شبكة ذي قار
عاجل










خلال زيارته لايطاليا هذا الاسبوع صرّح الجنرال مسعود البارزاني لصحيفه ايطاليه بما يلي : (( الى جانب الدستور يجب تقاسم السلطه والمصادر الاقتصاديه ... كما ينفي ان يكون حل الجيش العراقي خطأ الامريكيين الاعظم قال البارزاني : آنذاك لم يكن للجيش العراقي اي وجود اذ كان مفككا ولم يكن بحاجه الى قرار من الامريكيين ليقولوا ( اننا سنحل الجيش ) لاننا لانستطيع ان نقول لشخص ميت انك ستموت لانه شخص ميت )). هل قرأتم تصريحه اعزائي القرّاء...انه يريد العراق كلّه حتى وان كان انقاضا . انتهى كلام الجنرال مسعود البارزاني صنيع امريكا ومدلّل اسرائيل : امّا ردّنا لهذا القائد المحنك والجهبذ والدكتاتور الجاثم على صدور الشعب الكردي اكثر من 3 عقود هو وغريمه العميل الاخر (جلال الطالباني ) بهلوان السياسه والسيرك العجيب الغريب والذي يلعب ويناور على اكثر من حبل ويتملق للاحزاب العميله والتكتلات السياسيه من اجل تجديد ولايته ثانيه لانه رئيس من طراز خاص وشخصيه فريده قلما تلد امّ عراقيه او ام كرديه شبيه مثله فكيف يستغني العراق عن هكذا شخصيات عملاقه صنيعة الاجنبي تاريخها حافل بالتآمر على العراق وعلى سيادته طوال خمسة عقود مضت . نعود الى عنوان مقالنا هذا لنرد على زعيم ديمقراطية كردستان بلا منازع وبطل اغتيال الصحفيين والاعلاميين فى كردستان وآخرهم الصحفي الشهيد سردشت الذي اختطف في وضح النهار من امام كلية الاداب في جامعة صلاح الدين بأربيل لكتابته مقالات تنتقد البارزاني وعصابته وتصرفاته حيث وجدت الضحيه مقتوله في مدينة الموصل بعد ثلاثة ايام من اختطافها لتسجل الحادثة ضد مجهول هل رأيتم هذه الدراما والتمثيليه في مسلسل القتل والتصفيات الجسديه لكل معارض لسياسة العميلين بارزاني والطالباني وعصابتهما على يد قوات البيشمركه والاسايش ورجال مخابراتهم .. هذا هو الوضع المأساوي في شمالنا الحبيب عكس مايدعّون وخلافا للوقائع من ان الشعب مرفه والامن مستتب والاقتصاد متين بينما يتغلب على معظم شرائح شعبنا الكردي العوز والحرمان والفقر المدقع حيث انتفعت زمرة قليله عشائريه قبليه شوفينيه استولت على ثروات المنطقه واستغلتها لصالحها ولصالح الاحزاب العميله من استثمار الثروه النفطيه وسرقتها وايداع المليارات من الدولارات في حسابات هذه العصابه وليذهب الشعب الى الجحيم . مسعود البارزاني يدعي بان الجيش العراقي ميّت ونسي بطولاته في حروب التحرير والدفاع عن شرف الامه .   مسعود البارزاني يصف الجيش العراقي بالميت ونسى او تناسى كيف انقذه من الورطه والهزيمه التي الحقها به جلال الطالباني في التسعينات من القرن الماضي يوم استنجد واستغاث بالشهيد البطل صدام حسين واستعان بالجيش العراقي طالبا حمايته من عصابات جلال يوم اشتدّت اوار المعارك بينهما وحمي وطيسها للتكالب من اجل الزعامه القبليه والعشائريه الشوفونيه وسقط آلاف القتلى والجرحى بين الفصيلين المتناحرين على السلطه والنفوذ في كردستان آنذاك ...