بسم الله الرحمن الرحيم ] إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً!  خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً!  يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ! وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ! رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً[.. ([i])     هلْ شاهدها الحُكام الشُعُوبيون المُتربعين على عرشِ حُكمِ العِراق في بغدادٍ المُحتلة؟ بماذا ستُجيب العمامة؟ والعباءة؟ وخُطب الجمعة الرنانه؟ وبيانات الاستنكار الجبانه؟ لم تسلم حتى الطفولة العراقية البريئة من اضطهاد القوات الأمريكية الكافرة المُحتلة للعراق طفولة عراقية طاهرة تُخيف الجيش الكوني.... طفولة عراقية نقية تُرعد جنود الكُفر بأسلحتهم المُدججة، وتقنيتهم الخُرافية طفولة عراقية سرقت قوات الاحتلال الأمريكي البسمة من على شفاهها.. وزرعت الخوف والرعب في عيون تلك الطفولة الطاهرة.. إلى متى الصمت الأُممي، والإسلامي والعروبي...؟! إلى متى يتلذذ أخوتنا في الإسلام... وأبناء جلدتنا في العروبة بدماء شعب العراق! ألم يشف بعد حُقدهم ؟ ألم يهدأ بعد غليلهم ؟! ألم ترتعد خلية من خلايا جسدهم خجلاً واستحياءاً من الله جلا جلالهً يوم العرض عليهِ...؟! لا خلاص لنا نحنُ شعب العراق إلا بالعبودية الصادِقةَ للهِ تعالى نسمو فيها على المذهبية والطائفية والقومية العنصرية.. لا خلاص لنا نحنُ شعب العراق إلا بدعم المقاومة العراقية الصابرة.... يا شعب العراق... وأنتم تفكرون بدعم المقاومة العراقية أُذكركم بقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ] وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.[.([ii])       الدكتور ثروت اللهيبي Almostfa.7070.yahoo.com           [i])) الأحزاب/64-68. [ii])) البقرة/82.