كلكم تكذبون إلا البنادقْ نطقها الفصلُ ، ضوؤها العمرَ صادقْ من لظى نارها تفيض الحدائقْ طيباتٍ وللغزاة الحرائقْ إن هذا العراق يدّخِرْ اللهَ تجلى من فوّهاتِ البنادقْ ××× كلكم زائغ سوى القابض الجمرَ رهيناً قد كبلته العوائقْ كلكم راكع سوى الراكل الأمن جسورا صوبَ العراق يسابق كلكم للرخاء في الظل غير المتعني صوب احتشاد المحارقْ كلكم للحضيض إلا الشواهقْ إن بيت الجبان بالجرذ لائق واقعُ ما ظننتموه مُحالاً بكم المكر ذو الجريمة حائقْ ليس يُنجيكم الشعار ولا البيرقُ ، بل نار صائل لا ينافقْ ××× كلكم أجوف الأهابِ ولا رمح تراءى من الرماح الخوارق كلكم ريشة تعيث بها الريحَ ولا سيفَ للمروءة بارقْ كلكم أعجف ، فما انتفض العرقُ فمن أين نخوة ذات ناطق ؟؟ !! لم يزلزلكمُ العراق وقد وقد قدرة خرّ إلى الى الأرض كل نجم شاهقْ ما الذي يستبيكمُ إذن ؟! ما رؤاكم ؟! تبّ بيت قبرُ وبئس الخلائقْ !! أنتم هكذا عدا ذي سواءٍ قيل عنه ( الضليّل ) أو قيل ( مارقْ ) !! ××× يغضبُ اللهُ في العراق فتنفكُّ عرى الأرض والنجوم صواعقْ من إذن واقف يعاند زلزالَ قضاء من ربه والحوارقْ ؟؟ !! كلكم تكذبون واتسع الخرق عليكم وماله من راتقْ !! كلكم ساقطون غير أُولي الله ذوي المدفع الدفوق الماحق مدفع ترفع الأذان قذيفاتُهُ تهوي على الغزاة طوابقْ ليس خمسا في اليوم بل يضحك الله لمرأى الآلاف والغزو غارقْ ××× لا تحدثْ عن السخاء لذي العرق فكل العروق تسخو دوافقْ لا تحدث عن خندق يطلق النار بل الأرض كلها من خنادق أرني شبرها تسهّل للغزو بل ألأصبع الرخيّ المفارق ××× كل من قال للغزاة (نعم ) بنتةُ كسرى وللمجوس سوابقْ كل من قال للغزاة : هلموا واستبيحوا واستوطنوها فيالقْ : نبته النجمة السداسية اليوم تمنت فوق الفرات البيارقْ ××× إن هذا العراق أرض لها الله بهذي العرباء تلقي الصواعقْ تبطش اليوم بالجريمة والجارم والعصر والكتاب الفاسقْ بطشة مالهم سواها ولا رافع للباطش العتيّ الساحقْ ما لهم بعدها قيام ذوي العهر ولا سوق ناخس في المخانق إن هذا العراق في الأرض ميزان ذوي القسط ، فاضح للفوارق : ها هنا الربُّ والكتاب وعرباء سرايا مصداقهن البنادقْ وهنا المجرمون من كل فجٍّ والبغايا منوعات البيارقْ !! ××× صعقوا بالصواعق الحمر في غير مواعيدهاوغير الطرائق غير مواعيدها وغير الطرائقْ !! صعقوا لا يرونها كيف تنهال ؟ ومن أين موتها المتلاحقْ ؟؟ !! لا يرون النهار والليل إلا موعد اللاحقين موت السوابقْ !! لم يظنوا لله في هذه الأرض رجال هم الرماةُ الخوارقْ بغتةً يعرب الرجال هم المهلك والمدرك الجموح الحارقْ بغتة والعراق محكمة الله وأشهادُةُ وعرب مواحقْ بغتة والعراق في بؤرة العين وحول العراق أرض تدورُ فتنةً والعراق لا زمةُ الأرض مُعيداً حسابهَ التفكيرُ بغتةً والعراقُ ذاكرةُ الأرضِ حسابا لخطوِةِ التدبير قلبت بندقية الله في الأرض حساب الأوغاد ، قال النذيرُ : كلكم هالك عقاب الجريماتِ وللأرض سامع وبصيرُ تتمنون أن يعود زمان قبل غزو العراق قال الكسيرُ درست حقبة زهت فاصطلوها بعد إذ أجرمت يد وضميرُ نار ذي غضبة وللجرح غور وانتقام وسطوة وسعيرُ إن عقبى الغزاة يوم عسيرُ ما حسيتم زمانكم يستديرُ زمنا نحن صانعوه ، تدورُ كل ريح الجهات حيث ندور !! زمن المقسطين ليس لكم فيه رياح بالمهلكاتِ تسير بل لكم مهلكاته اليومَ سوداً حاسمات وللعراق بشيرُ زمن للعراق تشهد فيه كل مكبولة المسير تسيرُ كل مقهورة الصدور زفيرا كل مسبية لها تحريرُ كل مغصو بةٍ تعود انتصافاً كل محطومة الجناح تطير ××× زمن للعراق ينفجرُ الصخر نميراً وللرمال نميرُ كل عطشى ريانة القلب تغفو كل ذات المحول زرع نضيرُ ××× تزخر الأرض بالعراق فتزكو كل أنفاسها ويحلو المصيرُ صاغ ميزانها العراق وللقسط حضور وسطوة تستنيرُ كل عبد فيها عليها أمير يا زمان العراق أنت الأمير !!
