بسبب التراجع الأوربي عن دعم السياسات الأمريكية في لعبة مايسمى (( الحرب على الأرهاب )) لقتال الشعوب وسلب خيراتها مثلما حصل في العراق وأفغانستان , ذهبت المخابرات الأمريكية لمحاولة تكرار سيناريوا الخداع والكذب (( سبتمبر 119 )) وهذه المرة في الساحات الأوربية وعواصم كل من بريطانا وألمانيا وفرنسا , ويبدوا أنها قد هيأت لذالك ولسوف يحدث عما قريب ولهذا السبب هي تحذر تلك الدول من وقوع تفجيرات أرهابيه ولتقول لهم (( أنني بلغت ربي اللهم فأشهد)) ليأتوها صاغرين بعد وقوع الجريمة المخطط لها  ويتم رميها على القاعدة( بن لادن) لتقول لهم الم أقل لكم أنك مستهدفون !!! أيها العالم الحر .... أن أمريكا اليوم في ورطة وهي تتدحرج من قمة هرمها في العراق هزمت شر هزيمة وفي أفغانستان قد أنتهت تماما حينما وجد المجاهدون أروع وسيلة لكسر ظهر أمريكا الطاغية بحرق أمدادات الوقود ومنع أيصال الغذاء والعتاد لقواتهم الغازية ولم يبقى لديهم سوى الطائرات بدون طيار وهذا أضعف سلاح متبقي بيدهم وسوف يسقط لاحقا , حيث أن مثل هذا السلاح غير قادر على مسك الأرض وحماية عملاء أمريكا  ولكونها أفلست ذهبت تبحث عن عنتريات جديده فهي تسعى لضرب معلم هام في فرنسا برج أيفل ومترو الأنفاق في بريطانيا وهدف حيوي أخر في ألمانيا من خلال قواعدها الخاصة فهي تبحث عن خلط الأوراق لتقول للعالم ليس أمريكا وحدها قد هزمت وأنما أوربا كذالك أن لم تشاركها الأنتحار في غزوا البلدان وقتل شعوبها .. والعاقل يفهم الدرس منكم يا أوربا  !؟   والسؤال مطروح على الحكومة البريطانيا .. لماذا يستهدف سفيركم في اليمن ولمرتين هل أنكم مطلوبون للقاعدة أكثر من الأمريكان .... أم أن القاعدة التي أستهدفتكم هي قاعدة أمريكا وليس قاعدة (بن لادن) ؟؟؟؟ وكذالك الحال لفرنسا ساركوزي من قتل مدير شركة من أصل فرنسي في اليمن والأختطافات المتكرره في شمال أفريقيا  للسواح الفرنسيين ... هل هي قاعدة بن لادن أم أنها قاعدة أمريكية تتستر بقاعدة بن لادن ؟ أن أمريكا لا ترغب أن ينافسها أيا من دول العالم في الخليج وأفريقيا فهي تقاتل في الصومال والعراق وأفغانستان وباكستان وفلسطين وتشتري أيران بالغالي والنفيس لا تسمح لأي كائن من يكون أن ينافسها بشكل مباشر أو غير مباشر .. فأما معها بالخسارة وبالربح كلا ... أما ألمانيا فهي بين الفين والأخرى تغازل أيران من خلف ظهرها وهذا يؤدي إلى تعزيز رفع سقف مطالب طهران مع أمريكا وعليه مطلوب أيجاد وسيلة ردع وأشغال من خلال عمل أرهابي مقنن حسب القاعدة الأمريكية في برلين ...1؟   أيتها الشعوب الذكية عليكم دراسة معمقة لما حدث لدولة الشر والطغيان ودولة الغش والكذب ومثلما يقول المثل أن حبل الكذب قصير ... فأمريكا اليوم هزيلة وخاوية وقد أنتهت بعون الله والى الأبد فهي تشبه عش الدبابير في البسان حينما يجدها صاحبه يغلي لها الماء ويرميه عليها ليلا فيقضى عليها وعلى عشها ومن يفلت من الحرق ينهزم دون رجعه .... فالشعب العراقي الباسل والمقاومون الشجعان قد كنسوهم من أرض الرافدين وحينما ذهبوا  ليركزوا قتالهم في أفغانستان وجدوها وأهلها الأشاوس قد قلبوا الجبال على رؤوسهم ..فتجدهم من سواد وجوههم يبحثون عن فعل شرير هنا وهناك وسوف يفعلوا ذالك هذه المرة مع حلفائهم مثلما أسلفت ذكره ؟؟؟