الكل تابع الضجه حول مذكرات توني بلير والتي تم تناول مقتطفات منها والتي تدل على سذاجة هذا الانسان وكيف يعترف على نفسه ويعبر عن شخصيته الانانيه والحاقده وعبوديته لبوش وصور نفسه مجرد ذيل كان لبوش ومن خلال سفاهته وتدخله في شؤن الاخرين الشخصيه لقد اغضب الملكه وكان التقليد ان يحصل على وسام شرف فتم حجب هذا التكريم ويعني انه فقد شرفه في كتابة هذه المذكرات اللعينه والتي عبرت عن شخصيته وعندما ذهب للتوقيع على نشر المذكرات استقبل بالاحذيه والبيض الفاسد يالها من اهانه لمجرم قاد بلده الى ورطه سياسيه واقتصاديه واخلاقيه وتم تصنيف كتابه من قبل بعض النقاد والجمهور بان يضعوا كتابه في خانة كتب الجرائم التي تتحدث عن الجرائم ومع كل هذا ( نشوف الكرن يمشي ويدور ولا كأنه شيء حصل ) والله هذا النوع من البشر يستحق اكثر من البيض الفاسد والاحذيه لكن صديقه بوش تم توديعه ايضا بقندرتين عراقيتين وهناك واحد ثالث سبقهم الا وهو ازنار وهذا ايضا نال مانال من القنادر والاهانات وكانت اهمها حين كان يقود حملة جمع مرتزقه للجيش الامريكي كما يعتقد في مستعمراته في امريكا الجنوبيه تم طرده من فنزويلا ونعته احد الرؤساء وجها لوجه وامام الجمهور وقال له انت تمتهن مهنة القواد فعليك ان ترحل من هنا وكانت اهانه لاتتوقعها اسبانيا بحالها ونحن الان نعيش التأريخ والحرب مازالت مستمره وهؤلاء المنحطين سقطوا لكنهم مازالوا يحملون نفس الصلافه بالرغم من الفشل السياسي والسقوط الاخلاقي والسياسي ولقد جلبوا العار لبلدانهم والحال كما ترون لايسر لافي اوربا ولافي امريكا بعد كل هذا يتم تعريف سياسة هذه الدول بالغبيه والمخادعه والانتهازيه من قبل الكثيرين من المتفهمين لحقيقة ماجرى وما يجري ومن داخل شعوبهم . وعلى عجاله تسارع اصدقاء بلير المعتوه ولمساعدته من الشعور بالذنب والاهانه تم تكريمه من قبل مؤسسة كلنتون وطبعا نفس المجرمين هم من شاركو في دعم هذا التكريم والعجيب انه تم تكريمه على جهود السلام التي حققها في فترة رئاسته والجميع يعرف كيف هذا النذل قاد العالم بكذبه الى الهاويه وعبر هو عن هذا التكريم وقال انه لشرف لي لانه لايجد مايعبر به سوى التعبير عن ماسلب منه الا وهو شرفه كما فعلت الملكه معه .