نسي مسعود البارزاني كيف حرّر الجيش العراقي مدينة اربيل من قبضة جلال الطالباني عندما فرّت فلوله مذعوره في بضعة ساعات هاربة الى الجبال ثانية لتختفي بين الكهوف والمغارات كعادتها في كل ملحمه كان يقودها جيشنا الباسل هذا الذي يسميه مسعود بالميّت . نعم نسى مسعود تلك الصوله لابطال الفيلق الاول والرابع عندما طردوا فلول الطالباني وحرروا اربيل وضواحيها وسلموها الى حضرة الجنرال .فقط بضعة دبابات هزّمت فلول المتمردين جماعة جلال وفرّوا مذعورين كالفئران امام جحافل جيش العراق. مسعود البارزاني يصف الجيش العراقي بالميت لانه كان يطارد فلوله المنهزمه وتمرده وعصيانه السىء الصيت بعد ان انكر نعمة العراق وقيادته الحكيمه فأنكر النعمة التي اسبغها عليه الحكم الوطني عند منحهم الحكم الذاتي في أذار 1971 واعطاهم حقوقا لم يحصل عليها كل اكراد الدول المجاوره مسعود البارزاني يصف جيش العراق الذي سطر ملاحم وبطولات اثارت اعجاب العالم حتى وصفوه بخامس جيش في العالم .   البارزاني نسي معجزات الجيش العراقي وهو يبني العراق بيد ويحمل السلاح باليد الاخرى يوم كان مسعود يهرب من دولة الى اخرى طلبا للحمايه ومساعدة المتمردين .   مسعود البارزاني يصف الجيش العراقي بالميّت وهو الذي شارك في معارك التحرير في فلسطين والجولان وحرب 1973 وحروب الدفاع عن سيادة البلد ... وبطولاته لاتمحى من الذاكره. ايها الجنرال:العالم يشهد والتاريخ سيسجل مناقب جيشنا ومثالبه باحرف من نور ... لانك انت اعجز من ان تنال وتتطاول على قوة جيش القادسيه وبطل الامه العربيه ايام المحن والملمات مدافعا عن شرفها فى كل المناسبات . اليوم تنبري لتصرح لصحيفه ايطاليه بان الجيش العراقي ميت ؟؟؟ الجيش العراقي باق وصفوفه متراصه وانت اعلم من غيرك ببطولاته اليوم سرّا وعلنا وهاهو يلقن اسيادكم وعملاءكم اقسى الدروس والعبر حتى فقد العدو صابه منسحبا وهو يجر ذيول الخيبة والفشل والخسران ... فجيش صنديد عموده ابطال ميامين خبروا الحياة اكثر من 80 عاما لايموت ايها البارزاني ورجاله الميامين باقون وهاهم يكيلون الاعداء المحتلين من امريكان مرتزقه ومن تحالف معهم وعصابتك هاهم يدكّون صروح العماله باسلحتهم وفي كل العناوين حيث دوّخوا الاعداء وافقدوهم صوابهم . الجيش العراقي لم يحلّ ببطولاتكم وانتم مختبئين في كهوفكم والعملاء الحاكمون اليوم من امثالكم كانوا في الاشتات في احضان اسيادهم يعلمونهم على الخيانه والعماله حتى جاءوا تسحلهم عربات امريكا وايران لتنصبهم بيادق ودمى بيد امريكا تحركهم كيفما تشاء ...هل تفتخرون بكل هذه العماله وخيانة الوطن وتمزيق وحدة الشعب العراقي لتجعلوهم شعوبا وقبائل كما يحلو لاسيادكم . الجيش العراقي باق وله الفخر بانه يدافع عن الوطن وحتى تتحرر ارضه من رجس المحتلين ومن سار في ركبهم . وسيعود الجيش العراقي بعربه واكراده وكل ابنائه يدا واحدا كما كان شأنه جيشا قويا يعيد مجد العراق شامخا .




الجمعة٢٩ ÔæÇá ١٤٣١ ۞۞۞ ٠٨ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق ججو متي موميكا طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان