ذهبت إليه لزيارته وهو، من المعتقلين الأبطال الذين حاربوا المحتل تسأله عن صحته وهو يقول لها كيف حال زوجتي وأولادي قالت له أطمئن أنهم يتباهون بك بين أقرانهم وأصدقائهم بالأمس حاصروا أبناء منطقتنا والعوائل تركت المنطقة وقامت زوجتك وأولادها معها تنقل ألناس الذين تقطعت بهم ألسبل لخارج ألمنطقة بسيارتك وهي تحمل سلاحها وتحرس بيتها وبالنسبة للطعام أولاد منطقتنا لم يقصروا ومعهم أخوانك لا تحمل همنا أبني العزيز كن قويا وأرجع ألي مكانك سلاحك يبكي عليك أيها البطل الضرغام الحسرة شقت صدره وتئفئف وقال أوصهم لا يحملون همي أريدهم أن يكونوا مكاني لا يتركوا المحتل هكذا نحن العراقيون تهون بنا أنفسنا وأولادنا قوا عزيمتكن أيها ألبطلات و أصبرن لكم أزواج أبطال يعتبروكن توج رؤ سهم ولن ينسوا لكن هذا ألصبر كن علي الزمان لا تدعوا الزمان عليكن نحن العراقيات حملنا ومن أجل العراق نتحمل أيها ألنشا مى سلاحكم وأرضكم هي العزة هذا العراق ترونه أصبح تراب ولكن ،،،نريده ومنكم وبفضلكم وبفضلكن ونحن جميعا نحمل السلاح بالكلمة بالعمل هكذا نطرد المحتل وأذنابه نحن أصحاب رسالة أدوا الأمانة صونيه وأجعلي أولادك علي خطي الأبطال وكوني عز العراق أخواني بغداد أمكم تريد منكم تعبها وأرضعتكم م من نهريها دجلة والفرات نحن هنا أبنائنا وفلذة أكبادنا معكم علي الصبر وبكم ألنصر أتي والعراق راجع كثيرا ما ينتظرون أن تردوا شرفهم وشرف أعراضهم حتى ألشهداء يتتبعون سير أقدامكم ويدعون لكم ويدعون أن يحفظكم الله لا تنسوا ألعراق