إنحنوا للعراق ، حجوا لبغدادَ سرايا ، طوفوا ، هنا حرمان : كعبة الله أنزل الربُّ فيهاَ أول الوحي والعطايا الحسانِ يوم شاءَ ( إبراهيم ) من رحمِ ( أورٍ) فجرى في عروقه الرافدانِ ××× وانحنوا للعراقِ ، للحرم الثاني سيولاً من الدماء الرواني لانتصار على الغزاة توالى شهد الله ، يشهد الثقلانِ أي شبر لا يستقي نخوة العرق وأي من المروإت ونِ ؟؟ !! إخلعوا النعل ثم سيروا الهوينى ثم صلوا بأقدس الوديان ××× إستعيدوا : مَنِ العراق ؟؟ مِن البدءِ ترواها هنا رؤى الرحمن : أن هذا العراق يبقى هو البدءُ ولله ناطق البرهانِ منذ أصغى ( ابراهيم ) خلتَهَ الفردَ عراقاً مخلّد السريانِ صوب وادٍثوت حجاراتُهُ الميتُ ثراها فأورقتها يدانِ لعراق وحيا من الله يبنى ويشق الصراط أول بانِ قرية موحش ثراها ، عقيم شهد الله ميتةُ في الزمانِ نكراتُ حجارها ، نكراتُ قاطنوها مثيلُ جدبِ المكانِ فسَمَتْ بقعةٍ ببيت قضًى اللهَ صفياً هو العراق الباني فاستوى بيتُهُ ، فمكة بالبيت غداة أميرة الوديانِ !! إستبينوا ( الخليل ) كان أباها ورؤاها وموئل الركبانِ ××× كرّمَ الله مرتين ثرى الجدْب ، فطورا بمرسل ذي بيان ثم ثنى ببيته شاءَهُ المرسل غيثا مخلد الهطلانِ فقلد سال بالفراتين ذو الوحي ( خليلاً) فأمطرت غيمتانِ أحيتا ميّتا فمكة زرعُ نبوي الزمان قدسُ المكانَ ××× من عساها إذن ، تكون لو أن الربّ لم يصطفِ العراق رسولا ؟؟ !! ما عسى ميّتُ الحجارةِ لولا يدُ هذا ( الخليل ) شقت سبيلاً ؟؟ من أديمُ قوامه العقم لولا زمزم للرضيع سالت مسيلا ؟؟ ما عسى لو محمدُ الله ما كان هو الأرث للرضيع سليلاً ؟؟ ذا ( حراء ) وقد سقى الله نوراً من مقام ( الخليل ) جيلا فجيلا فاستفاضت ( إقرأ ) من الله تقفو صحفاً لـ ( الخليل ) في الكون أولى إن هذا العراق يأتي من الله غيوثا مباركاتٍ هطولا إن هذا العراق يبقى هو النجمُ ولا نجم للسراة دليلا إن هذا العراق يبقى هو الدربُ ولا دربَ أسلم المأمولا من يُردْ فليتر المروءة والوهج مناراً هذا الدم المطلولا من يرد يشهد الصحائف تجلو أزليا معاصراً مأمولا شاءَهُ الله طينة تتزكى تستقي نبعه قواما جليلا لا يرى الناظرون حبلاً من الله وثيقا يبقى العراق رسولا قدر يا عراقُ والسرّ غيب يحفظ الله سِترهُ مسدولا ××× إنحنوا للعراق ، هذا مآبُ وثواب مخلدُ الجريان أبصروه الدمَ الجليل يدلُّ المتردّين : من حياةُ الزمانِ ؟؟ !! يتجلى العراق لا يكذبُ اللهَ ولا الله خاذل المستعانِ ××× وأحد دربُ سائرين وما زالَ هو الوثبُ ، مجدبُ أي ثانِ أبصروهم !! فأن للكبرياءِ المتحدىِ عينين لا تدمعانِ !! دمهم حارق الغزاة دراكاً ، بدمٍ تصطفيهم الحسنيان !! ××× إن هذا دمُ وهذا وهذا ، ثم هذا والسيل في جريان !! الدم الملتظي عتاد التحدي يتعالى وتأنف الدمعتانِ خذه يا أيها الجميل لتبقى ، وستبقى ويخلد الرافدانِ