أن ما فعله الفاسق ياسر الخبيث (الحبيب) من الكويت لهو الكفر بعينه، فقد كذب بما جاء به القرآن (آيه الافك) وطعن بالوحي ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي عصمه الله سبحانه وتعالى من كل خطأ وفاحشة. ياسر الخبيث نعم هكذا يجب أن يكونإسمه من يوم فعله الخبيث) واحد ممن أغواهم الشيطان، وجنده أعداء الله ورسوله، ودعمه المنافقون والفاسقون، هل يختلف بشيء عن صاحب الرسوم الكاريكاتورية الذي أساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبشير ونذير البشرية جمعاء لله ومن عقابه، أن فعله ياسر الحبيب لا يخص أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بل هو طعن بالرسول والكتاب وحري بالمؤمنين أم يهدروا يكفروه ويعلنوا إرتداده عن الدين الحق، وليس يسحبوا عنه الجنسية فحسب. من هذا الزنديق كي يتطاول على أمهات المسلمين، والدين الحق يقتضي تكفيره ومن عاونه وآواه فهم شركاء في الفعل، ولينتبه المسلمين عموما والشيعة العرب خصوصاَ أن دوائر الكفر والضلال بدأت تجند الفاسقين منا، ليسيؤا للدين والرسول، وهذا منهج ومخطط وغاية تستهدفها دوائر الكفر والضلال والصهيونية في مقدمتها، وإلا من أين جاء ياسر الخبيث بهذا الأفك الذي أبلغنا الله عز وجل ببطلانه؟ فهذا سيد البلغاء ويعسوب الدين وأعلم الناس بكتاب الله تنزيلاَ وتأويلاَ الامام علي عليه السلام: إحتج على القوم في جيشه يوم طالبوه بأن يجعل لهم أموال وأولاد محاربيهم في معركة الجمل غنيمةَ، فردهم وقال لهم أمكم عائشة حصة من تكون، وكانت الحجة الدامغة التي أبطلت قول المنافقين وأعادة المضللين والجاهلين لصوابهم، وعندما سؤل عليه السلام عنها رضي الله عنها قال: لها ما هي عليه وعلى الله حسابها، أي أم المؤمنين وزوجة لرسول الله الطاهرة ولكنها أخطأت وستحاسب كأي مؤمن أو مؤمنة إرتكب خطءا والله غفور رحيم. أن مافعله ياسر الخبيث، والذي سهل مهمة هروبه وزده بوثيقة سفر (جواز عراقي) نوري المالكي لا يفعلوا هذا من أنفسهم بل هو مخطط كبير تقوده قوى خفية كافرة وشريرة في العالم، ما هؤلاء الى مرتزقة لها وغيرهم الكثير، ذاك المخطط يستهدف الإسلام والمسلمين فعلى كل مسلم واجباَ شرعياَ وأخلاقياَ أن يكون له موقف من هؤلاء الفجار الفاسقين، وأن ينتبه الجميع الى ذلك ويقاوموه. فياسر الخبيث وأتباع وأركان نظام الملالي في إيران جزء من تلك القوى، فأنا مسلم هاشمي/علوي /حسيني/ موسوي/ أتبع المذهب الجعفري عمري الآن يناهز الستين لم أسمع منذ ولدت أن التعرض لأمهات المؤمنين وصحابة رسول الله رضي الله عليهن وعليهم أجمعين جائزا في فقه المذهب، بل العكس هو الصحيح، حيث هم الذين رضى الله عنهم وأمتدحهم الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين وأثنى عليهم، وأزرهم ونصح لهم وعمل معهم لله وأشار عليهم وقدم كل ما يرضي الله مع التناصح بين المسلمين فكان وزيراَ لهم جميعاَ وكان من خلصائهم حتى أجمع المؤرخون بأن إمام الهدى وأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام والخلفاء الراشدين كانوا أخوة في الله وفي الحكم، وما وردنا رغم كثير من التضليل والتحريف والتشويه والتزوير يؤشر بعمق كم هي العلاقة وعمقها رغم ما تعرضت لتدليس ووضع كاذب وتشويه، فهذه نصوص نهج البلاغة وتلك كتب الفقه والسير تؤكد أنهم كانوا في الدنيا كما وعدهم ربهم في الأخرة أخوة على سرر متقابلين، فلل المحرفين والساعين لغير الله الخزي والله، وللمؤمنين النصر، وقل ربي أرحمني وأرزقني في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة، وأعفو عنا وأرضى عنا وعن أخوننا الذين سبقونا بالإيمان، وعزنا فالعزة لله ورسوله وللمؤمنين.