إلى الغيارى ...  إلى الأحرار...  إلى الشعب العراقي الابي .... نداء من القلب .... بعد هذه السنين الطويلة من الاحتلال و القهر و التشرد وبعد أن قتل الألاف من أبناء الشعب العراقي وهجر الملايين من مساكنهم وبعد أن تم تدمير البلد من أقصاه إلى أقصاه ... ما زالت المؤامرة الكبرى التي جاء بها الغزاة وأذنابه الصغار مستمرة للإجهاز على ماتبقى من هذا الوطن الجريح ...   فبعد أن تجمع أعداء العراق في الخارج وفي الداخل ارتأينا أن نخاطب كل الغيارى والأحرار والمقاومين الذين يحملون السلاح والمقاومين بالكلمة الحرة والرافضين للاحتلال وافرازاته ومعهم كل أبناء الشعب العراقي الأبي ونقول لهم .. إن الخلاص بوحدتنا وقرارنا الواحد وبالأمس كنا معين لاينضب لأشقائنا العرب واليوم قد تخلى عنا الجميع إلا القليل منهم فلم يبقى لنا الااعتمادنا على الله (سبحانه وتعالى) وعلى انفسنا صحيح أن هناك خلافات قوية وعميقة بين بعض القيادات العراقية ولكن المسألة  الأكبر هي مسألة العراق والحفاظ على وحدته وسيادته.           بالأمس القريب عندما خاطبنا الرفاق في حزب البعث ولمسنا منهم الحرص على العراق والعمل على جمع القوى الوطنية العراقية والمقاومة ولا أذيع سرا بأننا جميعا بدأنا الخطوات الأولى بالتوحد واني لمسرور غاية السرور بذلك ... واني أناشد كل القوى السياسية و الإعلاميين أن يكونوا مع هذا الجهد الخير المخلص وان يبتعدوا عن إثارة كل ما يعرقل هذه المسيرة المباركة لوحدة جميع القوى العراقية المجاهدة وان هذا ليس قرار شخص اواقتراح فئة معينة بل أنها إرادة شعب قرر أن ينهض ويتخطى المحن و الصعاب وان يسحق كل من يقف في طريق تحقيق هذه الإرادة .. وان كل من يناهض هذه الخطوات يخدم مشروع الاحتلال أدرك ذلك أو لم يدرك .. يجب أن نكون قوى متحدة أمام البلد الذي رعانا وأحسن إلينا وأمام قيادته المقاومة بل أمام العالم اجمع لنكون موضع احترام وتقدير الجميع..   تحية إلى شعبنا في العراق .. تحية لكم وانتم تقفون أمام اكبر مشروع استعماري صهيوني هدام ... كان الله معنا عونا وسندا ونورا يضيء لنا درب الخلاص والتحرير . . .   الشيخ بركات برغش الفارس الأمين العام لهيئة عشائر العراق