا أننا نلنا من خبرته ودبلوماسيته في التعامل مع الدوائر الاعلامية المعادية ... لنقلب النتائج لصالحنا ولنعري تلك ألابواق ... رحمك الله أيها المناضل الفارس الشجاع .. في جنات الخلد أيها المعلم والمربي ... وعهدا أمام الله تعالى أننا سنواصل المسيرة التي سرت فيها .. سنواصل مسيرة البعث العملاق ... ولن ننام على ضيم أو ظلم أو عدوان وأحتلال ولابد أن يتحرر العراق بأذن الله تعالى ...