من قال أن أمريكا تقطع ملايين الأميال وتحمل ملايين الأطنان من الحديد والعتاد والسلاح والبشر لتغزوا وتحتل بلد مهم جدا وزاخرا بالحضارة والمال والكفاءات من الرجال لأجل أن تقيم وتنشر الأكذوبة (( الديمقراطية )) وأكذوبة التحرير وقبلها العراق يهدد جيرانه والمقصود هنا أسرائيل بالطبع , وعليه فهم جاءوا ليجنوا ويجمعوا المال مباشرة وأن يجعلوا منه أضخم قاعدة متقدمة في الشرق الأوسط لبسط النفوذ على كامل المنطقة من خلال السيطرة على نفوطها وبهذا تستطيع أن تتحكم بأقتصاديات الدول الأخرى مثل الصين والهند واليابان وشرق أسيا ولكي تتم السيطرة على من يدعون أنهم الحكومة والذين نصبهم الغازي المجرم وكان لابد لأمريكا أن تعد إلى تقسيم هولاء العملاء والخونة الذين تطوعوا لخدمتها إلى طوائف طائفية وعرقية ودينيه وحفزوا فيهما كل التناقضات التى طواها الزمن ومحاها التطور الفكري لحركة الثورة العربية وأبرزها البعث العظيم , وجاؤا بمايسمى الأنتخابات المهزلة وقد وزعت الأصوات بشكل خبيث ومقيت من قبل سلطة الأحتلال وبهذا رتبوا لأن جعلوا الأطراف تتعاكس وتتناحر فيما بنها حزبيا ومصلحيا وأن تتشاكس ولن يحصل الألتقاء أو التقارب على قاسم مشترك بينهما والجميع يسعى جاهدا لأرضاء أمريكا بأي وسيلة على حساب الشعب العراقي الجريح فالمفخخات والمسدسات الكاتمة تحصد بأرواح أشرف خلق الله الشعب العراقي شعب بابل وأشور شعب القادسيتين وبعد أكثر من ستتة أشهر والجميع يراوح مكانه وجميع الحصن تحت التجبيش ( تدريب صغار الحصن على الركوب والعدو) , ذهب علاوي وجاء المالكي ويوزعوا الخيرات على هذا البلد وذاك لشراء المواقف , والماسوني بايدن يحركهم بالرموت كونترول من واشنطن تارة يشتري بهم موقف هذا الطرف أو ذاك وهم أصبحوا قشمرة تبيعهم وأي من يدفع أكثرتحودهم تجاهه وتسابق المتسابقون شرقا وغربا وجنوبا وشمالا من يدفع أكثر نصمم الحكومة القشمرة وفق هواه وكلما حاول الخصوم من عملاء العراق الوصول إلى أتفاق كلما دخلت أمريكا على الخط ودفعت بأتجاه مغاير لكي يبقى الجميع يخطب ودها. أن حكومة القشمرة اليوم هي عبارة عن هجين المزاوجة الأيرانية ( الفرس ) وأمريكا ( الحمار ) وبالتأكيد سيكون الهجين هو البغل الذي توزعت صفاته بين الحمار والفرس ولابد أن يدين لهما في خواصه معا , فماذا يعني قول علاوي أن الحكومة الجديده يجب أن ترضى عليها أيران كي ترضى عليها أمريكا أليس أنك يا علاوي الذي تريد هذا وتذهب إلى دمشق لتطلب منها التوسط لدى طهران؟ وعميل أخر يقول أن المالكي يمسك بالعصى من النص فهو قادر على أن يرضى أمريكا وأيران وأين رضى العراقيين أيها الحكومة المفترضة والقشمرة وأنت أيها العميل المتطوع لأدلجة العمالة.؟ أيها العملاء ألم تجف دمائكم أن كنتم من البشر من الذي تقومون به من كذب وخداع ودجل على الله وعلى العراقيين !؟ أنكم اليوم ليس الا دمى تحرككم طهران وواشنطن مثلما يريدان أما العراقيين الأصلاء الشرفاء العارفين تماما بكل دنائاتكم وخبثكم وأنتم ليسوا عراقيين ودنستوا أرض الرافدين وهم يغلون كالمراجل وسيأتي اليوم الذي فيه يتفجرون ويحرقوا كل خسيس باع الوطن والشرف والدين ... ذلك اليوم قريب وسيأتي الزلزال وتهرب الجرذان بعد أن تقطع الثعابين وتجدع أذان الشياطين ..... الله وأكبر والنصر للعراق العظيم وليخسأ المفسدون ..