انا اعتذر ابتداءا لرجال العقيدة الذين يرزخون في سجون الاحتلال تحت سياط الجلادين المادية والمعنوية . واحب ان اذكر الحكام العرب المجتمعون في هذه الايام بنصوص ميثاق الجامعة العربية والذي للاسف الشديد خضع للسلطة الاختيارية في تفسير القرارات .وان نصوص ميثاق الجامعة العربية ولوائح حقوق الانسان تلزم القادة العرب ان يكون لهم موقف رسمي مشرف متناسب مع مبادىء ميثاق الجامعة ومنفذا لنصوص الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومنسجم مع نصوص اتفاقيات جنيف وكلها مبادىء انسانية ملزمة للانسان خصوصا عندما يكون في موقع المسؤولية . ايها القادة الذين نتظر منكم وتنتظر الامة العربية قرارات ترتقي بمستوى الواقع العربي وتحمل افكارا تنقذ الحياة العربية من حبائل الاخطبوطين المتربصين بها وهما الصهيونية العالمية واداتها ايران اليوم . ان رفاق الامس قادة العراق وللسنة السابعة في سجون الاحتلال لانهم مصرون ان يبقى تاريخم مشرف وان يختموا الحياة بعز وشرف كما ختمها رفاقهم بالامس الرفيق طة ياسين رمضان والرفيق برزان ابراهيم والرفيق عواد البندر والرفيق علي حسن المجيد يتقدمهم حادي الركب رمز العصر صدام حسين شهيد الامة العربية والانسانية شهيد الموقف البطولي المبدئي الشجاع . ان زملاءكم يواجهون اعتى صنوف اتلعذيب ،زملاءكم بالامس هم الان قد حرموا من حقوق الاسير وسلموا الى اعداء لؤماء هم القضاة وهم الجلادون في ان واحد وهذا لا يستقيم وفق قواعد العدل والانصاف ، وعلى العرب ان ينتصروا لانفسهم وان يكون لهم موقف لنصرة ابطال العراق في اقفاص الاسر وليعلموا ان الدنيا تدور وليس لكرسي ثبات . اجد من المناسب ان يفرض العرب على عناصر الاحتلال ان يطلق سراح كافة الاسرى بعد ان اعلنت امريكا انسحابها من العراق بأعتبارهم اسرى حرب والكف عن هذه المهازل التي تسمى محاكم ، ان الخوف الذي يتملك اوصال عناصر الاحتلال من ان يكون ابطال العراق احرارا خارج قيود السجون هو خوف من مواجهة الحقيقة التي طالما تشدقوا بها وراوا انها تنصفهم واليوم لتكون الحجة التي كانوا يطالبون بها هي حجة عليهم والقادة العرب على معرفة تفصيلية بكل ذلك بحكم تفاصيل الفترة التي مرت قبل الاحتلال ولا نريد الخوض بها . يكفي مهانة للامة العربية ان يكون الرفاق القادة الابطال طارق عزيز ومحمد زمام عبد لرزاق وعزيز صالح النومان وحسين رشيد وسلطان هاشم ورفاقهم الى اليوم في السجون ولم يصدر تصريح من الجامعة العربية للوقوف الى جانب الحق انتم مدعوون الى نصرة الحق والفرصة امامكم والتأريخ سيقول رايه دون ان يبخس احد حقه والحمد لله رب العالمين